جن يغلق مدرسة ويتسبب في تشنج عشرات الطالبات بالسعودية
13-05-2015






تسببت حادثة فريدة من نوعها في المملكة العربية السعودية من إغلاق مدرسة وإصابة عشرات الطالبات بحالات تشنج بسبب ما قيل عنه (جن) داخل إحدى مدارس قرية الشلايل .

وقال المتحدث الرسمي بإدارة تعليم المدينة المنورة عمر برناوي إن المدير العام لتعليم المدينة المنورة وجه وفي شكل عاجل بإرسال فريق من الشؤون التعليمية للبنات للاطلاع والوقوف على واقع المدرسة ومعالجة الوضع، مشيراً إلى وجود حلول ستتخذ من الإدارة خلال الساعات المقبلة لطمأنة الطالبات والأهالي وفق ما نقلته عنه صحيفة الحياة اللندنية.

واتخذت تلك الإجراءات بعد تضجر أولياء الأمور بسبب ما أصاب بناتهم من «مس» و«خوف»، إذ تأزم الوضع بين الطالبات والأهالي من جهة، وبين مالك المدرسة والتعليم من جهة أخرى، الأمر الذي اضطر إلى تغيب الطالبات عن المدرسة وحضور بعض الرقاة والمشايخ للمبنى، ما استدعى تدخل تعليم المدينة المنورة للوقوف على حقيقة الوضع.

من جهتها، أكدت مصادر مطلعة أن مبنى المدرسة مسكون من الجن، إذ تعرضت عدد من الطالبات لـ «المس» و«التشنج» والبعض منهن أصابهن الذعر والهلع.

وأفادت بأنه تم إحضار راق للمدرسة في وقت سابق، ولكن دون جدوى، مضيفة: «إدارة المدرسة رفعت بخطاب لتعليم المدينة بسبب الحالة التي تعيشها الطالبات بالمدرسة».

وأكدت أن غالبية الطالبات أصبحن يخشين الذهاب إلى المدرسة بسبب ما أصاب بعض زميلاتهن من مس وتشنج وذعر.

وشهدت المدرسة الأولى في قرية الشلايل التابعة لمنطقة المدينة المنورة (جنوب المدينة - على طريق الهجرة) غياباً جماعياً للطالبات، بسبب الحالات الملاحظة التي رصدتها المدرسة.

وناشد سكان القرية وزير التعليم عزام الدخيل والمسؤولين في تعليم المدينة إيجاد حل سريع للمشكلة القائمة في المدرسة، إذ قاموا بإنشاء وسم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باسم «نريد حلاً لمدرسة الشلايل».

وذكرت إحدى الطالبات عبر موقع التواصل الاجتماعي «أن المدرسة ومنذ أكثر من شهرين فيها حالات غريبة مثل الإغماء وكثرة الإصابة بالمس، إذ تذهب الطالبة سليمة وترجع مريضة»، فيما وجهت طالبة أخرى نداء بقولها: مدرسة الشلايل في خطر، كل يوم حالات إغماء وصرع ولا نعلم السبب، كونوا عوناً لنا، فتيات صغار يحدث هذا لهن ولا مبالاة ولا تحرك، إلى متى يعني! إلى أن نفقد بناتنا؟!

واقترح عدد من المغردين في وسم «نريد حلاً لمدرسة الشلايل» بأن تغير إدارة التعليم مبنى المدرسة بأسرع وقت، إذ إن الأمر لا يحتمل التأجيل، ويتطلب التدخل السريع من المسؤولين قبل أن تتفاقم المشكلة.