هل تسمعك النباتات حين تغني لها؟





قد يبدو التحدث إلى النباتات أمرا سخيفا، لكن لا يمكن أن تكون فكرة استجابة النباتات للأصوات سخيفة على الإطلاق.
الجميع يعلم أن النباتات تستجيب للضوء، والجاذبية، واللمس. ولكن هل هناك أي فائدة من الغناء لها؟
طرحنا هذا السؤال على جمهور موقع "بي بي سي إيرث" على فيسبوك، وبحسب رواياتهم، يبدو أن عددا قليلا منهم يشير إلى أن الغناء للنباتات مفيد حقا.
تقول هيذر لويز غودول:" كان لدي نبتة يكة (وهو نبات من الفصيلة الزنبقية)، وكنت أغسل أوراقها مرة في الأسبوع، وأغني لها، وقد ازداد طولها من قدمين إلى سبعة أقدام في غضون عامين فقط، حتى أصبحت كبيرة جدا لإبقائها في المنزل".
أما ديفيد مايكل جويك فقال: "والد أفضل أصدقائي هو أفضل مزارع نباتات عرفته. ويقسم أنه ينبغي لك أن تغني لهم. ولكنه لم يشرح السبب".
البعض لديه أفكار عن كيف يساعد الغناء النباتات.
تقول تشيلسي غارسيا أورتيغا:" الغناء أو حتى التحدث للنباتات ينتج ثاني أكسيد الكربون"، وهي نقطة رددها ديفيد ساوثر الذي قال: "النباتات تحول ثاني أكسيد الكربون إلى أوكسجين. وحتى لو لم يكن ذلك مفيدا للنباتات، فإنه قد يكون هناك فائدة لك من خلال إنتاج المزيد من الأوكسجين داخل المنزل".
بيد أن مارشال هوانغ يقول إن المسألة لابد أن تكون أكثر من مستويات ثاني أكسيد الكربون.
وحسب كريستي لي فربما ينتج عن الغناء اهتزازات جيدة للنباتات. وتتذكر قائلة:" في أوائل السبعينيات، أجرى نجل أحد الأصدقاء تجارب على النباتات، من خلال عزف موسيقى كلاسيكية وموسيقى الروك أمامها. وقد ازدهرت النباتات التي عزفت أمامها الموسيقى الكلاسيكية، بينما ماتت تلك التي عزفت أمامها موسيقى الروك".