عمان - سرى الضمور - قال حزبيون وفاعليات شعبية في المحافظات ان مقابلة جلالة الملك مع قناة فوكس نيوز الامريكية ؛ حددت إطاراً نوعياً لطبيعة الدور الاردني المركزي في التعامل مع قضايا المنطقة السياسية والامنية.
وشددوا في حديثهم الى «الرأي» على اهمية تفعيل الشراكة المجتمعية وخلق فرص عمل جديدة واستقطاب استثمارات خارجية وداخلية جديدة لتسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، في ظل تزايد الاعباء الاقتصادية والاجتماعية جراء نزوح اللاجئين السوريين.
واضافوا ان مواقف جلالته في التصدي لظاهرة الارهاب والتعصب والتطرف تعبر عن حكمة سياسية تعود عليها العالم، وتمثّل تأكيدا على أن العرب والمسلمين دعاة تسامح، وان المعركة ضد الارهاب لن تتوقف حتى اجتثاث هذه الظاهرة من العالم.
واكدوا ان جل لقاءات الملك تتضمن فحواها مصلحة الدولة الاردنية بالدرجة والاولى والمواطن الاردني الذي اثبت مدى تراصه وتلاحمه بعد استشهاد الطيار معاذ الكساسبة ملتفا حول القيادة وشكل جدار منيعا من اية ايد تحاول العبث بالامن والسلم الداخلي.
واستأثرت تصريحات جلالة الملك باهتمامات المواطنين والمراقبين والنشطاء في مادبا لما فيها من حقائق ومعلومات تتسم بالجرأة، ولما شكلت اجاباتها الصريحة والشفافة من رؤية سياسية متقدمة لازمة اليمن ولضرورة استئصال داعش ولقضايا وطنية ملحة تقتضي ائتلاف وطني واسع لمعالجتها وعلى المدى المنظور والمستقبلي.
وثمنت الفاعليات الشعبية والاكاديمية والشبابية في محافظة جرش وبصيرا ما جاء في مقابلة جلالة الملك التي ركزت على أبرز التحديات التي تواجه الشرق الأوسط ومواقف الأردن حيالها.
وقالوا ان مقابلة الملك امتازت بوضوح ودقة تشخيص واقعي للازمات التي تعصف بالمنطقة والاولويات التي تجب مراعاتها في التعاطي مع هذه الازمات وخصوصا خطر الارهاب والعنف.