حقق يوفنتوس الإيطالي فوزًا مستحقًا على ضيفه بوروسيا دورتموند بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب يوفنتوس آرينا، في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

ثنائية اليوفي التي جاءت من خلال تيفيز وموراتا تجعل كتيبة ماسيملّيانو أليجري تدخل مباراة سيجنال إيدونا بارك بعد أسبوعين وهي ذات أفضلة على دورتموند الذي سيكون مطالبًا بالانتصار بهدفٍ نظيف أو أكثر للوصول إلى ربع النهائي.

في أول دقائق الشوط الأول سيّطر بوروسيا دورتموند الذي كان الطرف الأخطر والأكثر استحواذًا على المجريات، ولكن على الرغم من ذلك استطاع يوفنتوس وعلى عكس سير الأمور إدراك الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 13 بعد انطلاقة من موراتا وتسديدة ارتدت من رومان فايدنفيلر حوّلها كارلوس تيفيز في الشباك بسهولة.

ولكن الضغط والسيطرة التي كانت أكثر لدى دورتموند ترتب عليها هدف التعادل سريعًا في الدقيقة 18 بعد خطأ فادح من كيليني، إذ انزلق على حدود منطقة الجزاء واستغل هذا الخطأ ماركو رويس وانفرد ببوفون وسدد الكرة مُعلنًا عن التعديل.

وفي الدقيقة 32 استبدل يورجن كلوب، لوكاس بيتشيك بماتياس جينتر بعد تعرضه لإصابة، بينما بعدها بثلاث دقائق سقط بيرلو بصورة مفاجئة وتم استبداله ببيريرا من دون إبداء أي أسباب.

دورتموند كان الأفضل والأقرب للتسجيل، ولكن مرة أخرى ضرب يوفنتوس كتيبة كلوب بهجمة مرتدة مع تمريرة ممتازة من بول بوجبا من الجبهة اليُسرى إلى ألفارو موراتا الذي تكفل بوضعها ببساطة شديدة في مرمى فايدنفيلر بالدقيقة 42.

الشوط الثاني كان متكافئًا بين الطرفين، ولكن أيضًا كانت السيطرة موجودة بصورة أكبر لدورتموند الذي كان يسعى إلى التعديل، في الوقت الذي كانت مرتدات يوفنتوس تشكل الكثير من الخطورة على مرمى فريق الأصفر والأسود.

سيطرة دورتموند كانت سلبية جدًا، مع سوء حالة دفاع أسود الفيستفالين بصورة واضحة كان يوفنتوس الأقرب لتسجيل الهدف الثالث، خصوصًا وأن أوليفر كيرش وجينتر ارتكبا أكثر من خطأ لولا تألق فايدنفيلر الذي اتضح في تسديدة قوية من تيفيز.

الربع ساعة الأخيرة انقلبت فيها المعطيات، فقد كانت السيطرة ليوفنتوس الذي كان على مقربة شديدة من ثالث الأهداف، فيما اكتفى دورتموند ببعض التهديدات من خلال الكرات العالية والركنيات، الدقيقة 85 انفرد بيريرا بعد هجمة سريعة بمرمى فايدنفيلر وسدد الكرة صوّب المرمى ولكن الكرة جاءت بجوار القائم الأيسر بأمتار قليلة جدًا.