أحد طياري الألمانية عزل زميله خارج القمرة وأسقطها
الخميس 26 مارس 2015م




لندن - كمال قبيسي
الخيط الأبيض من الأسود في اللغز المحيّر بسقوط، أو "إسقاط" الطائرة الألمانية فوق جبال الألب، الثلاثاء الماضي، ظهر ليل أمس الأربعاء في موقع صحيفة "نيويورك تايمز" منسجما مع تقرير نشرته "العربية.نت" قبلها بأكثر من 10 ساعات، عن إمكانية إقدام قائد الطائرة، أو مساعده، على إسقاطها عمدا.
ورد في موقع الصحيفة الأميركية نقلاً عن مصدر عسكري وصفته برفيع المستوى ومطلع على التحقيق بملابسات الحادث، أن أحد الطيارين كان خارج القمرة لسبب ما، ولما عاد وجد بابها مؤصداً، فطرقه برفق ليفتحه زميله من الداخل، "لكنه لم يسمع رداً، ثم طرق بقوة، ولم يكن هناك رد أيضاً.. لم يكن رد مطلقاً"، وفق عبارات المصدر، المطلع أيضاً على المحتويات الصوتية للصندوق الأسود الذي انتشلوه من حطام "الايرباص A320" المنكوبة.
ويشير الصوت إلى أن طارق الباب "حاول تحطيمه" بحسب ما يتم سماعه من الصندوق الأسود المسجل الأصوات في القمرة وجوارها، ومنها تسجيله لما كان يتحدث به الطيار ومساعده أثناء التحليق، ودلت البيانات أنها كانت "محادثات روتينية " إلى أن تعذر على أحدهما العودة إلى المقصورة بعد مغادرتها"، طبقاً لما أنهت الصحيفة خبرها.
بعدها حاول تحطيم الباب، في وقت كان زميله منشغلاً بما نجح فيه وسبب كارثة جوية ذهب ضحيتها 149 كانوا معه على متنها.