المستشفى الحكومي في الطفيلة.. حُلم لم يتحقق منذ 2011

المستشفى الحكومي في الطفيلة.. حُلم لم يتحقق منذ 2011
02-05-2015






سرايا- ينتظر أهالي محافظة الطفيلة ان تولي الحكومات المتعاقبة توجهيات ومكارم جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته للمحافظة عام 2011، الأهمية القصوى، والذي أمر خلالها بإنشاء مستشفى حكومي عام داخل قصبة الطفيلة، ذلك الحلم الذي يراود المواطنين دون ان يتحقق.
ويضطر العديد من ابناء المحافظة للإنتقال الى مستشفيات في محافظات أخرى ليتمكنوا من تلقي العلاج من اطباء مختصين، أو للتصوير بجهاز الرنين المغناطيسي والمعالجة بأجهزة غير متوفرة في المحافظة، يمكن أن تتوفر في حال إقامة المستشفى الحكومي المنتظر تنفيذه.
وأشار المواطن احمد العميلات الى ان العيادات والمراكز الصحية الشاملة في المحافظة تفتقر الى عدم وجود اطباء اختصاص في كافة الاختصاصات الطبية، واصفا الخدمات التي تقدم في هذه المراكز بأنها مجرد اسعافات أولية، مؤكدا ان بناء مستشفى مدني في المحافظة اصبح حاجة ملحة نظرا للتزايد في الكثافة السكانية التي وصلت الى (90) الف مواطن.
بدوره، أكد مدير الصحة في المحافظة الدكتور غازي المرايات، ان «الوزارة» انتهت من اعداد مراحل التصميم وبانتظار ان تشرع وزارة الاشغال العامة بطرح العطاء وتنفيذه، لافتا الى شراء قطعة ارض بمساحة (31)دونم بالقرب من جامعة الطفيلة التقنية، ووضع جميع المتطلبات لإنشاء المستشفى الذي تزيد مساحته عن (17) الف متر مربع بسعة (100) سرير قابل للتوسعة الى (150)سريرا، واعداد دراسة لرفده بالكوادر الطبية والأجهزة والمعدات اللازمة.
الى ذلك، اجرت «الرأي» اتصالات عديدة مع وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة لكن بدون جدوى، في حين امتنع الناطق الاعلامي باسم الوزارة من الاجابة على استفسار موعد طرح عطاء انشاء المستشفى المدني في قصبة الطفيلة.