الصيدلي ابراهيم علي ابورمان
وزارة الصحة
الاطفال زينة الحياة ؛ فلذات اكبادنا تمشي على الارض وهم عماد الامة و وثروتها والاساس التي تعتمد عليه الامم في تحديد مستقبلها وهي أي مرحلة الطفولة من اجمل مراحل العمر التي يمر بها الانسان .
في الطفولة يكون الانسان بريئا لا يعرف الحقد ولا الكذب ولا ارتكاب الاخطاء التي يتفنن بها عالم الكبار .
والاطفال في هذه المرحلة يكون فيها نموهم النفسي والعقلي والعاطفي غضا طريا عرضة للتاثر بالظروف المحيطة بهم وان كانوا في المقابل لا يبدون رد فعل مثل الكبار ومن هذه الردود التي قد يعبر عنها الاطفال هو التوتر الذي يكون في عالم الاطفال بصورة مختلفة كليا عما يشعر به الكبار
التوتر عند الاطفال
التوتر هو عبارة عن رد فعل طبيعي يشعربه الكبير والصغير على حد سواء وقد يكون رد الفعل ايجابيا اوسلبيا ايجابيا عند
ما يستثير الفرد ويدفعه إلى العزوف عن شيء غيرسليم وقد يكون التوتر سلبيا ؛عندما يؤثر على اسلوبه في الحياة ويؤثر على ممارسة انشطة اليومية وممارسته حياته العادية. الطفل يكون عرضة للتوتر ولكن طرق التعبير عنه في عالم الاطفال مختلف وقد يختلف كثيرا عن الكباتر اذ قد ينحو اتجاها مغايرا .
فالاطفال يتعاملون مع التوتر من خلال احدى الطرق التالية:
فقدان الشهية والعزوف عن الطعام، البكاء بدون سبب، قلة النوم، التبول اللاارادي،ممارسة سلوكيات معينة مثل مص الاصابع والمعاندة والغضب.
او انه قد يشتكي من الصداع الم في المعدة فيخبر والديه بانه يتالم من بطنه محاولا لفت انتباه والديه له وبعض الاطفال قد تشتد الحالة لديه من خلال تصور ان تعرض لنوبة ذعر شديدة
اما في مرحلة المدرسة فظهور المشاكل منه ومع زملائه والرغبة في عدم المشاركة في النشاطات المدرسية.
كيف نتعامل مع التوتر عند الاطفال؟
يجب ان لا يعمد الاباء الى فرض ارادتهم على اطفالهم، من خلال التحكم في اللباس والطعام والسلوك محاولين باسلوب نقل الخبرات التي اكتسبوها في حياتهم الى اطفالهم باسلوب خاطىء بينماالااسلوب الصحيح هو ان يعمد الاطفال الى تقليد الوالدين في سلوكهم وتصرفهم وحسن تعاملهم مع الاخرين وليس من خلال الاوامر والنواهي
اشعار الاطفال بالحب والمودة التي يشعرون بها نحوهم وانهم يحبونهم ويهتمون بهم
الاباء هم القدوة الصالحة للابناء.
واخير التوتر الذي يشعر به الاطفال ليس نهاية الدنيا وانما هو مؤقت ويزول بزوال الاسباب الداعيه له ومن اهما الخوف من برامج الرعب حتى برامج الاطفال عبارة عن حروب باشكال مختلفة
الاستماع للاطفال من خلال جلسات اسرية تجمع الاطفال، مع الابوين ومن خلال متابعة برنامج معين اوان تتناول الاسرة مجتمعة الطعام.
منقول عن الرأي
رد مع اقتباس
المفضلات