بكين - رويترز - قالت الاذاعة الرسمية اليوم الاثنين إن فريقا حكوميا صينيا سوف يجري تحقيقا مع وحدة محلية تابعة لشركة فيوليا انفيرونمون الفرنسية المتخصصة في مشروعات المياه بشأن تأخر مشتبه به في الإبلاغ عن تلوث مياه مدينة رئيسية في شمال غرب الصين.
وزادت مستويات البنزين وهو مادة كيماوية مسببة للسرطان في مياه الصنبور في مدينة لانتشو 20 مرة فوق مستويات السلامة الوطنية يوم الجمعة الماضي ما دفع السلطات إلى وقف ضخ المياه في أحد أحياء المدينة وتحذير السكان من الشرب من مياه الصنبور خلال الاربع والعشرين ساعة التالية.
وتملك الحكومة المحلية حصة الأغلبية في شركة لانتشو فيوليا للمياه بالاشتراك مع فيوليا تشاينا وهى وحدة تابعة لشركة فيوليا انفيرومنمون الفرنسية التي تملك حصة 45 بالمئة في الشركة.
وأنحت الحكومة بالفعل باللائمة على تسرب نفط خام من خط انابيب في تلوث المياه بالبنزين.
وامتنعت شركة فيوليا عن التعقيب وأحالت الامر إلى السلطات المحلية التي تجري التحقيق.
وقالت الاذاعة الرسمية بموقعها الالكتروني إن فيوليا اكتشفت ارتفاع مستوى البنزين مساء يوم الخميس لكنها أبلغت حكومة المدينة بالأمر في صباح اليوم التالي. ونقل عن شينغ شين شيجيانغ نائب رئيس فريق التحقيق قوله «المهمة التالية لفريق التحقيق» هي تحديد ما اذا كانت الاجراءات التي اتخذتها فيوليا اتخذت وفقا للقواعد.
ونقلت الاذاعة الرسمية عن شينغ قوله «يجب أن نتحقق ونحصل على أدلة من الادارات والأشخاص المعنيين ومنهم شركة فيوليا بشأن اكتشاف والابلاغ عن والتعامل مع واقعة تسرب البنزين.»
وقالت السلطات في مدينة لانتشو يوم الجمعة إنها اكتشفت أن مياه الشرب بالمدينة تحتوي على 200 ميكروجرام من البنزين في اللتر الواحد. ومعيار السلامة الوطني المسموح به من البنزين في مياه الشرب هو 10 ميكروجرامات.