عمان - محافظات - الرأي - قال نواب ان ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني قدم خلال خطابه في مجلس الامن رؤية شاملة للعالم من دول ومنظمات دولية في كيفية التعامل والاهتمام بقضايا الشباب في جميع المجتمعات .
وقال النواب في تصريحات الى «الرأي» ان سموه طالب العالم بالاهتمام بقضايا الشباب وتعزيز دور الشباب في الحياة العامة، وتوفير التعليم لهم وفرص العمل من اجل القضاء على التطرف والارهاب الذي بات اليوم يشكل خطرا على المجتمعات.
وثمن سياسيون مضامين خطاب ولي العهد حول دور الشباب في مكافحة التطرف وتعزيز السلام واتخاذ التدابير السريعة لوقف تغذية الارهاب. واشاروا الى اهمية مطالبة ولي العهد عدم تركيز كل الطاقات (بماذا نفعل ) بل (كيف نفعل ) رافضا وصف الشباب بالشريحة المهمشة ليصفها بالمستهدفة منوها الى وجوب استثمار عقول الشباب وطاقاتهم .
وشكل خطاب ولي العهد «اضاءة مهمة «على دور الشباب الفاعل والمهم في صنع السلام ونبذ العنف والتطرف بكافة اشكاله وحمل في ثناياه مفاصل مهمة شكلت خارطة طريق لتجاوز الفكر المتطرف والارهابي الذي استشرى في فئة الشباب ،فكانوا ادوات وضحايا هذا الفكر الظلامي.
وأكدت فعاليات في مأدبا ان ترؤس ولي العهد ، جلسة خاصة في مجلس الامن المنبثق عن الامم المتحدة ، يظهر اهتمام الاردن بدور الشباب في بناء المستقبل، والتنبيه الى خطر سقوط الشباب في قبضة التنظيمات الارهابية.
وأشارت ذات الفعاليات الى ان الامير الشاب وضع النقاط على الحروف في الاشارة الى التحديات التي تواجه مجتمعاتنا كافة المتمثلة «بالارهاب والتطرف»، محذراً من أن «الشباب هم الاكثر استهدافا بالتجنيد الطوعي وغير الطوعي من قبل القوات المتطرفة والظلامية «، موضحا ان الشباب شريحة مستهدفة وليس مهمشة كما يظن كثر». الى ذلك حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من التغريدات بعد كلمة سمو ولي العهد في مجلس الامن والتي شخص فيها سموه التحديات التي تواجه الشباب في مناطق النزاعات ودورهم في صناعة السلام ونبذ التطرف.
وسارع المغردون على مختلف المواقع بنشر صور سمو ولي العهد خلال كلمته التي لامس فيها هموم الشباب وطموحهم في الوقت ذاته ودورهم في صناعة السلام في وقت تعج فيه المنطقة بالصراعات.