احذروا نظارات تضر العيون





ينتشر باعة متجولون في الشوارع حاملين نظارات لتسويقها دون معرفة مصدرها وتأثيرها على العيون.
وفي هذا السياق، حذر نقيب اختصاصيي البصريات الفلسطينيين عبد الله السعيد من انتشار ظاهرة بيع النظارات الشمسية ونظارات القراءة مع الباعة المتجولون في الشوارع.

وأضاف ان هذه النظارات لا تخضع للمواصفات والمقاييس الطبية، كما انها تزيد من المخاطر الصحية على العيون.

وأوضح ان الهدف من النظارة الشمسية حجب اشعة الشمس عن العيون، لكن هذه النظارات التي تباع في الشوارع كونها غير طبية تعمل على عكس ظل الشمس على العين مما يؤدي الى توسيع حدقة العين ويزيد من امكانية تسلل الاشعة الضارة الى العين بكميات أكبر.

وقال 'هذه الاشعة الضارة تسبب تهيج والتهاب وإرهاق للعيون ولها اثار اضافية كبيرة قد تسبب فقدان للبصر مع مرور الوقت'.

كما حذر نقيب اختصاصيي البصريات الفلسطينيين من بيع العدسات اللاصقة في مراكز التجميل ومحال السوبرماركت والصيدليات دون الرجوع لأطباء العيون ومراكز البصريات لاجراء الفحوصات الطبية.

وأضاف ان شكاوى قدمتها سيدات للنقابة تتعلق باثار جانبية سببتها عدسات لاصقة اقتنينها من مراكز تجميل دون فحوص طبية تتمثل بتهيج في العيون والتهابات.

وقال ان العدسات توضع على 'قناة شليم' في العين وهي القناة التي تقع بين القرنية والقزحية، وهي دائرية الشكل ووظيفتها جمع 'محلول الخلط المائي' وإذا كانت العدسات غير طبية يمكن ان تضغط على العين وتؤدي الى فقدان البصر.

ولفت الى ان النقابة خاطبت وزارة الصحة والضابطة والجمركية أكثر من مرة لضرورة تطبيق القانون ومنع بيع العدسات اللاصقة والنظارات في الاماكن غير المرخصة رسميا.

وأشار الى ان قانون وزارة الصحة يمنع بيع العدسات والنظارات إلا في المراكز المرخصة للنظارات.

من جانبه نصح د. يوسف ناصر الدين رئيس جمعية اطباء العيون بضرورة مراجعة الاطباء ومراكز البصريات قبل وضع العدسات الملونة واقتناء النظارات لان هذا من شأنه ان يسبب مخاطر للعيون.

وأضاف ان شبكية العين معرضة للضرر في حال ارتداء نظارات غير طبية.