الطائرة الماليزية المفقودة .. لغز حير العلماء والناس في جميع أقطار العالم .. لغز ينتظر الاستراليون فك رمز أحجيته باهتمام بالغ .
- أعلنت وكالة الأنباء الصينية الرسمية عن رصد "3 أجسام مشتبه فيها" في منطقة البحث عن الطائرة الماليزية في
جنوب المحيط الهندي.
وذكرت أن السفينة الصينية "جيانغقانغشان" التابعة للبحرية الصينية، والتي وصلت إلى المياه المستهدفة في منطقة البحث حاملة مروحيتين، "ستركز البحث عن أجزاء طافية من الطائرة أو بقع زيت أو سترات نجاة في منطقة بحرية تبلغ
مساحتها 6900 كم مربع".
وقد وصلت في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، سفينة الدورية الصينية "هايشون 01" إلى المنطقة لانتشال
الأجسام التي رصدها الباحثون على متن الطائرة في وقت سابق.
وأوضحت أنه "بسبب الرؤية الرديئة مساءً، فإنه لم يتم رصد أية أجسام كبيرة حتى الساعة الواحدة صباح اليوم، السبت" وأنه "تم رصد عدة أجسام صغيرة طافية بألوان متعددة" وفقاً لمراسل للوكالة كان على متن سفينة تابعة لإدارة السلامة البحرية الصينية.
من جهة أخرى قال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين، بأن محنة فقدان الطائرة الماليزية هي أصعب شيء يتعامل
معه في موقعه كوزير، ولكن مقابلته لعائلات الضحايا جعله "أكثر حيوية".
وقال :إنه أمراً مقبول بالنسبة للعائلات أن يستمروا في الشعور بالأمل، ولكننا لا نستطيع أن نعطيهم أمالاً زائفة"، وأن
"ما يريدونه منا هو التعهد بالاستمرار في البحث، وقد أعطيناهم ذلك الوعد".
وقد أقلعت اليوم سبت 8 طائرات من أستراليا، باتجاه منطقة البحث في المحيط الهندي، حيث يعتقد أن رحلة الطائرة الماليزية انتهت هناك، وفي تلك المنطقة سبع سفن، إحداها صينية وصلت إلى المنطقة فيما يتوقع أن تصل باقي السفن
مع غروب الشمس، بحسب ما أفادت السلطات الأسترالية.
وبحسب شبكة الـ "سي ان ان" فإن فرق البحث تركز الآن على منطقة تبعد 1100 كيلومتر شمال شرق المنطقة التي كانت تجري فيها عمليات البحث لأكثر من أسبوع، وهي أقرب إلى شواطئ استراليا، ويعود الفضل في تغيير المنطقة
إلى تحليل معلومات من الأقمار الصناعية.
وقالت استراليا بأنها أظهرت أن الطائرة لا يمكنها أن تصل إلى منطقة أبعد إلى الجنوب، والتي كان يعتقد سابقاً أنها وصلتها، وحددت خمس طائرات بحث مكان حطام يوم أمس الجمعة، في مناطق يبعد بعضها عن بعض مئات الأميال،
وقال قائد القوات النيوزلندية المشتركة، نائب المارشال كيفين شورت، إن هذا الأمر "ليس مستغرباً" في الأخذ بعين الإعتبار ظروف المحيط والفترة الطويلة التي مضت على التحطم المفترض للطائرة.
نقلاً عن طقس العرب
رد مع اقتباس
المفضلات