فيصل الفايز : تصريحاتي ضد المواقع الالكترونيه غير دقيقه وانا ضد توقيف الصحفيين

فيصل الفايز : تصريحاتي ضد المواقع الالكترونيه غير دقيقه وانا ضد توقيف الصحفيين
22-12-2015





اكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز بأن التصريحات التي نشرت له حول المواقع الالكترونيه مجزوءة وأنه أكد في الحوار الذي جرى بأن البعض يستغلون بعض المواقع الالكترونية لتصفية الحسابات وأنه لم يجمل كافة المواقع الالكترونية التي يكن لها كل الاحترام والتقدير لدورها في الوطني .


وقال الفايز في اتصال هاتفي مع سرايا : أنا موقفي معروف من المواقع الالكترونية والصحفيين الذين ارتبط معهم جميعا بعلاقات وثيقة وسبق أن عارضت توقيف الصحفيين ، ولكن في المقابل على الجسم الصحفي نبذ الفئة القليلة التي تحيد عن رسالة الاعلام الوطنية .


ودعا رئيس مجلس الأعيان الى ضرورة تفعيل مواثيق الشرف الصحفية في نقابة الصحفيين ومختلف المؤسسات الاعلامية باعتبارها مرجعية ومنظومة اخلاقية تحكم عمل الصحفي والمؤسسات بما يسهم في تعزيز المهنية والمسؤولية .
وطالب الفايز نقابة الصحفيين بتفعيل دورها من خلال العمل على وضع الضوابط الكفيلة بتذليل مختلف العقبات التي تعترض الاعلاميين في ظل ثورة الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي

وجاء اتصال الفايز بسرايا عقب التقرير الذي نشرته سرايا حاملة فيه عتبها الشديد على تصريحاته ضد المواقع الالكترونيه والتي تبين فيما بعد انها مجزوءه وان المندوب الذي حضر الجلسه استثنى منها كلام الفايز بحق المواقع الالكترونيه الوطنيه.


وتاليا نص عتاب سرايا الذي رد عليه الفايز :


فوجئ عدد كبير من الوسط الصحفي الاعلامي بالهجوم الذي شنه رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز متهماً بعض السياسين باستغلال المواقع الالكترونية لغايات شخصية واجندات خاصة تؤثر سلباً على الوطن و المواطن .


'سرايا' بدورها تؤكد صدمتها بمثل هذه التصريحات كونها نابعة من شخصية لطالما كانت الاقرب للوسط الصحفي و المواقع الالكترونية التي تجد في الفايز محوراً ديموقراطياً و أساساً لاستقرارها ، مؤكدين ان الفئة التي يتحدث عنها (صديق الصحفيين) فيصل الفايز هي موجودة ويجب نبذها لكنها ظاهرة لا تعمم على الجسم الصحفي بالكامل ولا على المواقع الالكترونية بالكامل .


ودولته يعلم ان هنالك مواقع الكترونية وطنية بامتياز وتبتعد كل البعد عن الابتزاز او المتجارة بالوطنية او خلق البلبلة في هذا الوطن العزيز ولطالما كان الفايز نفسه يدافع عن مثل هذه المواقع الوطنية التي تكن الاحترام الشديد لشخصه الذي اتحفنا قبل شهر بتصريح نعتز به كثيراً حين عارض توقيف الصحفيين .
كنا نتمنى ان يكمل الفايز تصريحاته الصادمة فيؤكد ان مثل هذه (الفئة الضالة) في المواقع الالكترونية هي فئة منبوذة وان حلها الوحيد هو اللجوء الى القضاء مع الاشارة الى وجود مواقع الكترونية وطنية لها الاحترام و التقدير من كافة الاردنيين .


نستغرب مثل هذه التصريحات في الوقت الذي تتسرب لنا معلومات عن تهديد مبطن من رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور حين أكد في لقاء جمعه مع بعض اطراف المؤسسات الحكومية انه سيترصد لأخطاء اي موقع الكتروني للاطاحة بالمواقع وفتح المجال لتعديل القانون للنيل من مثل هذه المواقع .


.. دولة الرئيس كنت ولازلت نصيراً للديموقراطية و صديقاً للصحفيين .. وننتظر منك المزيد ، فلا تخذلنا .


وتاليا نص الخبر غير الدقيق الذي نقلته وكالة الانباء الاردنيه ( بترا ) حول الندوه مثال الجدل:


استهجن رئيس مجلس الأعيان فيصل عاكف الفايز دور بعض السياسيين واستخدامهم المواقع الإلكترونية لغايات شخصية واجندات خاصة تؤثر سلبا على الوطن والمواطن
ودعا الى تأسيس منظومة أخلاقية تحكم عمل المؤسسات الإعلامية بما يسهم في تعزيز المهنية والمصداقية وأخلاقيات المهنة بشكل عام، وتفعيل دور النقابة ووضع الضوابط لتذليل العقبات التي تعتري عمل الإعلام في ظل ثورة الاتصالات والاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي


وقال الفايز خلال ترؤسه اجتماع لجنة الإعلام والتوجيه الوطني لمجلس الاعيان امس الأحد بحضور رئيس اللجنة العين صالح القلاب ونقيب الصحفيين طارق المومني وعدد من اعضاء هيئة النقابة، 'إن الإعلام بكافة انواعه يجب ان يكون مكونا أساسيا من مكونات عملية الإصلاح وركيزة أساسية من ركائزها'.


واضاف، ان الإرادة السياسية الأردنية أدركت مبكرا ضرورة تطوير قطاع الإعلام وتوسيع مساحة الحريات الإعلامية لتمكين الإعلام من الاضطلاع بدوره المهم في بناء الدولة والمجتمع، مؤكدا اهمية الحفاظ على الصحف الورقية الرئيسية التي كان لها دور مهم في بناء الدولة الاردنية وما زالت تعمل وفق الصالح العام.


واستهجن الفايز ، منوها بأهمية تفعيل دور المجلس التأديبي لنقابة الصحفيين للحد من التصرفات السلبية لبعض العاملين في قطاع الإعلام، فيما دعا الى ايجاد محكمة خاصة للنظر في قضايا المطبوعات والنشر والاسراع بإجراءات التقاضي للحفاظ على حقوق المتقاضين.


من جانبه اكد رئيس اللجنة صالح القلاب حرص مجلس الأعيان على تطوير الاعلام ومخرجاته من خلال التعاون مع نقابة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية الاخرى، وتعديل التشريعات الخاصة بعمل المؤسسات الاعلامية في المملكة، داعيا النقابة الى تقديم مقترحات تناقش ويتفق عليها ويتم تبنيها من قبل مجلس الاعيان.


وطالب القلاب بوضع آلية فاعلة لاعتماد أعضاء نقابة الصحفيين في عملية التغطية الاعلامية والاخبارية داخل المملكة لمنع الاستخفاف بعقول المواطنين وتحديد المسؤولية عن الأخطاء.


من جانبه اشاد نقيب الصحفيين طارق المومني بدور مجلس الاعيان وتفهمه للحراك الاعلامي الاردني وسلبياته الناتجة عن عدم التنظيم الصحيح للعاملين في قطاع الاعلام، مشيرا الى ان المسؤولية مشتركة ويتحملها جميع الاطراف.


ودعا الى اقتصار تغطية اخبار المؤسسات الحكومية على أعضاء نقابة الصحفيين كونهم مؤهلين، ولضمان دقة المعلومات ومصداقيتها تحقيقا لمصلحة المؤسسات.