معنى مصطلح عانس :
إذا بلغت الفتاة سن الثلاثين أو قاربته ونهازته فقد دخلت سن اليأس ، وقال الكثير أن سن الخامسة والعشرين هو سن العنوسة ، فإذا بلغت البنت هذا العمر فإنه يقال لها عندئذ عانس . ولكن مع صعوبة متطلبات الحياة وارتفاع سن الزواج لأسباب عدة فإن العانس من وجهة نظري هي "كل إمرأة بلغت الثلاثين ولم تستطع الزواج"، وعلميا تضعف قدرة المرأة على الانجاب والحمل بعد هذا السن تدريجيا وتزداد "شدة" العنوسة كلما تقدم بها السن وبالتالي تقل فرص العثور على فارس الاحلام.
أسباب العنوسة:
ان سؤ الحظ بالتأكيد ليس من اسباب هذه الظاهرة ، فالفتاة تتحمل وزر عنوستها الى حد كبير جدا مع اقرارنا بوجود اسباب خارجة عن اردتها ومن هذه الاسباب المسبة للعنوسة الاتي:
1 ـ المشكلة المادية لدى الشباب: المتمثلة في عدم حصول الشاب على وظيفة مستقرة و بيت لائق ينشئ من خلاله أسرة وهذه المشكلة الكبيرة سببها الأساسي هو تفضيل توظيف النساء في قطاعات كبيرة صارت تسيطر عليها النساء مثل التعليم و الصحة.
3- رفع المستوى المادي: تخيل المرأة انها عندما تملك سيارة ووظيفة سيلهث رجال اكثر خلفها وستزيد فرصتها في اختبار العريس وفي الزواج، ولما كان تحقيق ذلك يتطلب سنوات فإنها في خضم جريها لتحقيق هذا الهدف تنسى نفسها وتضيع عليها الفرصة تلو الاخرى الزواج ،لكن على هذا النوع من النساء أن يدرك انه إن جاءها الرجل فقد جاء في الغالب طمعا في دخلها وربما يكون هذا الامر مبررا حاليا مع ارتفاع غلاء المعيشة.
3 ـ تعالي بعض الفتيات وتوهمهن بأن من يستحق جمالهن غير موجود.
4-وضعهن لشروط قاسية والبحث عن أوصاف معينة في رجل قد لا يأتي كالشهادة الجامعية والمال الوفير والعائلة الوجيهة فترفض من يتقدم لها إلى أن تكبر ويفوتها الركب واشتراطها لحفل زفاف ليس له مثيل وجهاز من اوروبا وعدة كيلوات من الذهب وشهر عسل في سويسرا.
5 ـ عزوف الاهالي عن قبول فكرة تعدد الزوجات.
6 ـ اسباب نفسية مثل تخوف الفتاه من الطلاق فالمرأة المطلقة لا يرغب فيها حتى من كان مطلقا مثلها او خوف المراة من الرجل الغريب او خوفها من تغيير نمط حياتها او فقدانها ميزات في بيت اهلها او عدم قدرتها على تحمل انشاء اسرة
7 ـ الدراسة الجامعية والطموح العلمي والثقافي فكثير من الفتيات تأتيها فرص للزواج لكن تؤخر هذا الامر إلى ما بعد التخرج وقد لا تعود الفرصة إليها مرة أخرى.
8 ـ رغبة بعض الفتيات في ان تتمتع بشبابها قبل دخولها السجن فيحصل الانحراف الأخلاقي لدى بعض الفتيات وبالتالي من كان لها تاريخ سيء سينفر منها الجميع ولا يرغب فيها أحد.
9- غلاء المهور وتكاليف الزواج الأمر الذي كاد أن يكون عادة متبعة في أكثر البلدان .
10- احيانا تفضيل الشباب للاجنبيات على بنات الوطن .
11- وجود علة فيها كالقبح او الاعاقة او العقم
12- زيادة عدد الاناث عن الذكور
13- رد الخاطب الكفء بحجج واهية
14- التجارب السابقة للفتاة مثل خيانة رجل احبته لها ومثل فشل مشاريع خطبة لدى البعض وفسخ الخطوبة قد يفسره الناس ان فيها عيبا خلقيا او اخلاقيا اجبر خطيبها على تركها مع انها في الغالب بريئة من ذلك هذا اضافة الى انها صارت موسومة ب"مطلقة"في الوثائق حتى وان تم ذلك قبل الدخول.
15 تفضيل بعض الفتيات رعاية والديها على الزواج
16- اصرار بعض الاهل على ابقاء ابنتهم العاملة كمصدر دخل لهم او بدافع حبهم الشديد لها او لخدمتهم
17- سوء وضع الاهل: كتدني المستوى الاجتماعي للاهل والاقارب كأن يكونوا من عائلة وضيعة او انهم ذوي سمعة سيئة او ان عملهم بمهن يراها البعض معيبة او غير مشرفة او تستت الاسرة وتفككها وانحطاطها
18- وجود اخوات او قريبات لها عوانس او ذوات سمعة سيئة
19- الزواج بالترتيب: يرفض بعض الاباء تزويج البنت الصغرى قبل الكبرى ، بحجة أنه لا بد من تزويج الكبرى ثم الصغرى فتأتي الفرصة وتضيع ولا تأتي اخرى
20- مرور الفاتة بتجربة قاسية سابقة مع رجل سيء كحبها لرجل خانها او خطبتها لرجل تبين انه سيء
21- لا تخرج لكثير من المناسبات والدعوات التي يجتمع فيها كثير من النساء ، كحفلات الزفاف مثلاً ، بحجة العيب او الشعور بالدونية او بسبب تزمت الأب او بسب خوفها من الفتنة فعلى الفتاة أن تحرص على الخروج ، لأن في خروجها ذلك ، يتم التعرف عليها وتكون عرضة للأعين التي قد تؤدي الى خطبتها ، فلتحرص الفتيات على الظهور باحتشام في الحفلات والدعوات والزيارات ، ولا يكن حبيسات الجدران ، لا يعرفهن إلا الجدار.
22- زواج الشباب من الخارج
اثار العنوسة:
العنوسة مرض اجتماعي يعد من اخطر الامراض الاجتماعية لما له من انعكاسات شديدة السلبية على الفتاة وذويها تتمثل بشعورها بعدم عدل المجتمع وظلمه وقد يصل الى حد شعورها بالنقص مما يولد لدى بعض الفتيات ردة فعل قد تكون قاسية على المجتمع وتودي بالبعض الى نتائح غير محمودة. والعنوسة ظاهرة مؤلمة فهي تحرم المرأة من حقها في أن تكون أما وزوجة وحقها في اشباع رغباتها الجسدية والعاطفية كباقي المخلوقات ومن اثار العنوسة التالي::
1. الانحراف الأخلاقي عند بعض الفتيات اما رغبة في اشباع غرائزها الانثوية كالامومة والحب والجنس لشعورها ان ذلك من حقها الذي حرمت منه شرعا او بدافع الغيرة من من السيدات المتزوجات بعمل علاقة مع الرجال المتزوجين.
2. العدوانية : يسبب التفكير الطويل بفارس الاحلام الذي لم يات الى امراض وعقد نفسية متعددة وحقد على المجتمع كالانطواء والانفصام وكره الاطفال وكره الرجال وكره النساء المتزوجات السعيدات خاصة الحوامل منهن وفقدان التوازن النفسي والتآمر والكيد وغيرها.
3. قد تشعر بانها محل شبهة في اي تصرف تقوم به وان كل حركة لها مرصودة مما يجعلها تحجم عن القيام بأعمالها بكفاءة
4. شعورها بثقل وجودها عند الاهل وانها تتحمل سبب وصولها الى هذه النتيجة وان الاهل يريدون التخلص منها.
5. تفكيرها بمستقبل مظلم عندما تكبر وتعجز ولا يبق في المنزل غيرها كي يرعاها
6. شعورها بالندم الدائم لضياعها فرصا جيدة
7. خوفها من ان تصبح العنوسة وصمة عار لها فتجلب سؤ الحظ لاخواتها بل وسوء السمعة لاسرتها
8. تنازل الفتاة عن كثير من مبادئها لأجل الالتحاق بقطار الزواج اي التسرع في الزواج
9. لجوء الفتاة الى اي وسيلة في سعيها لجلب عريس كاللجوء الى الخطابات ومواقع الزواج في الانترنت
10. تصبح الفتاة عرضة للتحرش كون كثير من الرجال يظن انها صارت سهلة المنال
11. تصبح الفتاة اقل حذرا وبالتالي يسهل الايقاع بها كونها- وبدافع البحث عن الفارس- تصدق الكلام المعسول وقد تقع في المحظور خاصة ان انتشرت سمعتها بذلك مما يقلل من فرصتها في ايجاد زوج
12. السفور والتبرج بل الكفر احيانا
13. اصطياد الشباب اما بغرض إيقاعهم في حبائل التعلق بالفتاة باعتبار أن هذا السلوك قد يجلب زوجاً في نهاية المطاف أو بهدف الانتقام من جنس الرجال كونها تلقي باللائمة على رجال المجتمع الذين أعرضوا عنها
14. التوجه الإجرامي : وذلك بتقبل الصور المنحرفة والمشوهة للعلاقات الإنسانية للتعويض عن المفقود ، ومنها اللجوء إلي الشذوذ وتناول المسكرات والمخدرات ، وقد يقود ذلك إلي التفكير بالانتحار
15. الامراض : مثل التوتر العصبي الدائم وما يتولد عنه من أمراض ضغط الدم والقولون وقرحة وحموضة المعدة والمزاج العصبي الثائر والأمراض الجنسية التي غالباً ما تنتج عن الكبت والممارسات والعادات الجنسية غير السليمة واختلال وظائف الغدد فالتوتر والاكتئاب الدائم يؤديان إلي إضعاف النشاط الحيوي والذهني للجسم وبالتالي إضعاف المستوى الصحي بشكل عام وغيرذلك مثل إدمان المنبهات أو المسكنات ، أو الإصابة بمصاعب الزفاف أو مشاكل المعاشرة بعد الزواج .
16. وللعنوسة اثار سيئة على سمعة الدولة ايضا
من سيتقد لها؟
لا تتوقع الفتاة العانس كثيرا ان يتقدم لها من هو اصغر منها عمرا ولا تتوقع ان تكون نسبة المتقدمين من العزاب كبيرة فالمتوقع ان من يتقدم لها ان يكون واحدا مما يلي مع اشتراط حسن الخلق والسمعة الطيبة دائما :
1. احتمال ان يتقدم لها رجل اعزب وقد يكون:
أ‌. رجلا اعزب غير مكتمل: رجل اعزب بمثل عمرها او اكبر ولم يجد من ترضى به لكثرة نواقصه وعيوبه او لفقرة
ب‌. رجلا اعزب عاشق لها : رجل اعزب بمثل عمرها او اكبر ويحبها لكن ظروف ما اخرته
2- احتمال ان يتقد لها رجل مطلق سيكون لواحد او اكثر من الاهداف التالية:
أ‌. الكيد: رجل مطلق يريد بها ان كيد طليقته
ب‌. التعويض: رجل مطلق يريد منها تعويض ما فاته وبدء حياة جديدة
ت‌. الدواء: رجل مطلق يريد منها مداواة جرحه خاصة ان كان يحب طليقته
ث‌. التربية: رجل مطلق يريدها مربية لاولاده .
3- احتمال ان يتقد لها رجل متزوج يتمتع بواحدة او اكثر من الصفات التالية:
أ‌. الاقتدار: قد يكون رجل متزوج مقتدر ماديا وصحيا لحاجته لزوجة ثانية لمرض الاولى مثلا او حتى بلا سبب وهذا رجل لا بأس به كونه واثق من نفسه.
ب‌. الحب:قد يكون رجل متزوج وقع في حبها، فقد يكون الرجل متزوجا لكن بدون حب اي كما يقول المصريين في مسلسلاتهم (الحب حاجة والجواز حاجة تانية خالص) ويكون قلبه لم يعرف الحب فأعجب بها ووقع في حبها فإن رضيت به فستكون ملكته
ت‌. رغبة في الانجاب: قد يكون رجل متزوج بلا اولاد ويريد اولادا منها كون الزوجة الاولى عقيم او عاقر فإن انجبت الثانية منه فستكون ذات مكانة كبيرة وهذا الرجل لا بأس به
ث‌. يتمتع بالفحولة: قد يكون رجل متزوج يريد ان يجدد شبابه ويستعرض فحولته اي رجل ذو غلمة ويريدها لأطفاء غلمته وللمتعة
ج‌. يرغب بالأنس: قد يكون رجل متزوج يريد ان يقضي معها ليلة انس كل اسبوع او كل شهر اي زواج المسيار لكن هذا النوع لا يبني بيوتا
ح‌. يحب المظاهر: قد يكون رجل متزوج يريد ان يحسن بها"بريستيجه"وتظهر معه امام الناس كون الاولى لم تعد تناسب وضعه
خ‌. لديه نقص في الخدم: قد يكون رجل متزوج يريدها زوجة بالاسم اي بوظيفة خادمة، وعندئذ بقاؤها عانسا افضل لها
د‌. لديه شفقة: قد يكون رجل متزوج تاخذه دوافع الحسنى بها والشفقة عليها فبعده افضل
3-احتمال ان يتقدم لها رجل أرمل لواحد او اكثر من هذه الدوافع :
أ‌. الرفقة: قد يكون رجل ارمل يريد ان يتكون له رفيقة انيسة يقضيان بقية العمر سوية ولا يتوقع منها اطفالا
ب‌. المرض: قد يكون رجل ارمل يريدها ممرضة
ت‌. التربية: قد يكون رجل ارمل يريدها مربية لاولاده
4- وقد يتقدم لها رجل رجل أي كان وضعه الاجتماعي (اعزب ارمل متزوج مطلق) بهدف:
أ‌. الطمع: قد يكون عالة على الفتاه العانس العاملة لتنفق عليه اي طمعا بها لا حبا بها.
ب‌. التغطية: قد يريد منها فريسة للتغطية ألاعيبه الشيطانية كأن يستخدمها للتهريب او للبيوت المشبوهة او ما شابه.
ما الحل؟
ان لم يتقدم رجل حسن الاخلاق اعزب او ارمل او مطلق فلا بد من قبول التعدد كون احتمال ان يتقدم لها رجل متزوج هو الاكبر لأن الرجل المتزوج الذي ينوي التعدد يتمتع بالقدرة عند الاقدام على هذه الخطوة كما ان التعدد ليس بحرام او عيب او ممنوع فبلا شك ان التعدد هو الحل الاوحد المطروح لظاهرة العنوسة والتي ثبت نجاعته ونجاحه شرعيا واجتماعيا ، ومحظوظة من تكون لرجل متزوج خاصة اذا كانت صفاته انه "مقتدر ويحبها ويريد اولادا" مجتمعة فإن اجتمعت هذه كفى لأنه سيتحقق المتعة والليالي الجميلة ، ولنترك الاحتمال الاول لندرته (اي الاعزب) ولنركز هنا على المتزوج كوننا نتكلم عن التعدد.
نظرة الى التعدد:
لا ينكر تعدد الزوجات إلا جاهل أو معاند أو حاقد على الإسلام وحاقد على المرأة نفسها، إذا كان يحارب التعدد المشروع ويعيبه وهو يعلم أن الله أباحه لأنه رد أمر أنزله الله في كتابه فقال سبحانه وتعالى : { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ } [ النساء3 ] .بل أن التعدد كما قال بعض العلماء هو سنة الزواج ، فالأصل التعدد ومن لم يستطع فعليه بالواحدة.
ربما يعزى رفض الرجل المتزوج من قبل الفتاة انها سمعت عن بعض الأزواج الذين لا يخافون الله عز وجل ولا يعدلون بين زوجاتهم، او أنها تشاهد عبر المسلسلات من يظهر تعدد الزوجات على أنه جريمة كبرى ، ومصيبة عظمى ، وأنه ظلم للزوجة الأولى ، حتى يشوهوا صورة التعدد عند الفتيات والنساء ، حتى أننا سمعنا عن من يحارب تعدد الزوجات ، وربما دعوا وسمحوا للفتاة باتخاذ الحبيب والصديق فأيهما احسن للفتاة ان تكون عشيقة لساعة او زوجة لعمر؟ وإن كان نصيبها منه نصف رجل يحميها وتصون نفسها بالحلال ويكون لها منه اطفال يعينونها في كبرها، فهذا خير لها من أن تبقى عانساً ، وخير لها من زوج كامل لا يقوم بحقوقها ، ولا يعاشرها بالمعروف ، بل قد يكون هذا الزوج سبباً في ضعف إيمانها وربما انحرافها.
وكم من لديه زوجة واحدة وهي تكيل له من العناء والتعب والهم ما لا يعلم به إلا الله عز وجل
الشروط الواجب توفرها في قبول الزواج من رجل متزوج :
يجب ان يكون الرجل المتزوج المتقدم للزواج من فتاة صالحاً أميناً ذو خلق رفيع ، يخاف الله ، ويخاف من عقوبة الله في الظلم وعدم العدل بينهن ويمكن عندئذ القبول به خاصة ان توافرت به بواحدة على الاقل مما يلي:
- ان يكون رجلا مقتدرا ماديا وصحيا وقادرا على العدل
- ان كان دافع الرجل المعدد الحب فهي ذات حظ عظيم فهي - وان تأخر عليها قطار الزواج- فإن هاتف الحب قد يأتيها بأية لحظة فلا تغلق الباب بوجهه
- ان كان دافعة انجاب الاطفال فهي ستكون سيدة بلا شك خاصة ان كانت ببداية الثلاثينات فهي لديها فرصة لإنجاب ما تشاء من الاطفال بعون الله
ونصيحتي للفتاة العانس ان طرق بابها رجل متزوج خاصة اذا كان تحلى بصفة مما ذكرنا او اجتمعت به عدة صفات جيدة مما ذكرنا أن تغلب العقل ولا تقل ماذا سيقول الناس عني ؟ فإرضاء الناس غاية لا تدرك والناس ينسون اي قصة بسرعة وهي ايضا لن تكترث بانها متزوجة من متزوج عندما ترى الى جانبها رجلا يحميها وشيئيا فشيئا يكون لها اسرة ستكون عالمها وان لا وان تصر على كافة الشروط ،فالعمر يجري، وان لا تتشائم وتفترض وقوع المشاكل سلفا وليس معنى هذا القبول بالأمر الواقع بل عليها التفكير بالمستقبل فمعظم الزيجات المتعددة تسير كما يرام
وبالتأكيد ان تكون الفتاة زوجة ثانية امر ليس سهلا لدى كثير من الفتيات فهي لا تريد ان تكون "ضرة"وهذا عرف شاع واستفحل أمره بين النساء لأنهن يرينه عيبا ونقصا ومسبة لا يمكن التغلب عليها ، وهذا ناشيء من النظرة الإجتماعية الخاطئة بشأن التعدد الذي أباحه الإسلام وشرعه ، فالتعدد هو الحل شبه الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة ( ظاهرة العنوسة كما يسمونها ) فهي لا تريد ان تكون زوجة ثانية لكنها تتناسى انها ستكون ام ولها اسرة وبيت ورجل يحميها ويرعاها.وزوجة ثانية خير لها من ان تكبر وتعجز بلا شخص يرعاها
وهناك حل ربما هو خيالي لأنى يحتاج الى مؤسسات الدولة يتمثل بتخصيص دعم مادي لمساعدة الشباب والفتيات على الزواج من الدولة او من صندوق الزكاة.كأن يتم منح كل شاب تجاوز عمرا معينا مبلغا يساعده في الزواج ومنح الفتاة العانس مبلغا يتزايد مع تقدم العمر لديها