احباب الاردن التعليمي

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

  1. #21
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2015
    الدولة
    الاردن الحبيبة
    العمر
    31
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموووود مشاهدة المشاركة
    في انتظار المزيد
    ان شاء الله

  2. #22
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2015
    الدولة
    الاردن الحبيبة
    العمر
    31
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    الجزء السابع


    دخلت نور المنزل ثم تفاجأت.. بأن ابوها يقف امامها وينتظرها..

    قال ابوها: (وين كنتي؟)..
    سكتت نور ولم تقول شيء..
    ثم صرخ ابوها: (جاوبيني!)..
    قالت نور بخوف: (كنت بعيد ميلاد صحبيتي)..
    اقترب ابوها منها ليضربها.. ولكن رئيس الخدم ركض ووقف امامها
    وقال لابوها: (سيد وائل بترجاك ما تضربها هالمرة.. خلص انا ما رح اخليها تطلع بالليل مرة تانية.. بس ما تضربها سيدي)..
    نظر ابوها الى الخادم قليلا ثم نظر اليها وقال: )رنيت عليكي الف مرة وانتي طالعة ليش ما كنتي تردي؟! دار عمك كانوا عنا)
    تعجبت نور من ان ابوها يريدها ان تأتي لتجلس مع اقرباءها.. مع انه بالعادة لا يهتم لأمرها.. ثم قالت: (ليش ايش بدهم؟)
    قال ابوها: (بدهم يخطبوكي.. لابنهم طارق.. وانتي طاشّة ومش دارية عن الدنيا)
    سكتت نور والدموع تكاد تنزل من عيناها.. ثم سألت ابوها سؤال هي تعرف جوابه.. وسألته بيأس: (وانت وافقت؟)
    قال ابوها: (طبعا وافقت.. هاد ابن عمك اكيد رح اوافق.. عموما انا قلتلهم بعد ما يصير عمرك 18 بتخطبي.. والزواج همّا بقرروا متى)
    نزلت الدموع من عيناها وصرخت بوجه ابوها: (وانا ليش ما سألتني عن رأيي قبل ما توافق؟ انا ما بعرفه كويس .. وانا لسا صغيرة عشان اخطب.. ما بدي!!) وركضت لغرفتها
    لحقها ابوها ولكنها اغلقت الباب بالمفتاح.. واخذ ابوها يضرب بالباب ويحاول فتحه
    ثم قال بغضب: ( نور.. موضوع الخطبة اوعي تفكري انو بكيفك.. انا وافقت واتفقت معهم على كل شي.. انتي اذا قلتي اه او لا ما رح يأثر بقراري.. بس لعلمك يعني) ثم ذهب
    جلست نور بسريرها واخذت تبكي بحرقة.. وكانت تتنفس بصعوبة.. والدموع تملؤ وجهها..

    في هذه الاثناء.. كان فارس يتكلّم مع لمى على الهاتف
    فارس: (انبستطّوا؟)
    لمى: (اه كتييير)
    فارس: (ونور؟ انبسطت؟)
    لمى: (اه حسيتها غيّرت جو عالآخر)
    فارس: (ما حكتلك اشي؟)
    لمى: (لا.. اشي متل شو؟)
    فارس: (طيب اطلب منك طلب؟)
    لمى: (اه اكيد)
    فارس: (رنّي عليها واطمّني عليها بلاش يكون ابوها سوّالها اشي)
    لمى: (اه والله معك حق.. هلأ بحكي معها)
    فارس: (وكمان طلب)
    لمى: (اه ايش؟)
    فارس: (اشبكيني بالخط معها.. بس بدون ما تعرف)
    سكتت لمى وقالت: (ليش طيب؟)
    فارس: (ما عليكي انتي اشبكيني وبعدين بحكيلك)
    لمى: (اوك)
    (( طبعاً عندهم ما ببيّن اذا في حدا عالخطّ او لا مش زي عنّا : (( p
    رنّت لمى على نور.. واجابت نور: (الو)
    عندما سمع فارس صوتها على الهاتف لاول مرّة.. بدأ يسمع ضربات قلبه الذي كاد يخرج من مكانه..
    لمى: (هااي.. كيفك؟)
    كان صوت نور وكأنها كانت تبكي
    نور: (منيحة.. وانتي؟)
    لاحظ فارس صوتها وعرف ان ابوها فعل بها شيء
    لمى: (تمام.. حبيت اطمّن عليكي.. عرف ابوكي انك طلعتي؟)
    نور: (اه عرف..)
    لمى: (ضربك؟)
    نور: (لا ما ضربني بس بهدلني.. عادي مو مشكله)
    ارتاح فارس قليلاً عندما عرف انه لم يضربها.. ولكن ما زال يشعر بالحزن عليها لانها تبكي
    لمى: (طيب وليش بتعيطي؟)
    نور: (لا ما بعيط.. تعبانه شوي)
    لمى: (احكيلي انبسطتي اليوم؟)
    نور: (اه كتير كان حلو)
    قرّرت لمى ان تفتح موضوع فارس وقالت: (انا انصدمت انو فارس اخدك عشان ترقصي معو!)
    ضحكت نور قليلا والحزن ظاهراً على صوتها
    وقالت: (ههه اه وانا كمان)
    لمى: (وانتي ما رضيتي ترقصي مع حدا غيرو.. ليش؟)
    نور: (امممم بصراحة ما حبيت ارفضو.. يعني عشانو صاحبك وساعدني اكثر من مرة بالجامعه)
    لمى: (اهااا.. حلو)
    نور: (هوا فارس وسالي رح يخطبوا عالاكيد ولّا بس بحكوا عشان الناس ما تعلّق عليهم؟)
    لمى: (لا لا ما بحكوا حكي الموضوع جدّي بينهم.. بس ليش)
    نور: (اها.. لا ولا اشي بس فضول.. المهم انا بدي انام نعست.. انبسطنا كتيير اليوم .. يلا بدك اشي؟)
    لمى: (سلامتك حبيبتي.. ديري بالك عحالك وما تزعلي من اشي اوك؟)
    نور: (ماشي.. تصبحي عخير)
    لمى: (وانتي من اهلو.. باي)
    اغلقت نور الهاتف وقالت لمى لفارس: (ارتحت هلأ؟)
    فارس: (ههههه اه.. بس غريبة ليش سألت عني وعن سالي؟)
    لمى: (والله خايفة توقعوا بمصيبة انت وياها)..

    تمددت نور على سريرها.. وكانت تحاول بشدة ان تصدق انها سوف تخطب قريبا.. لم تكن تتوقع ان هذا اليوم سيأتي.. ولم تتوقع انها ستخطب احدا لا تحبه.. اخذت تفكر وتفكر.. وتحاول ان تجد طريقة لكي تنقذ نفسها من هذه الخطبة.. فكرت في ان تهرب عندما يأتوا ليخطبوها.. وان لا تعد الى المنزل ابداً..ولكنها كانت تعلم انها ليست شجاعة كفاية لان تفعل شيئاً كهذا...
    اخذت تتذكّر اللحظة التي اخذها فارس ليرقص معها.. وعيناه التي لم تفارق عيناها..كانت تشعر بالوحده الشديده.. وكانت تتمنى في هذه اللحظة ان يكون فارس بجانبها.. يقبلها ويضمّها ويشعرها بأنها ليست وحدها.. بقيت تفكر وتفكر حتى شعرت بالنعس الشديد.. وغفت وهي تفكّر فيه..

    بعد ما انتهت العطلة وبدأ الدوام الدراسي.. كان فارس متحمساً جداً لكي يرى نور بعد ما حدث بالحفله.. وذهب مسرعاً الى المحاضرة التي يراها فيها وجلس لينتظرها.. دخلت نور ولم تنظر اليه ابداً.. وكانت ملامحها تعبّر عن حزنها الشديد.. وعيناها مرهقتين من شدة البكاء.. غضب فارس عندما رآها بهذه الحاله.. وبعدما انتهت المحاضره.. خرجت نور لتمشي.. ولحق بها فارس بسرعه ثم وقف امامها.. وقفت هي ولكنها لم تنظر اليه..
    قال فارس: (كيفك نور؟)
    قالت نور دون ان تنظر اليه: (تمام)
    فارس: (ليش زعلانه؟)
    نظرت نور اليه وقالت بتردد: (فارس انا بدي اطلب منك طلب)
    فارس: (تفضلي)
    نور: (ما تحكي معي مره تانية)
    ثم ذهبت لتمشي ولكن سرعان ما مسكها فارس من يدها بقوة ومشى بها امام الجميع.. وكان غاضباً جداً.. وكانت هي تحاول ان تفلت يدها منه ولكن دون جدوى.. كان الجميع ينظر اليهم بتعجّب.. وكانت نور تشعر بالخجل الشديد من هذا الموقف.. وصل فارس الى سيارته وادخلها بقوه .. ثم دخل واغلق الابواب..
    ثم قال فارس بغضب: (دلّيني على بيتك.. بدي اشوف ابوكي)
    نور: (نعم؟ ليش بدك تشوفه؟)
    فارس: (نور.. ما تخليني اعصب اكتر.. وين بيتك؟)
    صرخت نور: (ما رح ادلّك على بيتي لو ايش ما عملت!! مستحيل اخليك تعرف وين بيتي!!)
    ثم حاولت ان تفتح باب السيارة ولكنه كان مغلقاً..
    وقالت بغضب: (فارس افتح الباب..)
    مسك فارس هاتفه بكل برود اعصاب واتصل بلمى
    لمى: (هلا فارس)
    فارس: (لمى وين بيت نور بالزبط؟)
    صرخت نور وحاولت ان تأخذ الهاتف ولكنه امسكها بيده بقوه
    واخذت نور تصرخ وتصرخ وتقول للمى ان لا تقل لفارس ولكن فارس كان يحاول ان يغلق فمها بيديه
    فلم تسمعها لمى جيداً وقالت لفارس عن مكان سكن نور
    شغّل فارس السيارة وبدأ بالتحرك.. وكانت نور تحاول بشتى الطرق ان تقنعه بأن لا يذهب الى منزلها
    وبينما هو يمشي.. بدأت نور بالبكاء بصوت عالي.. واخذت تترجاه بأن لا يذهب.. نظر فارس اليها وشعر بالحزن عليها.. لم يتحمل بكاءها ثم وقف بجانب الطريق..
    وقال لها: (نور اهدي.. اهدي خلص ما رح اروح بس والله انا مقهور من ابوكي.. وليش ما بدك احكي معك؟)
    نور: (ما دخل ابوي بموضوع انو ما بدي تحكي معي)
    فارس: (طيب ليش ما بدك احكي معك قوليلي؟)
    نور: (خلص فارس ما بدي احكي معك.. ايش رح نستفيد غير وجع الراس لو حكينا مع بعض.. انت بتحب سالي ورح تخطبها)
    فارس: (نور انا ما بدي احكي معك عشان احبك.. بس صداقه.. عموماً انتي حرة ما رح اغصبك.. انا بس انقهرت لما قلتيلي ما تحكي معي)
    هدأت نور قليلا ونظرت اليه.. وقالت بدلع: (يعني انت بدك اياني احكي معك؟)
    قال فارس: (ولك بدي اموت عشان تحكي معي)
    في هذه اللحظه شعرت نور وكأنها في عالم اخر.. ونسيت كل مشاكلها.. ونسيت موضوع خطبتها.. ثم نظرت اليه وكان وجهها محمرّ من الخجل.. ولم تستطع ان تتمالك نفسها.. فاقتربت منه ببطىء.. وقبّلته قبله صغيره بفمه.. ثم نظرت اليه وكان وجهها قريبا جدا من وجهه..كان فارس ينظر اليها وقد كان متعجّبا جدا مما يحدث.. لاحظت نور نظرته وشعرت بالخجل من نفسها.. ثم ابتعدت قليلا.. ولكن فارس مسكها بقوه بيديه وقرّبها منه مرة اخرى.. واخذ يقبلها بقوّة بفمها.. ويمسك رقبتها بيديه.. وكانت نور تشعر بشعور لم تشعر به من قبل.. لم تستطع مقاومته وارتمت بحضنه.. واخذ يقبلها بفمها ورقبتها..بقوا على هذه الحالة دقيقتان.. وفجأة.. رن هاتف فارس.. نظر فارس الى نور قليلا.. ثم اخذ هاتفه وقال لنور: (اسف لازم ارد)
    ابتعدت نور وجلست في مكانها.. وكانت يداها ترتجفان وقلبها ينبض بقوّة
    في هذه اللحظه.. رد فارس على هاتفه وقال: (اه حبيبتي)
    عندما سمعت نور هذه الكلمة.. شعرت وكأنها وقعت من السماء الى اسفل الارض.. وشعرت وكأنها فتاة رخيصة.. وان فارس يريد ان يكلمها فقط ليأخذ منها ما يريد.. بينما سالي هي حبيبته التي يحبها بصدق.. اغمضت نور عيناها قليلا.. وكان فارس يخبر سالي انه مشغول ولا يستطيع ان يكلمها الان.. نظرت نور بجانب فارس ووجدت الكبسة التي اقفل فارس بها الابواب.. اقتربت نور بسرعة وضغطتها.. ثم فتحت الباب وخرجت من السيارة..
    خرج فارس من سيارته بسرعه ولحقها ثم اوقفها
    وقال: (ايش في ليش طلعتي؟؟)
    نور: (مافي اشي اتركني بدي اروح لحالي)
    فارس: (نور ليش عصبتي؟ عشاني حكيت مع سالي؟)
    نور: (لا طبعا سالي حبيبتك ليش بدي اعصب؟ انا بس ادايقت انك بتخونها معي)
    فارس: (انا ما خنتها.. انتي بديتي تبوسيني عفكره)
    نظرت نور الى فارس بتعجّب.. ولم تعرف ماذا تقول في تلك اللحظه.. ولكنها كانت على وشك ان تصفعه في وجهه.. نظرت باتجاه الشارع وكان هناك تاكسي قادم فأوقفته.. ثم امسك فارس بيدها ليوقفها ولكنها دفعته بقوه وقالت له بغضب: (اوعك تلمسني مره تانيه!)
    ثم ركبت التاكسي.. واخذت تبكي طوال طريقها الى المنزل

    يتبع..

  3. #23
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Sat Apr 2015
    المشاركات
    90
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: للمراهقين (حبّ في الجامعة )

    شكرا و في انتظار مزيدك

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. من هو كريستين لاغارد , مسيرة كريستين لاغارد , نشاة كريستين لاغارد
    بواسطة ريحانة الوادي في المنتدى شخصيات عامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-01-2018, 05:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك