أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل
أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل أهمية الجانب التطبيقي في إعداد معلمي المستقبل
الاهتمام بالفرد وإعداده للوصول إلى حالة الاتزان المعرفي والتكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية هو الهدف الأسمى للتربية الحديثة، ولن يتحقق هدف الوصول إلى تكوين شخصية متكاملة للفرد،إلا بتطوير جميع جوانب شخصيته، بدءاً من رياض الأطفال ذلك المكان المنظم الذي يتم فيه تبادل الأفكار والتعبير عن الذات، من خلال توفير فرص الاستكشاف وتفحص المواد واختبارها.ولا تقتصر بيئة التعلم في رياض الأطفال على التعلم داخل الصف فحسب، بل يتعداه ليشمل مراكز الأنشطة، والبيئة الخارجية، والتعلم خلال الجولات خارج الصف.
وتعد رياض الأطفال مؤسسة تربوية اجتماعية تهدف الى النمو المتكامل المتوازن للأطفال بجميع أنواعه الجسمية منها والعقلية والإجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم ومواهبهم المختلفة عن طريق اللعب والنشاط الحر.
إن معلمة الروضة تلعب دوراً أساسياً وفاعلاً في بناء شخصية الطفل بما يتمتع به من قيم وأخلاق حميدة،وبما يتحلى من معارف ومعلومات ، وبما يتقنه من مهارات.
ولكي تتمكن معلمة رياض الأطفال من القيام بدورها على أكمل وجه وتنفيذ مهماتها التعليمية والقيام بمسؤولياتها بفاعلية فهي بحاجة إلى العديد من الكفايات الأساسية في المجالات العقلية المعرفية،والجسدية الحركية ، والانفعالية الوجدانية. ويبرز الدور المهم لمعلمة رياض الاطفال المتخصصة والمعدة إعداداً تربوياً في تحقيق الأهداف المنشودة لرياض الأطفال ويُلقى عليها مسؤولية تربية الأطفال ، لذلك فإن قضية إعداد هذه المعلمة لم تعد عملية عشوائية بل أصبحت تستند إلى التخطيط المبني على أسس علمية.
ومن المواصفات التي يجب أن تنطبق على معلمة رياض الأطفال:
1- وجود رغبة حقيقية لديها للعمل مع الأطفال.
2- تتمتع بالاتزان الانفعالي والقدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الصغار والكبار.
3- تكون سليمة الحواس وخالية من العيوب الجسمية.
4- لغتها سليمة ولا تعاني من مشاكل في النطق.
5- أن تكون على خلق يؤهلها لأن تكون نموذجاً، وقدوة حسنة بالنسبة للأطفال.
ومن الكفايات التي يجب أن تمتلكها معلمة الروضة والتي تساعدها على التفاعل المنظم داخل الغرفة الصفية مع الأطفال:
1- كفايات التقييم: وترتبط بقدرة المعلمة على الحكم على نتائج الموقف التعليمي، ومدى تحقيق الأهداف المرجوة.
2- الكفايات اللازمة لتخطيط التعليم( الأهداف، الأنشطة، الأساليب والأدوات).
3- الكفايات اللازم توافرها للإعداد للتعليم والأنشطة(البيئة التربوية، الأدوات والوسائل، الألعاب التربوية، القصص، المعززات،....الخ).
4- التخطيط للموقف الصفي والتدريس في غرفة الصف والإدارة الصفية.
نحن بحاجة ماسة الى معلمة مؤهلة وحنونة،تحتضن الأطفال وتبتسم في وجوههم، تبدأ وتتطور معهم،فتتفهمهم وتتفهم احتياجاتهم،وتكون حازمة دون تسلط عليهم، حيث ينبع حزمها من رغبتها في تطويرهم، ورغبتها في بناء علاقة فعالة معهم،تأخذ بأيديهم، وتعي إن إدارة الصف لا تعني التسلط، وإنما توفير كل الأجواء الآمنة والمناسبة التي تسمح لهم بالمشاركة، واللعب والاكتشاف والتعلم بنظام.
إن معلمة رياض الأطفال هي التي تستخدم استرتيجيات تدريس متنوعة ومناسبة للأطفال، متجنبة الكثير من مشكلات النظام داخل الصف، وهذا يتطلب إتقان المعلمة لأنماط عديدة من المهارات الإدارية أثناء الموقف التعليمي، التي تضمن انهماك الأطفال المستمر في ممارسة الأنشطة التعليمية. ويقع على عاتق المعلمة إشراك التلاميذ معها للوصول الى وضع الخطط ورسم السياسات اللازمة لتنظيم العمل وتحقيق الأهداف،وذلك عبر قيامها بمجموعة من النشاطات التي تؤكد فيها مفهوم حرية التفاعل للتلاميذ في غرفة الصف، وتطلق العنان لإبداعاتهم، ولا تقيدهم بدعوى الحفاظ على الانضباط،ويقصد بالانضباط الصفي جميع الطرق والإجراءات التي تعمل على تطوير فهم الفرد لذاته وتنمية قدراته، وإدراكه لتحمل مسؤولية أفعاله.
يعد التدريب الميداني عنصراً أساسياً من عناصر برنامج إعداد المعلمين ،وتنمية مهاراتهم وزيادة فهمهم لطبيعة عملية التدريس، ومعاونتهم على التكيف مع المواقف المختلفة التي تواجههم أثناء عملهم وإكسابهم قدراً من الثقة بالنفس.
وبالرغم من أهمية هذا الجانب التطبيقي في عملية إعداد المعلم إلا أنه لا يحظى بالقدر الكافي من الإهتمام،حيث يغلب عليه الطابع الشكلي في الإشراف والتنظيم، ولا شك أن هذا القصور سوف ينعكس على المعلم في اثناء ادائه لأدواره في مهنة التدريس.
منقول
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمه
المفضلات