هاشم الخالدي يكتب : براءة الطفوله .. الملكه تطبخ للملك

هاشم الخالدي يكتب : براءة الطفوله .. الملكه تطبخ للملك
11-05-2015



بقلم : هاشم الخالدي
ابنتي فرح اضحكتني اليوم بشده عندما قدمت لي ورقه من مدارس الرواد تطلب مني التوقيع عليها.
اعتقدت في البدايه انها رحله مدرسيه وعندما قرأت الورقه تبين من متنها بان سمو الاميره دينا مرعد رئيس مجلس ادارة مركز الحسين للسرطان ستزور المدرسه .
الحوار
انا : شو هاد يا بابا .. لا يكون رحله جديده
فرح : لا بابا هاي اخت الملك عبد الله بدها تزورنا بالمدرسه.
( هي تعتقد ان كل اميره هي اخت للملك )
اجبتها مبتسما : اه والله .. طيب ممتاز. فرح : بجوز الملك عبد الله ييجي معها .
اجبتها: طيب واذا اجى شو رح تحكيله.
فرح : بدي اسلم عليه اقله كيفك يا ملك عبد الله وكيف مرتك رانيا... وكيف شغلك.
اجبتها وقد قهقهت من الضحك : وكمان بتعرفي انه الملكه رانيا مرته .. طيب وشو بتعرفي عن الملكه.
فرح ببساطتها: بعرف انها كويسه وبتطبخ للملك بطاطا واكل حلو .
اجبتها : وشو رح تحكي كمان للملك اذا اجا على مدرستكم وشفتيه.
فرح : بدي اسأله صحيح بابا صاحبك ؟؟
بالمناسبه فرح كل ما تشوف صوره الملك عبد الله عالتلفزيون بتحكيلي : هاي صاحبك بابا لان ذهنها يذهب فورا الى صوري المنشره في منزلي مع جلالته في عدة مناسبات .
اجبتها : شو رح تطلبي من الملك لما تشوفيه :
فرح : ازا سألني بحكيله بدي لعبه بتغني
سألتها : لو طلب منك الملك انك تغني .. شو رح تكون اغنيتك اللي رح تغنيها للملك
فرح : طبعا رح اغنيله
بكتب اسمك يا بلادي على الشمس ألما بتغيب... لا مالي ولا أولادي على حبك ما فى حبيب

احيانا نحتاج لبراءة الطفوله في تحديد اشياء كثيره... ونحتاج للحوار مع الصغار كي نبتعد عن الصراعات السياسيه التي لا ترحم احد .
براءة الطفوله هي اجمل شيء في الحياه .. لانها لا تعرف الكذب وتقول ما في القلب .