السيرة الذاتية عقيل الجناحي,معلومات عن الإعلامي عقيل الجناحي,صور عقيل الجناحي




من هو عقيل الجناحي , صور عقيل الجناحي, معلومات عن عقيل الجناحي , معلومات عن عقيل الجناحي برنامج زد رصيدك , قناة بداية, السيرة الذاتية للاعلامي القطري عقيل الجناحي






بسم الله الرحمن الرحيم

عقيل الجناحي، أحد الوجوه الإعلامية ذات الإطلالة المميزة في الإذاعة والتلفزيون القطري، التي اعتاد عليها المشاهد منذ أواخر الثمانينات ويتحفنا ببرامجه المميزة التي حصلت على استحسان المشاهدين، خاصة وأنه يهدف من خلال برامجه إلى تقديم الفائدة والمعلومة المفيدة للمستمع بكل بساطة وسلاسة.
بيت عقيل الجناحي يمثل بالنسبة له عالما خاصا، كل تفاصيله جديرة بالمتابعة والاهتمام، نظرا لما تحفل به من جوانب ومحاور هامة.
* الأب عقيل الجناحي كم عدد أفراد عائلتك؟
** لدي عائلة كبيرة والحمد لله، لدي ست أولاد ناصر وعمر ونايف وصلاح وعبد الله وخالد، وليس لدي بنات.

* هل يميل الأبناء إلى السير في نفس طريق والدهم ودخول المجال الإعلامي؟
** لا أتوقع أن يدخل أي منهم العمل الإعلامي، ولكني أرى ابني ناصر مبدع في مجالات تخص الرسم والتصاميم والصور المتحركة بواسطة الكمبيوتر، كما يتجه إلى البرمجة، وقد يكون قد ورث هواية الرسم مني.
كما أن نايف له إسهامات في الإذاعة في مجال التمثيل، وله ظهور مع الزميل يوسف أحمد وله قبول في ذلك المجال، وعبدالله له بعض الإطلالات الخفيفة في برنامج كيف أصبحت الذي يبث عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.
أما صالح فهو لاعب في نادي الغرافة ومتميز في مجاله، وعمر في البحرين، والبقية مازالوا صغارا على التكهن، ولكني أتأمل منهم كل خير إن شاء الله.

* هل تتبع أسلوبا خاصا في حث أبنائك على النجاح في الحياة؟
** النجاح بشكل عام وليد ظروفه، والأبناء تعلموا أداء واجباتهم على أكمل وجه، وأحاول أن أعودهم على العادات الحميدة كحفظ القرآن وتنمية الوازع الديني وتوثيق العلاقات الأسرية ولا أحبذ الضغط بأكثر من ضغوط الدراسة والنجاح والحصول عليه يبقى دافعا نفسيا وخصلة موجودة في شخصية الإنسان، وتتفاوت من شخص لآخر ففرض دوافع النجاح والعصامية على الإنسان كعدمه.

* هل عقيل الجناحي والد ديكتاتوري ؟
** كلا أبدا، وإنما كل القرارات تنم عن قرار مشترك وعن اقتناع بين جميع الأطراف، وأنا عموماً لست من النوع المتسلط أو العنيف، أنا متفهم جداً وشفاف وأحب أن أسمع الرأي الآخر.

* أبو ناصر على حسب معلوماتي فأنت متزوج أكثر من مرة برأيك ما هو الدافع لتعدد الزوجات؟
** تعدد الزوجات، حلال ومتاح، ولكن المجتمع يستنكر هذا الفعل، وكان نصيبي من الاعتراض والاستنكار كبير، وعندما أناقش هذا الموضوع في برامجي، أحصل على المهاجمة بشكل أو بآخر، مع أن القضية مسموحة ومحللة، وأنا مقتنع بأن زوجة واحدة لا تكفي! فليس من الإجرام أن يتزوج الشخص بما أحل الله، والطعن في شرع الله مرفوض ومردود وليس له أي اعتبار.
* وكيف تقضي وقتك بصحبة الأبناء؟
** أنا مقصر جدا بحقهم بسبب ظروف الشغل، وأمهاتهم غير مقصرات أبدا، فأنا غير متواجد في المنزل على القدر المطلوب، ولكني أحاول أن أحثهم دائما على فعل ما هو خير لهم ولغيرهم.
* ما هو أغرب نشاط مارسته في البيت؟
** وضعت ورق الجدران لبعض الغرف في المنزل، وكانت متعة كبيرة لي، وكان الدافع وراء ذلك الاعتماد على النفس لإنجاز عمل جميل يحظى برضا الجميع.
* كيف كانت طفولة عقيل الجناحي؟
** غير مجال الرسم والإنشاد، كان عندي إسهامات في طابور المدرسة كمنشد وكقارئ للفقرات الصباحية، كما كنت أشارك في المسرح المدرسي، ودرست في مدارس مثل أحمد بن حنبل والدوحة، ولم أتمم المرحلة الجامعية، بل توجهت للعمل بعد المرحلة الثانوية فوراً.

* ما هي الهوايات الأخرى التي كنت تمارسها؟
** كان عندي ميول منذ الصغر للأعمال الفنية، فخلال فترة الدراسة كان الرسم والخط يجذبانني، فكنت أعمل رسومات هندسية وتشكيلات بالخيوط والمسامير في مرسم المدرسة، ومن ثم طورت هذا الشيء لمجال الخط، فكنت أكتب الأسماء على صكوك الملكية بخط مقبول ويلقى استحسان شريحة من الناس، كما شاركت في الرسم والتأليف في أول مجلة قطرية للأطفال " مشاعل"، وكانت ذات كوادر قطرية مائة بالمائة، وكنت متكفلا بباب شعرور وشعرورة من حيث السيناريو والرسم.
* كيف كانت شخصيتك أثناء الطفولة؟
** كنت أعتمد على نفسي في كل شيء، فمنذ عمر 13 سنة كنت إنسانا عصاميا في كل شيء وبما في ذلك الجانب المادي.
* متى اعتمدت كليا على نفسك؟
** أنا تزوجت باكرا، بعمر الحادية والعشرين، ودخلت معترك الحياة منذ الصغر، وعودت نفسي على الاعتماد على النفس وإعالة العائلة كل ذلك أحسسني برهبة الحياة، وتمثل ذلك جليا عندما استقللت في منزلي الخاص، وأنا في عمر مبكر.
* ما الذي شدك إلى مجال الأناشيد بشكل عام؟
** استحسن البعض صوتي في تلك الفترة، وقمت بتنفيذ البعض من الأناشيد، فعندما كنت صغيرا كان عندي مسجل ذو شريطين، وكنت أتدرب عليه، وكنت أنوع في التأثيرات، هذا العمل خلق لي نوعا من أنواع الاهتمام لتلك الفنون الصوتية، وخلق فيَّ ملكه الحكم على أدائي الصوتي، حتى عملي كممثل في المسرح المدرسي صقل موهبتي، فالتمثيل المسرحي مبني على الإلقاء وتوصيل المشاعر، وهذا الشيء ساعدني كثيرا في عملي الإذاعي.
* كيف بدأت احتراف البرامج الدينية ؟
** البدايات كانت في نادي قطر في عام 1989، فقد تم عمل برنامج إسلامي عنوانه المجلة الإسلامية تحت رعاية الدكتور عبدالرحمن بن عمير نائب رئيس النادي آن ذاك، وبعد ذلك تم إصدار شريط الإنشاد " الشروق" مع الإخوان عبدالله زيارة وعبدالرحمن القرضاوي وعبدالحميد المحمود وأحمد السيد.

* كيف كانت أصداء شريط الشروق وبرنامج المجلة الإسلامية؟
** كان فيه كسر للمألوف وكان متميزا وحصل على إقبال شريحة كبيرة من الناس ونجح بفضل الله.
ومن ناحية البرنامج الديني كانت فكرة تعتمد أيضا على كسر الروتين والخروج عما هو مألوف في ذلك الوقت فقد كان برنامجا منوعا يقدم فقرة شعرية وإنشادية وفقرات عن المرأة وغيره من متعلقات المجتمع، وخرج عن نمط الوعظ الذي كان سائدا في تلك الحقبة، والحمد لله حصل البرنامج على جوائز والترحيب والتقبل من الناس.

* ما الذي يحرص عقيل الجناحي على تقديمه في برامجه؟
** أنا أحرص على تقديم برامج هادفة منذ البداية، وبدأت ببرنامج عام في الإذاعة ومن ثم اتجهت إلى التلفزيون، وكان الخيار عندي أن أقدم برامج دينية في البداية واستمررت في تقديم هذه البرامج، ثم عرف عني بأني أتخصص في هذه النوعية من البرامج، فاستمررت بها، فلم أدخل مجال البرامج العامة بكثرة، وامتنعت عن برامج المنوعات بقرار شخصي رغبة لتقديم برامج تسهم في توعية المتلقي وتهدف لتقديم الفائدة للجميع.
لماذا لا تتفرغ للعمل الإعلامي حتى تبدع أكثر في نوعية البرامج التي تقدمها؟
لا أحب أن أعتمد على الإعلام وجعله المصدر الأساسي لأكل العيش، وأفضل أن أمارس العمل الإعلامي كهواية ودافع ومتنفس لي خلال زحمة الحياة، فهذا الوضع يكسبني مصداقية أكثر في عملي ويساعدني على تقديم مادة غنية منتقاة للمشاهد أو المستمع.
* تميز برنامجك "كيف أصبحتم" في إذاعة القرآن الكريم، وأصبح حديث المستمعين في الوقت الراهن، فكيف تصف لنا شعورك تجاه هذا النجاح؟
** مازلت في نشوة نجاح هذا البرنامج، لأنه برنامج خفيف وجاء بهدف التواصل مع الناس، وإعطائهم دفعة إيجابية في بداية النهار، فلهم الحرية في التحدث والتعبير عن أي موضوع يبتغون، حتى أصبح البعض يتمنى ألا يصل إلى العميل بسرعة ليستمع للبرنامج أكثر، وأصبح الأطفال أيضا حريصين على سماعه، كما عمل حلقة من التواصل بين جميع المستمعين، وهذا شيء يجعلني في غاية السرور.
وقد جاءت فكرة البرنامج على أثر برنامج صباح النور الذي كنت أقدمه في إذاعة أبوظبي بعد أن تم طلبي لتقديمه من قبلهم، حوالي سنة كاملة، وبسبب نجاح ذلك البرنامج، تم إنتاج برنامج شبيه له في إذاعة قطر، ومن الجيد أن ننتج برامج كهذا، فالهدف منها هو إبراز الإيجابيات والابتسامة والحث على التفاؤل والأمل والبعد عن السلبيات والمنغصات.
* هل لديك أفكار مستقبلية لبرنامج ما وتحب أن تنفذه؟
** لدي فكرة قائمة على الافتراضات، لكنها تحتاج إلى تنفيذ وإخراج قوي، هذه الافتراضات تتخيل واقع الحياة مع تغيير جذري، مثلا ماذا لو لم يكن هناك نساء في الدنيا؟ أو ما ذا لو فنت التجارة؟ وهكذا.
الأفكار بطبيعة الحال كثيرة، ولكن المهم هو الموضوع نفسه ومدى فائدته للمتلقي، ووصول الهدف للجميع، وليست فئة دون أخرى.