احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: اصبح نسبة تدخين اناث اكتر من الرجال وخاصة ارجيلة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Sep 2008
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    35
    المشاركات
    303
    معدل تقييم المستوى
    16

    Post اصبح نسبة تدخين اناث اكتر من الرجال وخاصة ارجيلة

    مشروع قيد الدرس : "تشييش" الإناث ممنوع بقرار دستوري


    القاهرة "زهرة الخليج"


    القاهرة : أعدت الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان، مشروعا بقانون سوف يعرض على مجلس الشعب المصري قريبا، لمنع النساء من تدخين "الشيشة" على أن تتم معاقبة من تدخنها بغرامة مالية أو بالحبس.

    وأشارت الجمعية إلى أن معدل ظاهرة تدخين "الشيشة" ارتفع من 3 إلى 30%، خلال السنوات الثلاث الأخيرة في مصر وحدها، عدا بقية الدول العربية وتوقعت ارتفاع نسبة التدخين، إلى 70% خلال السنوات المقبلة، وينص المشروع على أن يخصص صندوق تجمع فيه حصيلة الغرامات، لمكافحة أمراض "الشيشة" والتدخين، بهدف الحد من ظاهرة تدخين الفتيات الشيشة، واقترحت أن تكون الغرامة المالية بين ألف جنيه وخمسة آلاف جنيه، وتبدل في حالة التكرار بعقوبة الحبس مدة سنة مع إنذار المقهى بالإغلاق.

    يقول هشام عباس، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية الدولية لمكافحة التدخين، أن من أهداف هذا المشروع، إعداد المجتمع لاتخاذ موقف فاعل ضد الظواهر السلبية ومواجهة السلوكيات التي تدمر القيم الجميلة، "إلى جانب ما بات واضحا للجميع من أضرار التدخين، بجميع أنواعه على جميع الأفراد، مدخنين وغير مدخنين ذكورا وإناثا، صغارا وكبارا"، وأشار إلى آثار هذه الأضرار في الأفراد أنفسهم وتأثيرها في المجتمع عموما.

    وذكر أن الجديد في المشروع، هو تضمنه ما أكدته الأبحاث الطبية المتخصصة من وجود أخطار تمس المرأة اكثر من الرجل جراء تدخين "الشيشة" ولهذا كان لا بد ان نعد مشروع قانون، لعرضه على مجلس الشعب، بهدف منع تدخين الفتيات الشيشة".

    ** سرا وعلنا

    تجولت "زهرة الخليج" في عدد من "المقاهي" و "الكافتيريات" التي تتردد عليها الفتيات لتناول "الشيشة" بعيدا عن الأنظار بقدر الإمكان وزارت أيضا عددا من المقاهي العامة، ذات الشهرة العريقة في ميادين القاهرة الكبيرة، التي تفضلها السيدات المدخنات، ومن بينهن الشخصيات العامة وبعض السائحات.

    ورفضت أغلبية من قابلناهم تصويرهن أو التصريح بأسمائهن، ربما لإدراكهن أن ما يفعلنه خطأ، أو عمل " غير مشرف" كحد أدنى.

    تحيط إحدى "الكافتيريات" حديقة سياجها الخارجي، محاط أيضا بقطع من الحصير الملون، وقطع خيام ذات ألوان مبهرة، لحجب روادها عن أنظار المارة في الشارع الرئيسي، المجاور وقد جلست فتاتان عند إحدى الطاولات، وامامهما عدد من الأكواب وزجاجات المياه الغازية ووضعتا حقيبتيهما جانبا، وهما تتبادلان "الشيشة" بالتناوب اقتربنا منهما واستأذناهما، وكان معهما الحوار التالي:

    *هل نتعرف إليكما؟

    - نحن طالبتان في إحدى المدارس الفنية، في السنة النهائية، السن (17) و(18) سنة، اسمي "سماح" وصديقتي "سميرة".

    *هل تعرفان أخطار التدخين؟

    - نعرف أخطار التدخين جيدا، مما نسمعه وما نراه ونقرأه، لسنا في حاجة إلى من يحدثنا عن ذلك، وندخن الشيشة منذ اكثر من عامين، ولم يحدث لنا أي شيء، بل على العكس لقد تعودنا عليها ونجد فيها خلاصا مما لدينا من مشكلات في الحياة.

    *ما رأيكما في قانون حظر "الشيشة"؟

    - نرفض سن قانون يمنع البنات من تدخين "الشيشة" "كلام طبعا مش مضبوط، وبعدين ليه البنات بالذات؟ وهو مين اللي اشتكى لهم؟ الحكاية دي مش عايزة قانون، وكل واحدة بتعمل كده هي المسؤولة نفسها وبعدين الأسرة، وطالما ما بنضرش حد، يبقى ليه عايزين يعاقبونا؟".

    ** إبداع؟

    وفي أحد المقاهي، جلسنا نرقب مدخنات "الشيشة" لكي نختار إحداهن للحوار معها، وإذا بسيارة تقف بالقرب من المقهى وتنزل منها سيدة في بداية العقد الثالث من عمرها، اقتربت منا وجلست على إحدى الطاولات.

    جاءها نادل "تشربي ايه سيادتك؟".

    طلبت "شيشة تفاح" وأحضرها لها، فراحت تدخنها وتنفث الدخان في الهواء، وهو يتلاشى رويدا رويدا، على شكل دوائر متباينة الأشكال، متداخلة في بعضها بعضا، وعلى رائحة التفاح المنبعث من "حجر الشيشة" كان هذا الحوار:

    *ما حكايتك مع الشيشة؟

    - أنا موظفة في إحدى الهيئات الحكومية، كنت "اشرب" السجائر منذ وقت طويل، لأنني شاعرة، اكتب الشعر منذ طفولتي وتزوجت واستقرت حياتي، ولدي الآن طفل عمره (10 سنوات) وصدر لي ديوان ، والديوان الثاني في المطبعة.

    *كيف تعلقت بها؟

    - كما قلت فقد ارتبطت بالتدخين منذ زمن طويل، حتى صارت بيني وبين السيجارة علاقة عاطفية حميمة، أعيش داخل دخانها المتصاعد، وارسم بخيالي كل ما يحلو لي، حتى امسك بالقلم واسطر كلمات أبث فيها كل ما دار في رأسي لتكون في النهاية قصيدة شعرية وتوالت سجائري وقصائدي، إلى أن تعرفت إلى زوجي، وكان هو الآخر يدخن السجائر، وبعد عدة أعوام تعب زوجي، ونصحه الأطباء بترك التدخين والسجائر، فاصبح طبيعيا أن اترك أنا السجائر، لكنني لم استطع ولم اعد اكتب أشعارا، وصرت اكثر عصبية لان التدخين اخذ يربك حياتي وتوترت العلاقة بيني وبين زوجي، حتى اقترحت على بعض الزميلات المدخنات تدخين "الشيشة" لكي أنسى السجائر،واقلعت عن السجائر لكنني تعلقت بالشيشة، ولا أستطيع الإقلاع عنها.

    *هل يجب مكافحة التدخين بقانون؟

    - لا أرى أننا في حاجة إلى قانون للفتيات المدخنات، طالما لدينا قانون الطوارئ الشامل، والجامع كل أمور حياتنا، ثم أن فرض عقوبة معينة على فئة معينة، أمر ظالم وقد يضر اكثر مما يجدي فربما تتخذ الفتيات أو المرأة عموما، موقفا مضادا يدفعهن إلى أمور أخرى، يعاقب عليها القانون الحالي وهذا ما لا نريده وهي أيضا، حرية الشخصية تضر بأصحابها فقط، ولا تضر بالآخرين.

    ** أسباب ومسببات

    وكانت تجلس سيدة بالقرب منا، شاركتنا الحوار، بلا مقدمات وانتهزت الفرصة فقالت: اسمي "أم ماهي" خريجة "بكالوريوس تجارة" لكنني لم اعمل حيث لم يسمح لي زوجي بالعمل، وهو مبسوط ولسنا في حاجة إلى هذا التدخل ولدينا كل الكماليات وعند شغالة، كما أهداني سيارة في ميلاد ابنتنا، وعندما تعلمت قيادة السيارة تعلمت السجائر ولم يعترض عليها زوجي، فتماديت في شربها، وزرنا هذا المقهى لاول مرة ولاحظت تدخين النساء "الشيشة" فاستهوتني التجربة، وطلبت من زوجي أن يطلب لنا "شيشة" ووجدت فيها حالة أخرى، غير تدخين السجائر بل إنها كما يقولون اقل ضررا من السجائر.

    وتعودت على ذلك حتى أنني كلما اشعر بهذه الحالة، آتي إلى هذا المقهى وأدخن "الشيشة" فاشعر بأنني انسانة أخرى، إنسانة مهمة وانتشي جدا، عندما المح ذلك في نظرات الرجال ألي، وأنا أدخن "الشيشة" حتى أصبحت اعشق نفسي في هذه الحالة وأحببت تدخين "الشيشة" واعلم جيدا أن من الحب ما قتل أو يقتل أحيانا.

    وتقول "أم ماهي" عن مشروع القانون: "لا مانع أن يوجد قانون يمنع تدخين السجائر في المواصلات العامة، وفي بعض المصالح الحكومية، على أن يقبض على الجميع، رجالا ونساء، حتى لا تكون هناك تفرقة بين أبناء المجتمع الواحد".

    وأضافت: "لماذا الفتيات بالذات، دون الشباب؟ ولماذا "الشيشة بدون السجائر؟ ليتهم يضعون هذا في الاعتبار عندما يناقشون هذا المشروع".

    وتستطرد قائلة:" إذا كان الهدف هو منع النساء من تدخين "الشيشة" في الأماكن العامة، فسيكون هناك البديل حتى يمكن للكثيرات مثلي على الأقل أن يجلبنها إلى المنازل، "ويشربنها" أما إذا كان الهدف هو إقلاع النساء عن تدخين "الشيشة" بأسلوب العقاب هذا، فاقول أن هذا لم يتحقق فالأجدى والأصول عندما نفكر في ذلك أن نعرف أولا، الأسباب التي تدفع السيدات إلى التدخين، ثم نعمل على إزالة هذه الأسباب".

    ** غير دستوري

    وحول الرأي القانوني في مشروع القانون المنتظر يقول محمد صلاح زيد، المحامي في محكمة النقص والمحكمة الإدارية العليا:"أننا نعيش في مجتمع وأي مجتمع لا بد له من دستور، ينظم العلاقات والمعاملات بين جميع الأفراد، ويتناولها في شكل نصوص ويأتي في مقدمة هذا الدستور احترام حرية الفرد في المجتمع الذي يعيش فيه، سواء أكان رجلا أم امرأة".

    وقال ان المشروع الذي عرضته الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان، بهدف استصدار قانون يمنع بموجبه من تدخين الفتيات "الشيشة" يعتبر قانونا غير دستوري، "لانه يخص حرية الفرد ويتعارض مع ما تدعو إليه الجمعية، مع حق المرأة بالذات، وهي كما هو معروف تمثل نصف المجتمع ولسنا في حاجة إلى أن نؤكد حقوق المرأة بقدر حاجتنا إلى التنبيه إلى أن هذه الحرية الخاصة هي من أولويات هذه الحقوق التي تستوجب احترامنا وتقديرنا لها لا أن نعمل على الحد منها أو إهدارها".

    وأضاف قائلا أن المرأة عندما تمارس هذا " الحق" ( وهو شرب الشيشة) في الأماكن المخصصة لذلك، والمرخصة رسميا من قبل الدولة لمزاولة هذا النشاط، مثلما يفعل الرجال فلماذا نحرمه عليها، دون الرجال المسموح لهم بتناول "الشيشة" في الأماكن ذاتها؟".

    ويقول الدكتور سمير فؤاد، اختصاصي الطب النفسي وعلاج الإدمان وعضو صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري، أن من الصعب أن لم يكن من المستحيل أن يمنع التدخين بقانون، " وقد تأكدنا من خلال خبراتنا متابعتنا وعملنا في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن الذين يمتنعون عن التدخين بفعل وتأثير القانون، يمثلون 20% فقط، بينما يتوقف الآخرون وهم 80% من إجمالي المدخنين والمدخنات بما لديهم من رغبة وارادة قويتين".

    وذكر أن الذين يتوقفون عن التدخين بأنواعه لسبب من الأسباب يعودون إليه بمجرد زوال السبب، "ولذلك نرى أن القضاء على تلك الظاهرة يتطلب أن تتكاتف كافة الجهات المعنية في المجتمع مع الأسر، والأفراد والمدخنين لنشر الوعي والتوعية الدينية والثقافية والطبية أيضا، ولتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تعد من مداخل الإدمان فالبعض يرى أن التدخين رجولة بالنسبة إلى الشباب، بينما ترى الفتيات أن التدخين (موضة)".

    ** أضرار أنثوية

    ويقول الدكتور سمير فؤاد، أن الأبحاث الطبية المتخصصة الحديثة تؤكد أن التدخين، هو العدو اللدود للمفهوم الحقيقي للأنوثة، "فإلى جانب تأثيره في الخصوبة والحمل والإنجاب، الذي يمتد أثره إلى الأحفاد فقد ثبت أن اضطرابات الدورة الشهرية تزيد بنسبة 70% عند المدخنات، كما أن المدخنة تصل إلى سن توقف الحيض مبكرا، ويقلل التدخين من قدرة المرأة على الإنجاب، ويزيد احتمالات الإجهاض المبكر، في حالة إتمام عملية التلقيح وان تم ما حدث إنجاب، يكون وزن المولود اقل من 5،2كيلو غرام، هو اقل من الوزن الطبيعي ويعاني إذا عاش من آثار التدخين من جانب الام".

    ويضيف قائلا، أن الأبحاث الطبية الحديثة، أكدت وجود علاقة وطيدة بين التدخين وسرطان عنق الرحم، " وهذا النوع من السرطان يبدأ في الظهور بعد سن الأربعين كما ثبت ان المرأة المدخنة، تتضاعف فرص إصابتها بهذه الأنواع من الأورام الخبيثة".

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Jan 2008
    المشاركات
    5,971
    معدل تقييم المستوى
    22

    اشكرك اخي

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Sep 2008
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    35
    المشاركات
    303
    معدل تقييم المستوى
    16
    نورتي صفحتي يا قمر

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2008
    العمر
    34
    المشاركات
    2,088
    معدل تقييم المستوى
    18
    شكرا على الموضوع الرائع

    انت بتارجل صح


    ههههههههههههه

    تحياتي لك

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Sep 2008
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    35
    المشاركات
    303
    معدل تقييم المستوى
    16
    اشكركم على مرور
    منورين صفحتي ياحلوين

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    هذا الواضح هذة الايام
    مشكور اخي

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun May 2008
    المشاركات
    754
    معدل تقييم المستوى
    16
    شكرا على الموضوع ....انا بأرجل بس لما نعمل حفلة شوي يعني نفسين تلاتة مش اكتر بنفخ تنفيخ ههههههههههههههههه بس عنجد ولي ما تخيلت الضرر الكبير ............... هاد وانا اخصائية نفسية واجتماعية بأرجل ...شو رح اتوقع من الباقي .............. خلص والله تبت ما عمري بعيدها

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-04-2014, 10:56 PM
  2. العضّ والمقشة والحذاء أبرز أدوات الضرب انخفاض نسبة الرجال الاردنيين المضروبين من زوجاتهم
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-09-2012, 10:12 AM
  3. الرجال اكثر قدره على الاكاذيب وصياغتها ....
    بواسطة Smile Man في المنتدى منتدى الرجل ( ادم )
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-11-2010, 06:19 PM
  4. غوارديولا ..التميز اكثر لبرشلونه من الريال
    بواسطة نور ال حامد في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 28-03-2010, 05:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك