احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: النجاح يقف على أبواب المذاكرة والاجتهاد الاحد 2015-05-17

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    النجاح يقف على أبواب المذاكرة والاجتهاد الاحد 2015-05-17




    أبواب - أمينة منصور الحطاب

    نستخدم كلمة التقويم بكثرة في العملية التربوية فنقول : الفترة التقويمية الأولى ، والثانية وهكذا ... لنصل للمرحلة الختامية ،حيث نرصد علامات الطلبة النهائية ونَسِمُهم بها فهذا ناجح وذاك راسب وآخر مكمل. إن الممارسات التقويمية كثيرة يصعب حصرها إلا أن الخطوات العامة التي تُتبع في عملية التقويم واحدة بغض النظر عن نوع الخاصية أو البرنامج المقوّم،وهذه الممارسات قديمة قدم الإنسان ، وهي مصاحبة له في كل أعماله،إلا أن هذا المفهوم (أي التقويم) تطور مع تطور الإنسان نظراً لتعدد وتعقد المواقف الحياتية ، وهي (أي عملية التقويم) التي وَجهت ، وما زالت توجه حياته ، وستبقى كذلك.
    الطالب محور العملية التربوية
    من المعروف لدى التربويين أن المتعلم (الطالب) هو محور العملية التربوية، وبالتالي فإن الحديث عن التقويم التربوي ينصب أساساً وبصورة مباشرة أو غير مباشرة على نواتج التعلم لدى المتعلم، ومن يتابع تطور عملية التقويم يجد أن مهامها بدأت تتشعب لتشمل جميع البرامج التربوية ذات العلاقة بالتعلم، مثل المنهاج والكتاب المدرسي وطرق التدريس والبرنامج الإشرافي والمرافق المدرسية وبرامج الإذاعة المدرسية، ومجالس الآباء والأمهات، وبرامج تفريد التعليم، وهذه الأمثلة تبيّن شمولية عملية التقويم التربوي.

    التقويم واتخاذ القرار
    تنطوي عملية التقويم لأي برنامج تربوي على اتخاذ قرارات تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على المتعلم نفسه. كأن يكون القرار استمرارية برنامج تربوي معين أو إعادة النظر فيه أو استبداله كلياً بناءً على مدى فعالية البرنامج في تسهيل عملية التعلم، أو مدى فعاليته في إحداث تقدم عند المتعلم نحو تحقيق أهداف قد تم إعدادها مسبقاً بالاتجاه المرغوب فيه، وفي جميع جوانب النمو الجسمية والعقلية والانفعالية. كما أنه على الأغلب نجد بأن المعلومات اللازمة لعملية التقويم قد جاءت بطريقة أو أخرى من المتعلم نفسه ومن غرفة الصف بشكل خاص. وبما أن دقة القرار تعتمد على دقة المعلومات المتوفرة، فإن الحصول على معلومات صادقة يشكل حجر الزاوية في عملية التقويم، وان تقويم الطلبة هو حجر الزاوية في البناء المتكامل لعملية التقويم.
    وهكذا يمكن القول بأن نواتج عملية التقويم هي الموجه للمتعلم، وللمعلم وللمدير، ولولي الأمر ولكل من له علاقة بعملية التعلم. وعلى المعلم فهم المبادئ الأساسية في عملية التقويم التربوي وتوظيف هذه المعرفة في جمع وتفسير المعلومات واتخاذ القرارات التربوية حيث تتطلب طبيعة عمله القيام بذلك بصورة مستمرة. فالاستمرارية خاصية من خصائص عملية التقويم بالإضافة لشموليتها.

    كيف تتم عملية التقويم؟

    فالمعلم يلاحظ سلوك الطالب باستمرار، ويجمع المعلومات عن هذا السلوك بأدوات وطرق مختلفة، ويحاول التنويع في المعلومات، كما أنه يحاول التأكد من دقة هذه المعلومات والتأكد من علاقتها بالمجال محور الاهتمام، فهو يطرح الأسئلة في غرفة الصف، ويراقب السلوك ويدوّن ملاحظات، ويجري امتحانات ويحدد وظائف بيتيه، ويطلب إجراء تجارب وكتابة تقارير؛كل هذا بهدف تصويب تعلم الطالب ومسيرته التعليمية التعلميّة ، ليس فقط في الجانب( المجال) المعرفي، بل في جميع المجالات المعرفية ، والحركية والانفعالية ( الوجدانية). وهو( أي المعلم) بمشاركة الأطراف الأخرى المعنية بالعملية التربوية، يحاول التعرف على جوانب القوة والضعف في البرنامج التعليمي ودوره في تحقيق الأهداف؛ فقد يكون الضعف في طرق التدريس ، أو الوسائل التعليمية، أو شخصية المدرس واتجاهه نحو عملية التدريس، أو الكتاب المدرسي، أو أولياء أمور الطلبة، أو البناء المدرسي والمرافق المدرسية وموقع المدرسة، إن أي خلل أو ضعف في أي منها يمكن أن يحول دون تحقيق الأهداف بالمستوى المطلوب.

    تهيئة ظروف الامتحان
    يحرص المعلم كل الحرص على تهيئة ظروف الامتحان بحيث يكون مطمئناً بدرجة ما إلى أن علامة الطالب في الامتحان تمثل بدرجة مقبولة تحصيله الحقيقي،وتزداد ثقة المعلم بالعلامة بزيادة ضبطه للظروف والعوامل المؤثرة في العلامة، فإذا كانت العلامات ممثلة للتحصيل الحقيقي ، فمن الطبيعي أن تكون الفروق بين علامات الطلبة فروقاً حقيقية، أي لا تعزى إلى ظروف الاختبار ومدى تفاعل هذه الظروف مع الطلبة، فمن المعروف أن الطلبة يختلفون في مدى تأثرهم الايجابي أو السلبي بالظروف التي يتفاعلون معها. فليس كل الطلبة يتأثرون بنفس المقدار بارتفاع درجة الحرارة، أوالتشويش خلال الامتحان أو بالمضايقات التي قد تواجههم في البيت قبل ذهابهم إلى الامتحان، أو بالعوامل المؤثرة في تشكيل القلق ( قلق الامتحان). ولذلك فإن توفير الفرص أو الظروف المتكافئة في الامتحان خطوة ضرورية، أما إذا استطاع المعلم أن يكيّف الظروف بما يتلاءم مع الفروق الفردية فإنه سيشعر بمزيد من الطمأنينة على دقة الدرجات التي يرصدها للطلبة.

    نصائح أثناء تطبيق الاختبارات
    لتوفير الحد الأدنى من الراحة النفسية والجسمية للطالب أثناء تطبيق الاختبارات ، فإنه يُنصح المعلم بما يلي:
    1-اختيار الغرفة المجهزة بشكل جيد، حيث يفضل أن يكون جميع الطلاب في نفس الغرفة، حتى يتعرضوا لنفس ظروف التطبيق وتحت إشراف المدرس نفسه، والإضاءة وأجهزة التلطيف من الحرارة والبرودة.
    2- اختيار الغرفة الهادئة البعيدة عن الممرات الرئيسية أو مناطق تجمع الطلاب، وحبذا لو يوضع شعار للآخرين بأن الغرفة مشغولة في اختبار.
    3- اختيار الوقت المناسب لإجراء الاختبار إذا كانت الظروف المدرسية تسمح بذلك، فلا ينصح إجراؤه بعد حصة الرياضة، أو أثناء قيام حفلة مدرسية، أو مباراة رياضية مثلاً.
    4- لا تشعر الطالب بأهمية الاختبار أكثر مما يستحق، كأن تذكر في بداية الاختبار أن من يفشل في هذا الاختبار ليس له فرصة النجاح أبداً ، لأن هذا يمكن أن يرفع مستوى القلق إلى مستوى أعلى من الحد الأدنى.
    5- حاول أن لا تتحدث عن قضايا ليست ذات علاقة بالاختبار قبل أن يبدأ، أو أن تشغلهم
    بأمور جانبية مثل توزيع وظائف بيتيه أو مادة تدريسية لحصص قادمة.
    6- تأكد بأن عدد أوراق الأسئلة يتناسب مع عدد الطلبة قبل بدء الامتحان تحسباً لوجود أي نقص.
    7- التأكد من عدد الحضور أو المتقدمين للامتحان، ورصد الغياب وتحديد مواقع جاهزة للمتأخرين حتى لا يتسببوا في أي تشويش عند دخولهم متأخرين.
    8- الحرص على مطابقة عدد أوراق الإجابة لعدد الطلبة الحضور تحسباً لاحتفاظ طالب أو أكثر لورقة إجابته لسبب أو لآخر عن قصد أو غير قصد.
    9- التأكد من كتابة الطالب لاسمه على ورقة الإجابة ، فقد تظهر مشكلة كبيرة في حالة وجود أكثر من ورقة بدون اسم.
    10- كن يقظاً من محاولة بعد الطلبة لافتعال مشكلة أو لإحداث تشويش من نوع ما إذا شعروا بأن ذلك يصب في مصلحتهم.
    11- حاول التخفيف من حدة التوتر المحتملة عند بدء الامتحان من خلال بعض السلوكيات التي تفصح عن وجود نوع من الود والأريحية بدلاً من خلق جو بوليسي.
    12- حاول ما أمكن أن لا تقطع الطلاب أثناء الإجابة إلا إذا كان من الضروري تنبيه الطلاب إلى خطأ في الطباعة، أو عدم وضوح التعليمات.
    13- اشعر الطلبة بالفترة الزمنية المتبقية من الامتحان بعد أن يبدأ بفترة مناسبة، ولا تكثر من ذلك إذ يمكن الاكتفاء بمرة أو مرتين خلال الامتحان.
    14- حاول أن لا تعطي أي توضيح لطالب بمفرده عن أي فقرة معينة؛ لأن شعور الطلاب بإمكانية الاستفادة من هذا التوضيح سيعني زيادة من يطلبون ذلك ، وحدوث التشويش.
    15- لا تسمح بالغش في الامتحان ، مهما كان شكله.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    سر من اسرار دمعي الصورة الرمزية A D M I N
    تاريخ التسجيل
    Sat Sep 2006
    الدولة
    washington DC
    العمر
    41
    المشاركات
    27,145
    معدل تقييم المستوى
    10

    رد: النجاح يقف على أبواب المذاكرة والاجتهاد الاحد 2015-05-17

    يعطيك العافيه وبارك الله فيك يا غالي
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
    اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
    ولا حول ولا قوه الا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد
    اللهم صلي على حبيبنا وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    رد: النجاح يقف على أبواب المذاكرة والاجتهاد الاحد 2015-05-17

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احباب الاردن مشاهدة المشاركة
    يعطيك العافيه وبارك الله فيك يا غالي
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-10-2013, 11:14 PM
  2. كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة
    بواسطة هدى الرحمان في المنتدى منتدى كان ياما كان
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-08-2012, 04:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك