بسم الله الرحمن الرحيم ،،


احفظ هذا القانون:
ما دامت النفس تشتهي المعصية ،،
لا يصل القلبَ شيءٌ من نور الطاعة ،،
كن كالقطار!
مهما ازداد وقوده.. (العاطفة)
فإنه يلتزم بقضبانه.. (المنهج)
وما ذلك إلا ببركة ثقل وزنه.. (العلم على بصيرة)
ولو كان خفيفا لتفلّت بسبب طاقته الكبيرة عن القضبان.
سأل رجلٌ ابنَ الجوزي رحمه الله هذا السؤال: "أيهما أفضل؛ أسبّح أم أستغفر؟"
فأجابه قائلا:
"الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور".
قيل لسعيد بن جبير: من أعبد الناس؟
قال: رجل اقترف من الذنوب
فكلما ذكر ذنبه.. احتقر عمله
من زاد في حبه لنفسه .. زاد كره الناس له
ومن نظر في عيب نفسه.. اشتغل عن عيوب الناس
طوبى لمن اذا مات ماتت معه ذنوبه ..فاحذر السيئة الجارية التي يصل إليك إثمها في قبرك بعد موتك ..
وطوبى لمن لم يجد في صحيفته إلا ذنوبه ، ولم يتحمل ذنوب أحد .. فلا تدل أحدا ولا تعن أحدا إلا على خير، وجدد التوبة
حرام على قلب أن يشم رائحة اليقين وفيه سكون إلى غير الله عز وجل
وحرام على قلب أن يدخله النور وفيه شيء يكرهه الله عز وجل
وفقنا الله تعالى و إياكم لما فيه خير ،، و رزقنا رضاه و حبه ،

في امان الله