ترجيح تخفيض أسعار المحروقات من 4.5–12% الشهر المقبل

ترجيح تخفيض أسعار المحروقات من 4.5–12% الشهر المقبل
28-12-2015




رجح نقيب اصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز، تخفيض أسعار المحروقات للشهر المقبل بنسب تتراوح من 4.5–12%.
وقال الفايز أن المؤشرات الاولية لاسعار خام برنت تدلل على إنخفاضها خلال الشهر الجاري مقارنة مع نفس الفترة من الشهر الماضي وبنسب تصل 13% ، مشيرا الى ان كافة المؤشرات توضح ان النسب لن تشهد تغيرا ملموسا خلال الايام المتبقية من الشهر الحالي.
وأشار الى أن أسعار مادتي الكاز والديزل ستشهد انخفاضا ملموسا قد يتراوح من 11-13% ، مبينا أن هذه النسب احتسب فيها فرق النصف دينار التي خفضتها الحكومة على اسطوانة الغاز الشهر الماضي، لكنها–الحكومة- ستضيفها على أسعار اكثر المشتقات النفطية انخفاضا وهي الديزل والسولار.
وعزا الفايز توقعاته هذه الى توفر كميات كبيرة لدى كبار الدول الصناعية في العالم ما جعل المعروض منها يفوق المطلوب بكثير بالاضافة الى انخفاض اسعار برنت للشهر الحالي والذي شهد انخفاضا ملموسا.
وبخصوص اسعار مادتي البنزين 90-95 أوكتان رجح الفايز ان تنخفض بنسب تتراوح من 4.5-6% ، نتيجة انخفاض أسعار برنت عالميا وارتفاع المعروض منها وانخفاض الطلب عالميا بسبب المخزون لدى الدول.
واوضح الفايز أن توقعاته تستند الى دراسة الارقام والاسعار العالمية وكافة الظروف وتحتمل الاصابة والاخطاء ولكن بهوامش قليلة لا تتجاوز 1-2% وذلك كفروقات نقل وتخزين ومناولة وهذه تختلف أسعارها احيانا.
وتنتهج الحكومة سياسة تحرير اسعار المحروقات منذ تشرين الثاني عام 2012 لتقليص العجز الناتج في الموازنة من جراء دعم اسعار المحروقات وتقوم بتسعيرها حسب الاسعار العالمية للنفط، بالاضافة الى احتساب تكلفة النقل والتكرير والتخزين، واحتساب الفاقد من البراميل اثناء عمليات النقل البحري واتجهت الحكومة الى صرف دعم بدل المحروقات للمواطنين المستحقين عوضا عن دعم المشتقات النفطية في حال استقرار اسعار النفط العالمية فوق مستوى 100 دولار للبرميل.
وكان سعر النفط ارتفع أمس الخميس متجاوزا 38 دولارا للبرميل قبل أن يتراجع مجددا حيث لا يزال قرب أدنى مستوياته في أحد عشر عاما سجله هذا الأسبوع مع قيام التجار بتكوين مراكز قبيل أسبوع متوقع من انخفاض السيولة.
وتلقى الخام الأمريكي دعما من تراجع المخزونات وتقلص أنشطة الحفر ورفع الحظر على معظم صادرات الخام الأمريكي وهو ما تسبب في ارتفاعه بعلاوة سعرية فوق خام برنت للمرة الأولى منذ نحو عام.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 53 سنتا إلى 37.89 دولار للبرميل عند التسوية بعدما هبط إلى أدنى سعر له في 11 عاما عند 35.98 دولار. وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 60 سنتا إلى 38.10 دولار للبرميل.
وكانت الحكومة خفضت ، أسعار المشتقات النفطية الأساسية للشهر الحالي بنسبة تراوحت بين 2.4–3.6 %، فيما ثبتت سعر أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير للاسطوانة.