اغرب العمليات التي أجريت في عام 2015







شهد عام 2015 تطورا واضحا في المجالات العلمية المختلفة ومن اهمها الطبية، حيث أجرى الاطباء عمليات جراحية تعد الأولى في هذا العام ونذكر منها:

زراعة قلب لطفل بعمر 6 أيام
في ولاية اريزونا الامريكية أجرى طفل أمريكى عمره 6 أيام فقط، عملية جراحية لزراعة قلب ليصبح أصغر مريض تجرى له هذه العملية الكبيرة والخطيرة، بعد أن كانت احتمالات موته أكيدة، ولكن تم إنقاذه بمعجزة إلهية وبإنجاز طبى غير مسبوق.
فقط اكتشف الأطباء عقب ولادته أنه يعانى من خلل فى وظائف القلب، فأجريت له الجراحة عقب ولادته بـ 6 أيام على الرغم من ان الأطباء كان أملهم ضعيفًا فى بقاء الطفل على قيد الحياة، وقد استمرت عملية زرع القلب 6 ساعات.

زراعة كلية بمساعدة جراح «روبوت»
تمكن جراحان في مستشفى طولوز الجامعي جنوبي فرنسا من إجراء أول عملية زرع كلية بمساعدة روبوت جراح، وأفادا أنه ساهم في تقليص حجم الندوب الناشئة عن العملية وتخفيف الألم والعلاج خلال فترة النقاهة.
أجريت الجراحة في التاسع من يوليو (تموز) الماضي حينما استخرج الأطباء الكلية من المانحة فاليري بيريز (44 عاماً) قبل أن يزرعوه لدى المستقبلة وهي شقيقتها بياتريس (43 عاماً). وتمكنا من العودة للمنزل بعد أيام معدودة فقط.


ولادة طفل بعد زراعة مبيض مجمّد للأم
وضعت سيدة بلجيكية مولوداً معافى بعد أن نجح الأطباء في استعادة خصوبتها بزراعة ألياف من أحد مبايضها خزنت وجمدت لسنوات قبل أن تبلغ سن النضج.
ويمهد هذا النجاح الطبي لعمليات جراحية أخرى قد تجرى للنساء بعد سن اليأس كبديل للعلاج بالهرمونات البديلة، ويبشر بالتوصل إلى حل جذري لمشكلة العقم عند النساء.


أول زراعة لكبد من متبرع حي
عادة ما تتم زراعة الكبد بعد وفاة الشخص المتبرع، ولكن ما جرى في مدينة رين الفرنسية كان فريدا في هذا المجال، فقد قامت أم لتبرع بربع كبدها لولدها البالغ من العمر 30 عام والذي كان يعاني من الاصابة بسرطان الكبد، وعادة ما تتم هذه العملية بالتبرع بكامل الكبد او بجزء كبير منه، فكانت المفاجأة للاطباء بنجاح التبرع بربع الكبد الحي فقط.

خياطة يد في البطن تجنباً للبتر
قضى فرانك رييس 87 عاما مدة ثلاثة أسابيع ويده موضوعة تحت جلد البطن. فقد أصيب بحروق بالغة، وكان السبيل الوحيد لتجنب بتر يده بوضعها داخل البطن. وهذه تعد تقنية مذهلة تستخدم في حالات الاصابات البالغة وهي معروفة من قبل المختصين في مجال التئام الجروح، خاصة اذا اصاب الضرر الاوتار والمفاصل.وقد تم بداية ازالة الجلد المحروق ثم وضع اليد في المعدة والانتظار لحين اعادة ترميم الجلد والخلايا الداخلية.

زراعة قفص صدري من مادة التيتانيوم
نجحت شركة أسترالية في صنع أول قفص صدري مصنوع من التيتانيوم باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد لرجل يبلغ 54 عاماً ويعاني من السرطان، وذلك بعد عملية جراحية دقيقة نزعوا خلالها الأورام السرطانية من صدره.
وتم نسخ القفص الصدري الحديدي بناء على صور مقطعية تفصيلية بعثها الأطباء الإسبان، بحيث يتم استبداله بشكل نهائي وإلى الأبد، وخرج المريض من المستشفى وهو في حال صحية جيدة.

زراعة وجه كامل لرجل اطفاء
أعلن مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك أن رجل إطفاء متطوعا من مسيسيبي -كان وجهه قد احترق عن آخره أثناء إنقاذ أشخاص في حريق- أجريت له عملية جراحية لزرع وجه بالكامل.
وبعد جراحة استغرقت 26 ساعة جرت في المركز الطبي يعيش رجل الإطفاء باتريك هارديسون (41 عاما) بوجه ديفد رودلبو (26 عاما) وهو متسابق دراجات من بروكلين أعلنت وفاته سريريا بعد حادث دراجة.
وتضمنت العملية الجراحية زرع الوجه وفروة الرأس والأذنين والأنف والشفتين والجفنين العلوي والسفلي. وانتزع الفريق الجراحي فروة الرأس من رودلبو ومعها أجزاء من عظام الذقن والأنف والوجنتين، ثم قاموا بتركيبها بعناية فائقة في رأس هارديسون.
وقال رودريجيز إن عدة جراحات أجريت في آن واحد، بينما ظل الفريق الجراحي يتدرب على العملية طيلة عام كامل.

جراحة لأورام الدماغ باستخدام السكين الذكية والليزر
نجحت أداتان جراحيتان جديدتان في إزالة ورم بالدماغ لدى الشاب روبين هيل البالغ 22 عاماً، وهو أول مريض يخضع لاستخدام مسبار الليزر والسكين الذكية في هذا النوع من الجراحات.
وتشكل العملية ثورة تكنولوجية في الجراحات الدقيقة، إذ يكون المريض أقل عرضة للآثار الجانبية حيث تساعد السكين الذكية ومسبار الليزر على منح الجراح المزيد من الدقة أثناء إزالة الأورام.

إعادة الإحساس باللمس لمريض بالشلل
تمكن رجل بعمر 28 عاماً مصاباً بالشلل من استعادة الشعور «شبه الطبيعي» بأصابعه، عن طريق اللمس بواسطة يد روبوتية متصلة مباشرة بدماغه.
وتمثل هذه اليد الروبوتية ثورة في مجال الأطراف الاصطناعية، حيث تمكن المريض من تحديد أي إصبع من أصابع اليد الروبوتية يجري لمسه بلطف بدقة بلغت 100 بالمائة.
وتصل بعض الأسلاك باليد الروبوتية عن طريق قطب كهربائي يُزرَع على القشرة الحسية، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن الإحساس، والقشرة الحركية المسؤولة عن حركة الجسم، وعندما يتم الضغط على اليد االروبوتية أو أحد أصابعها ترسل إشارات إلى الدماغ تحاكي الإحساس الطبيعي.
اختبر العلماء مدى نجاح اليد الروبويتة لدى المريض البالغ 28 عاماً وهو معصوب العينين، وكان المريض قد أصيب بالشلل في الحبل الشوكي قبل 10 أعوام، وبينت النتائج أن المريض ليس قادراً فقط على السيطرة على حركة اليد الروبوتية من خلال أفكاره، لكن يستطيع أيضاً تمييز أي إصبع يتم الضغط عليه بدقة مثالية.
وتقوم الأسلاك بلعب دور حاسة اللمس من خلال الإشارات التي ترسلها إلى الدماغ مباشرة، وتعتبر هذه اليد الروبوتية إنجازاً في مجال تطوير الأطراف الاصطناعية، لأن السيطرة على الطرف الاصطناعي نقلة تكنولوجية تحققت منذ فترة، أما تمييز ردود الأفعال على اليد الاصطناعية فهو جديد.
كما تمكن اليد الروبوتية صاحبها من القيام بالمهام الحياتية العادية مثل تقطيع الطعام بالسكين.