اخبار ليبيا اليوم السبت 18-10-2014 , اخر اخبار الاشتباكات في ليبيا اليوم 18 اكتوبر 2014



دمّرت القوات الفرنسية 3 أطنان من الأسلحة، في هجوم على قافلة شمالي النيجر، قادمة من ليبيا، وفقا لما أعلنته هيئة الأركان الفرنسية. وقالت هيئة الأركان، في تصريحات نقلتها إذاعة فرنسا الدولية، أمس الخميس، إنّ “غارة شنّها الجيش الفرنسي على قافلة، دمّرت 3 أطنان من الأسلحة، بينها كمّيات من الأسلحة المتطوّرة القادمة من ليبيا”. وكان الجيش الفرنسي اعترض، السبت الماضي، شمالي النيجر، وبدعم جوّي أمّنته طائرات مقاتلة، قافلة مكونة من 6 شاحنات، وقد أسفرت العملية عن “تدمير اثنين من الشاحنات بشكل كامل، ونزع سلاح أكثر من 15 رجلا مسلّحا (البعض منهم لقي حتفه، فيما تمّ إيقاف البقية)، وفقا لهيئة الأركان الفرنسية، دون أن تحدّد عدد الرجال المقتولين والموقوفين. وأضافت هيئة الأركان الفرنسية أنّ قواتها عثرت على بنادق من عيار 23 مم، ومئات من الصواريخ المضادّة للدبابات، إلى جانب صناديق للذخيرة عثر عليها في السيارات الرباعية الدفع المحترقة، إضافة إلى صواريخ أرض جوّ محمولة. وأكّدت هيئة الأركان أنّ هذه الأسلحة، وخاصة الصواريخ التي يمكن استخدامها ضد المروحيات والطائرات المدنية في مراحل الهبوط أو الإقلاع، كانت “مثار رهبة من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية”.

=====================

قال مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي إن الوضع في ليبيا «شديد الصعوبة والتعقيد»، مؤكدًا على أن لا نية أوروبية للتدخل العسكري في ليبيا، وأن هذا يشترك فيه عديد من الأطراف الدولية. ونقلت وكالة (آكي) الإيطالية عن المصدر، اليوم الجمعة، إن قناعة أوروبا هي ضرورة الاستمرار في العمل على المسارين الدبلوماسي والسياسي. وأوضح المصدر أن الاتحاد الأوروبي بدوله ومؤسساته يدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي لليبيا برناردينو ليون، مضيفًا أن العمل على جهود الوساطة بين الأطراف المتقاتلة على الأرض لم يبدأ بعد، حيث «نأمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ولكننا بعيدون عن هذا الأمر حاليًا»، وفق تقديره. وشدد المصدر على ضرورة تكثيف العمل والحوار مع الدول التي تدعم «الميليشيات الليبية» أو بعضها، حيث يجب السعي إلى إقناع هذه الدول بلعب دور بناء في الأزمة الليبية، حسب تعبيره. وقال المصدر إن أوروبا تنظر بـ «إيجابية» إلى الدور الذي تسعى الجزائر للعبه في الأزمة الليبية، منوهًا إلى المؤتمرالذي تسعى الجزائر لتنظيمه حول ليبيا خلال الأسابيع المقبلة. ويخشى الأوروبيون - حسب آكي الإيطالية - وغيرهم من الأطراف الدولية أن تتحول ليبيا إلى منبت ومأوى للإرهاب على السواحل الجنوبية للمتوسط في حال طال أمد النزاع فيها وخرج الوضع عن السيطرة.

==============

أعلنت الجماعات المسلحة التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس سياستها بخصوص قطاع النفط هذا الأسبوع وهو ما رفضه رئيس الوزراء عبد الله الثني الذي قال إن إيرادات الخام لا تزال تتجه إلى الحكومة المنتخبة. وسيطرت ميليشيات عملية فجر ليبيا التي تنتمي لمدينة مصراتة في غرب البلاد على طرابلس في أغسطس اب وهو ما أجبر حكومة الثني على الانسحاب إلى الشرق. وشكلت الميليشيا بعد ذلك برلمانا وحكومة منافسين للبرلمان والحكومة المنتخبين. وفي مقابلة مع وكالة أنباء التضامن الإخبارية المحلية قال ما شاء الله الزوي وزير النفط في الحكومة التي شكلتها الميليشيا في طرابلس إن وزارته تسعى لتسوية الاحتجاجات في حقول النفط وتبحث برامج للتقاعد المبكر لإتاحة المجال أمام توظيف عمال آخرين. ونقلت الوكالة عن الزوي قوله إن وزارته تسعى لحل قضية اعتصامات الشباب من خلال الحوار وتلبية بعض المطالب موضحا سياسته للمرة الأولى. وجاء رد الثني من بلدة البيضاء - إلى الشرق من بنغازي - التي انتقلت إليها حكومته التي تحظى باعتراف دولي. وقال إن إيرادات النفط ما زالت تدخل بنكا ليبيا يحولها إلى البنك المركزي. وأكد أن الإيرادات تحت سيطرة الحكومة التي أقرها البرلمان الليبي في إشارة إلى مجلس النواب الذي انتقل إلى طبرق في شرق البلاد. ويقوم بأعمال وزير النفط مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط. وكان الثني يتحدث إلى قناة تلفزيونية جديدة أنشأتها حكومته يوم الخميس في البيضاء بعدما سيطر حكام طرابلس الجدد على التلفزيون الرسمي السابق. وقال كل من الثني والزوي إن انتاج ليبيا حاليا من الخام يبلغ 800 ألف برميل يوميا وذلك بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي مقارنة مع 1.4 مليون في منتصف العام 2013 قبل موجة من الاحتجاجات بمنشآت نفطية. وقال الزوي إن إيرادات الخام وهو مصدر الدخل الوحيد للبلاد سيكون حوالي خمس مستواه في العام الماضي بسبب موجة الاحتجاجات بالمنشآت النفطية. وكثيرا ما تسيطر ميليشيات على حقول نفط أو مرافئ للتصدير للضغط على المسؤولين لتنفيذ مطالب سياسية أو مالية. وتخشى قوى غربية أن يؤدي الصراع بين الحكومتين في كل من طرابلس والبيضاء إلى حرب أهلية كما يساورها القلق من أن الجيش الوليد التابع للحكومة المنتخبة لا يشكل ندا للمسلحين من مختلف الفصائل التي تتحدى سلطة الدولة. وتفاقم الوضع السياسي غير المحسوم في طرابلس بتصاعد القتال بين قوات الإسلاميين وقوات موالية للحكومة يدعمها شبان مسلحون في بنغازي. وقال مسعفون إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب سبعة في المدينة الساحلية اليوم الجمعة ثالث يوم من الاشتباكات.