إشهار شبكة للمغتربين الأردنيين في الولايات المتحدة الأميركية

إشهار شبكة للمغتربين الأردنيين في الولايات المتحدة الأميركية
13-04-2015






سرايا- أشهر عدد من الاحترافيين الأردنيين المقيمين في الولايات المتحدة الاميركية، بمن فيهم مسؤولون تنفيذيون في 'سيليكون فالي' في ولاية كاليفورنيا الاميركية، شبكة للمغتربين الأردنيين، لدعم ريادة الأعمال وفرص الوصول إلى السوق الأردنية.
وبحسب بيان صحافي صادر عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تدعم الشبكة، فإن هذه المبادرة وبوابتها الإلكترونية على الإنترنت (كونيكت دوت جو)، تمكن الاحترافيين المقيمين في الأردن، التعاون مع نظرائهم في الخارج لتبادل الخبرات واستكشاف فرص جديدة في السوق، فيما ينصب التركيز الأولي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية والعلوم الحياتية.

ويمكن للطلاب الأردنيين في هذه المجالات إيجاد فرص تدريب وظيفية ومنح دراسية من خلال شبكة المغتربين هذه.

وقال مؤسس المعهد الدنماركي للتكنولوجيا ومستشار لدى برنامج التنافسية الأردني نيلز نيلسون سبق ان الشبكة تسعى لـ 'الاستفادة من الكفاءات الخارجية' ذوي المؤهلات العالية الذين يعملون خارج أوطانهم ، لخلق فرص عمل جديدة من نوعها لأبناء وطنهم في الأردن.' ووفق تقديرات احصائية فإن أكثر من 700 ألف أردني (نحو 10 بالمئة من سكان الأردن ) يعيشون في الخارج وتسعى الشبكة ضمان مساهمة المشتركين بها في الاقتصاد الأردني، والإبقاء على مهاراتهم وخبراتهم المعرفية من أجل تحفيز الاستثمار والنمو.

وأكد أحد رواد الأعمال في سيليكون فالي ممن ينحدر أصلهم من الأردن وساهم بتأسيس الشبكة زيد أيوب، حاجة الأردن إلى أكثر من مجرد عمليات التطوير البنياني مشيرا الى انه على غرار العديد من البلدان النامية، فإن ما يحتاجه الأردن هو اقتصاد معرفي يتسم بالنشاط وكقاعدة أساسية لزيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل ودفع عجلة الصادرات حيث يكمن جوهر إي اقتصاد وطني بطبيعة الحال في قوى العمل الريادية والماهرة.' يذكر أن برنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عمل على تعزيز الشراكات بين الأعمال التجارية الأردنية والشركات العالمية الرائدة لدعم المواهب المحلية بما في ذلك من خلال الدورات المانحة للشهادات والممولة من الوكالة الأميركية للتنمية ومن بين شركاء البرنامج في مجال التدريب اثنتان من أهم عمالقة شركات التكنولوجيا: إنتل و مايكروسوفت.