ما الذي يشغل الوزراء السابقين والنواب على الفيسبوك؟

ما الذي يشغل الوزراء السابقين والنواب على الفيسبوك؟
17-12-2015





تباين اهتمام المسؤولين والنواب عبر صفحاتهم على الفيس بوك، فمنهم من تحدث سبل تطوير التعليم في الاردن، وآخرون تحدثوا عن جمال وغنى السودان، والبعض الاخر يعلق عن مدى الاحباط الذي يصاب به الاردني عند رؤية الاعداد التي تنتظر التعيين في ديوان الخدمة المدنية.
وزير التعليم العالي السابق وليد المعاني يرى ان عملية الاصلاح في وزارة التربية والتعليم اسهل من التعليم العالي، معلقا على صفحته الفيسبوكية: 'قد يكون الاصلاح في التربية والتعليم اسهل منه في التعليم العالي، فأعضاء مجلس التربية ومدراء التربية وإداراتها لا يعتقدون انهم يفهمون اكثر من الوزير ولا يطمعون في الحلول مكانه؛ وبالتالي فلا مصلحة لهم في تعطيل سياساته. العكس صحيح في التعليم العالي فمعظم اعضاء مجلس التعليم العالي ومعظم رؤساء الجامعات يعتقدون جزما انهم افهم من أي وزير تعليم عالي، وبالتالي يعترضون علي سياساته ويعطلوها، لا بل يطمحون للحلول محله، والله اعلم'.
كما نشر الوزير الاسبق صبري ربيحات على صفحته معلقا عن الجمال الذي يتمتع به السودان الى جانب الثروة التي يمتلكها: 'في السودان تشعر بالدفء والسماحة والترحاب والتواضع وغنى النفس بمستوى لا يشابهه بلد في العالم....وفرة المياه والخضرة...طيب الرجال وكرم الخلق..الصدق والكرم يجعلك تشعر بالخوف والتقصير ...الخوف على هذه الثروة المادية والروحية والمقدرات التي تحتاج لها الامة وتحزن لان الامة لم تنجح في الوقوف الى جانب هذا الشعب النبيل كما ينبغي'.
محبطا يعرض النائب محمد الظهراوي الارقام التي تنتظر التوظيف عبر ديوان الخدمة: 'أرقام محبطة هي التي اخبرنا بها ديوان الخدمة المدنية، ودائماً ما يذكرنا بها؛ حيث إن أكثر من 300 الف طلب في الادراج تنتظر الفرج البعيد في ظل معادلة توظيف محبطة حيث يتخرج سنوياً ما يزيد على 60 الف خريج جامعي وتعليم متوسط يوظف منهم حكومياً، ونحن متفائلون 10 اآلاف بالحد الأقصى وبأرقام متفائلة، نحن نحتاج إلى 30 عاما حتى نوظف كل المخزون الموجود في الديوان بدون أي اضافة'.
وبين 'كل عام يدخل إلى الديوان طلبات جديدة وهذا يعني عجز جديد وشيء محبط، ولو أغلقنا كل الجامعات لن يتأثر مساق الحياة الوظيفية! للأسف أصبحت الوظيفة الحكومية مستحيلة، وهي تعاني ايضاً خلل في ظل فشل سياسة الحكومة والديوان في احتواء كل التوظيف الحكومي بقناة وظيفية واحدة وظهور مسألة الاكتفاء بالتنسيق مع الديوان، لمن يريد أن يخرج عن النص والحل الوحيد للمواطن هو في القطاع الخاص'.
ويدعو الظهراوي 'يجب أن تعلم الحكومة أن المحافظة عليه ومنحه التسهيلات الضريبية والاقتصادية يخدم المواطن الأردني في النهاية في ظل ارقام صادمة للبطالة يتحدث عنها مخزون الديوان برقم واضح، لا بديل عن القطاع الخاص وتشجيع المشاريع الصغيرة بقانون خاص يمنحها استثناءات ضريبية، ويحقق لأصحابها تمويلاً حكومياً بدون فوائد على كل سجل تجاري ورخصة مهن، وأن نضمن لهم الاستفادة من المعاهدات الدولية والتي تنضم لها الحكومات لتسويق منتجاتهم'.
وطالب 'ان يعدل قانون العمل لحماية العامل الأردني، وأن يرد نصاً النسب التي يجب ان يحويها كل قطاع عمل من العمالة الوافدة لفتح المجال امام العمالة الوطنية، وعلينا أن نحمي العامل الأردني بالقانون من تغول بعض اصحاب العمل على حقوق العمال، وعلينا أن نعمل حتى نصل بوظيفة القطاع الخاص بأن تكون متساوية مع امتيازات الوظيفة في القطاع الحكومي، وأن يهيأ لعامل القطاع الخاص ما يهيأ للقطاع الحكومي، ويجب أن يعدل القانون لحماية العامل من حيث الإجازات السنوية والعمل الإضافي، وإشتراك الضمان والفصل التعسفي وحتى يشعر العامل بالأمان الوظيفي'.
واضاف: 'هذا الطرح ليس للتجني على اصحاب العمل، ولكن لخلق بيئة عمل صحية تزيد فيها الإنتاجية، وتصوب فيها الأخطاء في القطاع الخاص سبيلنا الوحيد لحل مشكلة البطالة'.
ويرى النائب عساف الشوبكي: 'حامل الرقم الوطني أردني، ويجب ان يُعامل الاردنيون سواسيةً في الحقوقِ والواجبات حسب الدستور، فكُلنا للوطن والوطنُ لنا جميعاً ولتتوقف المماحكات التي تثير الفتن أياً كان مصدرها. صباح الخير لكم جميعاً'.
واكد رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المحامي يحيى السعود على تلاحم العلاقة الاردنية الفلسطينية واصالتها، مشددا على ان امن واستقرار الاردن يعتبر القوة الحقيقية لفلسطين وشعبها الشقيق.
وقال النائب الدكتور مصطفى ياغي رداً على تلك الأصوات التي تنادي بوجوب الزام الناخب باختيار حد أدنى من عدد المترشحين ضمن القائمة، وبما لا يقل عن ثلاثة مترشحين ضمن مشروع قانون الانتخاب المعروض امام اللجنة القانونية في مجلس النواب.
نقول بما ان الانتخاب حقا وليس واجبا وفقاً للقواعد العامة، وتحويله الى واجب يتطلب اجراء تعديلات دستورية، فإن الذهاب بهذا الاتجاه في المرحلة الحالية ليس ممكناً. السبيل