تقول جويس ماير والدي اغتصبني لمدة 8 سنوات




تحملت الأذى بكل أنواعه؛ الجنسي والعقلي والعاطفي والألم والشتائم من أبيها، حتي غادرت المنزل وهي في سن الثامنة عشرة، فعل بها والدها العديد من الأشياء الفظيعة، وليس هناك أفظع من الاغتصاب علي أيدي الأب! ورغم كل هذا لم تكف أن تتحدث علناً، مؤكدة للجميع أنها تريد أن تشارك- بتجربتها وشهادتها علي مأساتها- الكثيرين من الناس الذين أضيروا مثلها أو أقل منها، مايجعلهم بتوثيق علاقتهم بالله وبنضالهم، يتمكنون من تحقيق الأمل في التحرر من قيود التجارب المؤلمة.


إنها المبشرة المسيحية الأكثر شهرة في العالم 'جويس ماير' التي ينتظر برامجها بقناة الحياة يوميًا ملايين المتابعين من مختلف العقائد في كل أنحاء المسكونة، قيمة تجربتها أنها استطاعت أن تحوّل مأساتها مع والدها الذي تعرضت علي يديه للاغتصاب لعدة سنوات، إلي نعمة تخدم بها الجميع، وتوصل لهم رسالة الخلاص و التحرر من قيود الشيطان و أسر التجارب المؤلمة، وكما تقول من واقع ماكانت فيه وماصارت إليه: 'وأنا أريد منك أن تعرف وتفهم حقا؛ أن أي شخص تعرض للاغتصاب أو الاضطهاد وسوء المعاملة حينما يتمثل تضحيات السيد المسيح، حتمًا سيتعافي تمامًا، ويصير خادمًا للآخرين، يالها من نعمة'.