هل تحبني

[الأمل المنتظر]

[CE

NTER]هل تحبني ؟

سؤال تطرحه كل امرأة على من تُحب
قد يتكرر السؤال مره وعشرا في اليوم الواحد
بل يتكرر طول العمر

فلا أجمل في حياة المرأة من حبيب يقول لها احبكِ
فأن لم تولد الكلمة من شفتيه دون سؤال
كررت هي السؤال

هل تحبني؟
هي تعلم انه يحبها
و إنها الصديقة له والزوجة والحبيبة
لكن قاموس المرأة في العشق يقول
هناك حب نراه
وحب نحسه
وحب نسمعه
و أجمل الثلاثة كلها

نعم احبكِ جمله واحده ومفردتان
هما كل ما تحتاج المرأة ثم يأتي الناس والأشياء والبقية
الرجل الذكي من لا تجف كلمة احبكِ على شفتيه

فمن أراد كسب النساء بلا حب فتسلق الهواء أسهل
ومن أراد الأخذ بلا عطاء فردم البحار أسهل
ولا تريد المرأة من عطاء الدنيا سوى اثنين
حبيب وكلمة احبكِ

بعض الرجال يعتقدون أن الزمن إذا مضى رافقه الحب في الرحيل
ويسألون هل تطلب امرأة في الستين
دلال الصبايا وعشق المحبين في العشرين؟
نعم و ألف نعم
فمن قال أن الحب يموت في التسعين؟

سؤال سيتكرر كل يوم بلا عمر او زمن
هل تحبني؟

الرجال أيضا يحبون السؤال ذاته
لكنهم يخجلون أو يخافون لا أكثر
فمن لا يحب حديث الحب؟
ومن يكره فينا صوت الغزل؟

كلامات أعجبتني وأن شاء الله تنال أعجابكم
[img2]http://www.upload.jo1jo.com//uploads/images/jo1jo.com36e4a3cb8a.jpg[/img2]

[سمير محمود ابوزيد]

أخي الامل المنتظر

أسعد الله أوقاتك وصباحك معطر برائحة الياسمين وبأريج المسك والريحان

يقول الله سبحانه وتعالى وفي محكم تنزيله .. بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا

أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ . التوبة 24

وأنقل للفائدة

هل هناك حب قبل الزواج؟ ... هذا سؤال مهم .

وإذا أحببنا أن ندرك الإجابة عنه قبل قراءتها فيمكن أن يعدل السؤال على هذا النحو :

لو أن شخصا مقبلا على الزواج دُلَّ على فتاة متدينة ، وأُخبر بصفاتها فلم ينكر منها شيئاً ، وعزم على أن يتقدم لخطبتها،

هل ينكر على مثله أن يميل إليها بقلبه ؟ إن ذلك كائن لا محالة .

فمثل هذا لا ينكر عليه أن مال إليها وأحبها ، وحبه لها هو الذي دفعه إلى خطبتها ، وإذا وافقت الفتاة وأهلها فإن

مخطوبته ستشعر بحبها له .. فهل يُنكر هذا ؟ لا أظن أحداً يفعله .

فأين المحظور؟

أن يترجم هذا الحب إلى أعمال تسخط الله .. أن ينعكس على سلوكنا بممارسات نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فالواجب أن لا يجر هذا الحب إلى حرام .

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل، وذات علم؛ فيرغب أن يتزوجها، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه

ذو خلق فاضل، وعلم، ودين؛ فترغبه. لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء، وهو قطع

الأعناق والظهور . فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل ويقول : إنه يرغب في زواجها.

بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها، أو تخير هي وليها أنها تريد الزواج منه، كما فعل عمر رضي الله عنه

حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما.

وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة".

فهذا الشاب الذي قذف الله في قلبه حب فتاة عليه أن يبادر وأن يأتي البيوت من أبوابها . فإن خطبها فليعلم أن الذي

يترتب على الخطبة أمران:

الأول : أنه لا يجوز لأحد أن يتقدم لخطبتها حتى يَدع الأول أو يُرَد؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما:

"نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبِيعَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلَا يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ

الْخَاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأْذَنَ لَهُ الْخَاطِبُ»

الثاني : أنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها؛ لحديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - أَنَّهُ

خَطَبَ امْرَأَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : «انْظُرْ إِلَيْهَا ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا»

وعليه؛ فلا يجوز له أن يخلو بها، وإذا أراد أن يحادثها فليكن ذلك بوجود محرمها، فالمخطوبة أجنبية عن الخاطب.

وكم من خطبة كان الفشل مآلها لأن الخطيبين لم يلتزما أمر الله، فدخل الخاطب على مخطوبته وخرج معها، ونال منها

كلَّ شيء، فازدراها واحتقرها ثم نبذها .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ، فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا»

والخاطب كما أنه لا يحب لأحد أن يمارس تصرفا مشينا مع أخته فعليه أن يكون حريصا على أعراض إخوانه؛ لئلا

يسلط عليه من يريه ما يسوؤه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ

أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ»

والأفضل أن يعجل بالزواج، أو أن يعقد لهما؛ ولكن ينبغي ألا يُفضَّ خاتمٌ إلا بإعلان دخولٍ، وعلى الفتاة أن لا تمكن

نفسها ممن عقد عليها ولم يُعلَن دخوله عليها؛ فإنه إذا فعل ومات أو طلَّق ساءت سمعتها، وسيء الظن بها.

هذا هو الحب الذي لا ينكر .. أما حب المراهقين، والذين يريدون منه قضاء أوقاتهم وشغل سنوات دراستهم فهذا منكر

لابد من الخلاص منه؛ لئلا يفتك بصاحبه.

فكم عُذِّب به أناس ؟ ومرض به صحاح ؟ وكم أدخل قبراً ؟ وأتعس وأبأس إبآساً ؟

اللهم طهر قلوبنا، واختم بالصالحات أعمالنا، وصل وسلم وبارك على سيد الأنام، والحمد لله في البدء والختام.
انتهى النقل

أخي الكريم الطيب

هو حب الزوج لزوجته .. وهو حب الام لطفلها وأبنائها ... وهو حب الولد الى ابويه .. وفوق ذلك كله .. هو حب

العبد لخالقه سبحانه وتعالى وكتبه ورسله .. وتاج حبه ودرة سنامه .. حبنا لرسول الله الصادق الامين متمم الاخلاق

حبيبنا محمد , صلى الله عليه وسلم ,

طرح جميل هادف واقتبس ..

هل تحبني ؟ .. هي تعلم انه يحبها وإنها الصديقة له والزوجة والحبيبة

لكن قاموس المرأة في العشق يقول هناك حب نراه .. وحب نحسه .. وحب نسمعه

و أجمل الثلاثة كلها

واتفق معك في حالة واحدة لا غيرها ...

في أننا نأخذ زوجاتنا صديقاتنا .. هي هكذا .. وإلا فلا .



تحياتي

[الأمل المنتظر]

شكرا على الاضافه استاد سمير وبارك الله بجهودك الطيبه .........ولكن موضوعي هو واضح يتكلم عن كلمه الحب بعد الزواج
وان يبقى الرجل يردد كلمه احبك والمرأة كذلك حتى لو طال العمر بينهما وأن لا ينقطع الحب بينهما .........
وأنا لم أقصد مراهقة الشباب والفتيات .........
لأن الحب ليس ايام الشباب فقط او الحب قبل الزواج الحب كلمة عظيمه سواء كنا صغار او كبارا....
أتمنى لك الخير استاد سمير وان تبقى في تمام الصحه والعافيه مع أسرتك ..

[اردنيه اربداويه]

يجب على المرأة إن أرادت أن تحافظ على حب زوجها لها ، أن لا تهمل نفسها وتكون له الرفئ الدافئ دوماً


وهل السؤال يلى بدها تسئله لزوجها انه يحبها او لا هاد مده اجابته عن الزوجه على ما اظن


لازم تكون زوجه ذكيه في البقاء على مده محبة زوجها الها مدى الحياه لازم تحافظ على تلك المقومات حتى يدوم الى ابعد مدى
لكي تجعلي زوجك يحبك ، اهتمي دوماً بمظهرك وعوّديه على التجديد في أناقتك ، فالرجل يحب المرأة التي تهتم بنفسها كثيراً .

ثانياً : دلّلي زوجك ، فالرجل عبارة عن طفل دفين في داخله ، يحب من زوجته أن ترعاه وتبقى مهتمة به ، فهذا سيجعله يحبك كثيراً.

ثالثاً : على المرأة التي تحرص على حب زوجها أن تتعلم الحوار مع زوجها ، وتتقن فنون الكلام .

رابعاً : كوني لبقةً في معاملاتك ، وفي حديثك مع زوجك ومع الآخرين ، فهذا سيجعل زوجك يحبك ويحترمك .

خامساً : حافظي دوماً على خجلك فهو رمز أنوثتك، ولا تكسري الحواجز مع أيّ أحد ، فهذا ما يجذب زوجك لك ويراك أجمل امرأة في العالم .

سادساً : احترمي زوجك وقدّريه ، وقومي بتعظيم شأنه ، فالرجل يحب المرأة التي تفخر بزوجها .

سابعا : الزوج يحب من زوجته أن تطيعه دوماً ، فقومي بذلك ، وإن كان هناك أمر ترفضيه فقومي بإبداء رأيك بكل هدوء وحاوريه .

ثامنا : المرأة التي تسعى إلى أن يحبها زوجها ويكون راضٍ عنها ، يحب تكون كما يريد ، فغيري من نفسك كما يريد .


موضوع في غاية الاهميه ورائع ربي يكرمك يا طيب

[الأمل المنتظر]

شكرا على الاضافه اردنيه اربداويه فقد زادت الموضوع جمالا....
أتمنى لكي الحياه السعيده وربنا يحفظك ويسر لك أمورك ...

[اردنيه اربداويه]

اللهم امين واياك يا رب


ربي يبارك فيك انت الاجمل ونا لى الشرف يا طيب