أخي الادمن .. أخوتي الاكارم
في هذا اليوم الطيب .. وكلمة قالها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ,,,
صباح يوم أمس الأربعاء ، وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين كلمة لعمال المملكة ، في “ تغريدة ” عبر الحساب
الرسمي للديوان الملكي على موقع “ تويتر ” ، قال فيها ..
“ أعتز وأفتخر بكل نشمي ونشمية شمّر عن ذراعه ، اشتغل وتعب من أجل وطننا ،
بهمتكم الأردن أقوى ، كل عام وأنتم بخير ”.
نعم أخوتي الاكارم تحية وتقدير واعتزاز قالها من رأى بعينه التي لا تنام ان بهمة النشامى والنشميات بهذا الوطن هي
بجهد وتعب عمال الوطن لجعل الاردن .. الاردن الاغلى منارة قوة وعنوان صمود وعزه وفخر لنا جميعاً ..
هذه هو رائينا احبتي بمنتدانا الغالي والذي نحب ونحترم ونقدر .. منتدانا يعني تحقيق هدف واحد الا وهو سمو معاني
الاخوة بنشامى ونشميات عقدوا العزم على ان نصل بالانسان .. والانسان الاردني الى اعلى مراتب الرقي والتميز ..
وباخلاقهم ونصائحهم كان لهم قوة الحضور ومتانة العلاقة ومحبة بعضهم لبعض لما فيه الخير وأن انحرف احدهم عن
جادة الصواب نصحوه بقلوبهم قبل ان يذموه بألسنتهم .. هذا هو منتدانا وهذه هي اسرتنا .. قلوبهم .. عامرة بالخير ..
وقلوبهم عامرة بالمحبة .. وقلوبهم الى الله اقرب بهدي ديننا الذي ننير به دروبنا .. دائماً وابداً مهما كان انحرافنا لا بد
وان يقوّم الاخرون مسارنا بكل الاحترام وبقسوة محببة لا شماتة او تسجيل مواقف .. بل لانهم .. ومن قلوبهم ..
يريدون لنا الخير وتبكي أعينهم خوفاً علينا ومن ما حمّلنا به انفسنا .. وكذلك خوفاً على استدامة حياتنا والتي تكون
وبأذن الله للخير دائماً .
ايها الاكارم .. لا فضل لاحدٍ هنا إلا على الله ومن ثم لجميع الاعضاء .. الاسرة الواحدة ... هي سلسلة متماسكة
فالجميع يرى بعينه ما لا أراه .. والجميع بقلبه يشعر بما لا أشعر به .. إلا ان الجميع .. يحمل رابطاً شديدأً بعلاقته
معي يقوم على الاحترام .. فيقدم لي نصحاً قاسياً قوياً وقلبه يدمع ويرجو الله لي الهداية ولغيري .. يقدمه وبشكل عام
حتى يستفيد منه وبتوجيهاته العدد الاكبر ويكون له الفائدة الاشمل والحضور الاقوى والمرتبط ارتباطاً بعقيدتنا التي هي
منارة حب واحترام وصدق وأخلاق كبيرة .. هي وبكل معانيها .. ترابط أخوة . أخوة لا بالدم ولكن باخوة العقيدة
الاسلامية العظيمة ,
يقول الله سبحانه وتعالى وفي سورة الفتح الايات .. 28 - 29
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ
مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ
الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) . صدق الله العظيم
احبتي
هذه هو منتدانا الذي نفخر ونعتز .. وهذه هي اسرتنا التي تخاف على بعضها البعض من الانحراف والغرور والضعف
وهذا ديننا الاسلامي العظيم الذي جعلنا وبأذن الله أخوة ترابطنا بترابط عقيدتنا بتعلقنا بصلاتنا وتكفير ذنوبنا
والحمد لله لنا منها الحضور الدائم .
اشكركم وجزاكم الله خيراً وفي ميزان حسناتكم وسكناكم الفردوس الاعلى باذنه تعالى
رد مع اقتباس
المفضلات