مجهول مجهول ، نايم لحالي ،بديش تعرفني .. الخ .. حكايات و اسرار الاسماء الوهمية بالفيس بوك
تعتبر من الظواهر الغريبة على موقع التواصل الاجتماعي ' الفيسبوك' امتلاك حسابات وهمية لاشخاص حقيقيين باسماء غير حقيقية مثل 'مجهول مجهول ، نايم لحالي ،بديش تعرفني .. الخ '.
فبعض الشباب يقومون بوضع اسماء بنات او العكس او اسم وهمي وشخصيه افتراضيه يختلقها الشخص لسبب غير معروف .
'سرايا ' حاورت عدد من هذه الحالات و استطلعت اراء المختصين و بعض المعلقين عبر صفحة ' سرايا ' على الفيس بوك .
و قال شبان لـ'سرايا' بأنهم يقومون بعمل حسابات وهمية باسماء فتيات لابتزاز الشباب من أجل الحصول على المال وبطاقات الهاتف الخلوي ' الشحن ' ، اي الهدف النصب والاحتيال .
وتقول الفتاه (ن,ح) انها انشأت حساب باسم فتاة ومعلومات وتفاصيل وهمية للتحدث مع الشباب دون ان يعرف احد من أهلها ، و لكونه مجرد قبولها لطلب شاب يعتبر امام الاخرين ومعارفها على الفيسبوك انها فتاة سيئة .
فيما أورد شاب رأي مختلف بانه قام بانشاء حساب باسم شاب حتى يراقب ما يقوم به اصدقاء ليسوا على حسابع الاصلي بالفيس بوك .
فيما اتفق آخرون بأن الحسابات الوهمية تستغل من قبلهم من أجل بعض اللعب المنتشرة على موقع الفيس بوك و التي تحتاج لرصدي مالي معين يتحقق بانشاء اكثر من حساب باسماء مختلفة .
و في ذات السياق قال الدكتور محمد الدباس استشاري في الطب النفسي لـ'سرايا ' ان هذه الحالات لا تعبر عن مرض نفسي بل هي مشكلة نفسيه تدل على ضعف الشخصية ومواجهة الواقع الذي يعيش به وعدم القدرة على التعبير عن ذاته ورغباته فيلجأ الى اسم وهمي ليعبر عما يجول بنفسه بحرية دون اي خوف من احد.
و اضاف الدباس بعض الاشخاص يعانون من مرض الشذوذ الجنسي فيلجأ الى حساب وهمي للتعبير عن رغباته وشهواته ,واشخاص اخرون ينتحلون شخصية الجنس المعاكس حتى يتعرف على الجنس الاخر بطريقة مخلة للاداب .
واشار الدباس بالنسبة للفتيات اللواتي يمتلكن حسابات وهميه فالسباب خوفهن من انتقادات المجتمع والاهل وعدم السماح بعرض صورهن وعما يجول بخاطرها عبر حساب حقيقي او التعرف على اشخاص بهدف الزواج وتتم الاكتشافات اول باول لكن قد تقع بعض الفتيات ضحيهالاشخاص للتهديد والابتزازمن قبل فئات تستغل هذا الفتيات من خلال تصوير المحادثات او الفيديو شات .
وفيما يخص علاقة السن بذلك افاد الدباس ان مثل هذا الحالات تكثر بين الاشخاص فوق سن '30 ' لتحفظات في مجتمعنا ان هذا الشخص يتصرف هكذا ويتعرض لانتقادات بسبب عمره فيلجأ الى حساب وهمي ليعبر عن رائيه ويتصرف بشكل حر.
من جانبع بين مصدر امني لـ'سرايا' في رد على سؤالنا بأن الاجراء القانوني المتخذ بحق الاشخاص الذين يحتالون ويقوموا بعمليات نصب على الاخرين يتم بتحويلهم الى المدعي العام لكي يتم اخذ الاجراء القاوني تجاههم .
وعبر الدكتور هاشم الزيود دكتور في القيادة التربويه في جامعة ابوظبي لـ'سرايا ' بان مواقع التواصل الاجتماعي من اسمها جاءت لتقوية الروابط بين الناس للتعارف وتبادل المعلومات والخبرات و لتقريب المسافات والغاء الحدود بين الاشخاص ما يتطلب أن تكون تلك العلاقات مبنية على الصدق والاحترام لا العكس .
و اضاف الزيود تعدد الحسابات لنفس الشخص أو استخدام الأسماء المستعارة ما هي إلا واحدة من تلك السلبيات ويمكن تبريرها بما يلي: - عقدة النقص التي يعاني منها البعض مثل الحديث مع الجنس الأخر، أو الحديث في الممنوع والمحرم شرعاً، الذي يدفع البعض ليكون له أكثر من حساب أو أسم ليتحرك من خلالها بأمان ويعبر بحرية أكثر دون متابعة أو قيد ، عدم المقدرة على إظهار الشخصية الحقيقة للطرف الأخر بسبب مرض نفسي ناتج عن عدم الثقة بالنفس، أو عدم المقدرة على الاختلاط بالأخرين والظهور بالشخصية الحقيقة.
و في سياق متصل قال الدكتور تيسير مشارقه الخبير في وسائل التواص الاجتماعي بان مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت مثل المقهى الشعبي وتحول رواده من المقاهي الشعبية الى مواقع التواصل الاجتماعي واصبحوا عبر هذه المواقع يتحاورون ويتبادلون المشكلات والقضايا والنكات وقد يلعبو العاب مشتركة شبيهة بورق الشدة .
و اضاف مشارقة قد يأتي الى المقهى اشخاص مزورون ،وهكذا بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي قد يدخل الى المواقع مثل هؤلاء الاشخاص وما علينا الا الحذر والانتياه واليقظة وكشف الاصدقاء المقنعيين بغلاف الصداقه وانا على الصعيد الشخص لا اقوم باضافة اي شخص لا يحمل اسم وكنية .
و في تعليقات لقراء ' سرايا ' لماذا يقوم الشخص بذلك و ما هو هدفه و هل تعتبر ذلك ' مرضا نفسيا ' او نوع من الكبت ' ؟
'سرايا' قامت باخذ اراء بعض قراءها على صفحة الفيسبوك وهذه بعض التعليقات التي وردت :
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل المشرق
المفضلات