متلازمة نحس الإماراتي حسين الجسمي تطارد بلاده.. صورة

متلازمة نحس الإماراتي حسين الجسمي تطارد بلاده.. صورة
02-01-2016




بدأ الشارع العربي يبدي تخوفاً حيال ما بات يعرف متلازمة ' نحس ' الجسمي الرابط إغاني الفنان الإماراتي بالكوارث والمآسي التي تعقب أعماله الفنية بتغريدات ينشرها على حسابه الرسمي ' تويتر '، راح معها متابعوه يرددون عبارات بطريقة ساخرة تحذر من ما سيتغنى به الجسمي في المستقبل.
أمس نشر الفنان حسين الجسمي تغريدة على صفحته الرسمية ليل الخميس ،قُبيل احتفالية رأس السنة الميلادية قال فيها : ' اليوم دبي ستكون مضيئة بالألعاب النارية ' عقبها اشتعال فندق ' العنوان ' في مدينة دبي الإماراتية.

وأشعلت تغريدة الإماراتي تعليقات مواقع التواصل تندراً على إصرار ملازمة نحس الجسمي ، مطالبين إياه التوقف عن نشر تغريداته خاصة انها باتت تتحقق كوارث ومصائب ، ونبوءة تحل معها لاحقاً كوارث وخراب بلدان.

وتعتبر الجماهير أعمال الجسمي شؤما أو نحسا بحسب توصيف البعض، موضحة العلاقة بينها وبين انهيار رافعة الحرم وموت الحجاج، وحدوث مشاكل أمنية في مصر واليمن وليبيا، وحتى في انهزام برشلونة وغيرها، ووصل الأمر إلى مطالبة بعضهم أن يغنى للمحتل الإسرائيلي.
ويشهد كل من يؤيد حالة النحس التي ارتبطت بها أغاني الجسمي ، بتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاق أغنيته ليبيا يا جنة ، وكذلك الحال في مصر بأغاني عقب' بشرة خير ، وسيادة المواطن، وتسلم ايدك '.

ولعل أكثرها غرابة النبوءة التي أطلقها الجسمي قبل بضعة أيام التي سبقت هجمات باريس، التي كانت تحذر الفرنسيين من حدوث كارثة في بلادهم بعد صدور أغنية الجسمي الأخيرة نفح باريس ، لتتحقق تلك النبوءة الساخرة.
ويتداول مواقع التواصل الاجتماعي تندراً تجاوز نحس الإماراتي الدول ، وامتدادها للأندية الرياضية العالمية في إشارة نادي برشلونة الاسباني والذي أصبح معه نادي ' حارات ' بعد تعرضه لخسائر فادحة ومثيرة للجدل في تاريخه الكروي.
لم يخفي معها الجسمي غضبه حيال تداول ملازمة ' النحس ' تندراً من قبل جمهوره ومتابعيه على مواقع التواصل ، معتبراً انه من غير المعقول الربط بينها وبين ما يعقبها من أحداث، خاصة في اخر حادثة رابطه بين تغرديته التي وصفت المحروقات في المملكة العربية السعودية ارخص من الماء عقبها قرار بأيام رفع أسعار المشتقات النفطية على نحو مفاجئ.
وكان الفنان الإماراتي حسين الجسمي وجه تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر إلى جمهوره، قال فيها : أنتم أهلي وناسي ، ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقياً وشامخاً كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لقاني من بعض أحبائي تجريح .
ليعبر فيها عن غضبه من موجة السخرية اللاذعة التي طالته مؤخراً والتي انضم إليها عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ممن ربطوا بين أغاني الجسمي وحدوث كوارث أو خراب في البلدان التي ذكرها في أعماله.