شكوى رسمية على المجلس الأعلى للشباب - وثيقة

شكوى رسمية على المجلس الأعلى للشباب - وثيقة
26-04-2015






سرايا - اثار قرار المجلس الأعلى للشباب ممثلا بلجنة العطاءات بإحالة عطاء كراسي ملعب الحسن لاعلى سعر حفيظة المقاولين الذين تقدموا بأسعار اقل وبشروط مطابقة للمواصفات ما دفع نحو تقديم شكوتين، الأولى لغرفة صناعة الاردن والثانية على لجنة العطاءات بالمجلس الأعلى للشباب وتحصلت الرأي على النسختين.
قال صاحب مؤسسة تقدمت للعطاء: تفاجأنا بإحالة العطاء إلى السعر الأعلى بشكل يخالف قرارات الحكومة التي منحت الامتياز للصناعة الوطنية بنسبة اقل بـ 15% من قيمة العطاء.
وكشف انه تقدم بعطاء للمجلس بمنتجين من الكراسي احدهما وطني والآخر قبرصي بكفالة تصل إلى خمس سنوات وبشروط تفوق ما طلب العطاء.
واضاف: لجنة العطاءات في المجلس غادرت إلى تركيا للاطلاع على المنتج التركي ومن ثم اشترت من ايطاليا دون أن ترى المنتج بسعر يفوق السعر المقدم بنصف دينار عن المنتج التركي وعن دينارين ونصف للمنتج المحلي .. ونحن نستطيع تقديم المنتج الايطالي بتكلفه اقل وبضمانات تفوقه بالشكل المطلوب من المجلس.
وتابع: يحمل منتجنا شهادة الايزو للجودة بالإضافة إلى الشهادات المعتمدة من الاتحاد الدولي -فيفا- ولكن يبدو ان اهتمام الحكومة بالصناعة الوطنية مجرد حبر على ورق وهذا ما يثبته موقف المجلس بمخالفته لقرارات الحكومة بهذا الشأن.
وتسائل: فترة توريد العطاء 60 يوماً فكيف وصلت البضاعة من ايطاليا أثناء فترة التوريد حيث ان المدة تحتاج شهرا للصناعة و45 يوماً نقلا في البحر بالإضافة إلى 15 يوماً في الجمرك.
ومضى قائلا: هذا يثبت ان الكراسي كانت موجودة بالأردن ومتفق عليها سلفا قبل طرح العطاء ومن خلال ما رأيناه فان البضاعة المشتراه مخالفة للمواصفات المتفق عليها كونها غير مرقمة من بلد المنشأ بأرقام معدنية وسيتم ترقيمها هنا في الأردن.
وختم: لا نعرف كيف تم تلزيم العطاء للسعر الأعلى علما بأن الشركات التي تقدمت ملتزمة بدفع الضرائب وبأنها تعمل على الحد من البطالة من خلال تشغيل الكثير من أبناء الوطن.
يذكر ان عطاءات المجلس بخصوص الكراسي للمدرجات كانت في كل من مدن الحسين والأمير محمد والحسن للشباب.