ظهور غريب لباسم عوض الله : هكذا جمعت ثروتي
15-04-2015






بعد غياب سنين عاد وزير التخطيط ورئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله للظهور مجدداً ، لكن هذه المرة عبر صفحته على الفيس بوك ، حيث لوحظ اهتمامه بتعليقات القراء التي انهالت شتماً عليه وبدأ يدافع عن نفسه ويبرر كل تلك الإتهامات.
و لم يعرف بعد سبب هذه العودة وهذا الظهور المفاجىء بعد ان كان عوض الله خلال العامين المقبلين مطلباً للمحاكمة من قبل الحراكيين.
فقد نفى عوض الله ان تكون وزارة التخطيط هي من قامت بإحالة عقود الجيش الأمريكي إبان الغزو الأمريكي على العراق ، جاء ذلك في معرض الرد على بعض المعلقين لبوست قام بنشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ' الفيسبوك ' .
وبين عوض الله في إجابته على احدى السيدات التي وجهت له سؤالاً تضمن مدى صحة ان ثروته التي جمعها هي من من أرباح عقد مع الجيش الأمريكي وقت الغزو الأمريكي على العراق أحلته على احد أقاربك بحكم منصبك وتقاسمتم الأرباح التي تقدر بمئات الملايين ؟

حيث قال الدكتور عوض بأنه خرج من الخدمة العامة عام 2005 بحالة مادية عادية، إلا أنني، والحمد لله، نجحت مع بواكير الطفرة الاقتصادية الأكبر في منطقتنا، في المساهمة في تأسيس مشاريع استثمارية كبيرة وناجحة في دول الخليج. وكانت مكافأتي الحلال أسهماً مقابل علمي ومعرفتي. مع الشكر
وحول قيامه بزيارة بيت العزاء الذي أقيم في عمان لأبو داوود المخطط الرئيسي لاغتيال الشهيد وصفي التل فقد أكد الدكتور عوض الله بأن هذه فهي معلومات غير صحيحة على الاطلاق،فأولاً أنا كنت مسافراً خارج البلاد خلال فترة العزاء، وثانياً أنا كغيري من الاردنيين أعتز بالشهيد وصفي التل فهو رجل دولة قل نظيره، وقد كان رحمه الله عسكريا ومحترفا وذا رؤيه استرتيجيه متقدمه وكان يملك رؤية سياسية استشرافية سخرها لخدمة الوطن والأمة العربية وضحى بحياته من أجل وطنه وأمته. ولم أقم بزيارة بيت العزاء ولم ألتقي طوال حياتي بمن يسمى أبو داود، وأتحدى أي شخص أن يثبت بانه شاهدني في بيت عزاء أبو داود.

وبين الدكتور عوض الله للسائل بان سهامك التي توجهها لي هي سهام جانيّة، وخاليّة من أيّ دليل أو حقيقة، فأنت تتهمني يبيع الوطن وتفكيك مؤسساته، والتآمر عليه، وعلى شعبه، وأهله من شتى المنابت والأصول، وعلى عدم احترام شهدائه، .. فهل يعقل ذلك؟،

اسال نفسك، هل يعقل أن تجتمع كل هذه المصائب في شخص واحد؟
هل يُعقل أن أخلّ بشرف خدمة الملك والوطن، وشرفي و سمعتي، ولماذا؟