تربع نجم الرمثا حمزة الدردور على صدارة قائمة الهدافين برصيد ستة اهداف بعد تسجيله ثنائية بمرمى الشيخ حسين في المباراة التي انتهت لصالح فريقه 3/0 وهي ثاني ثنائية للدردور بعد الاولى والتي كانت في الاسبوع السابع امام الجزيرة ليؤكد علو كعبه في التسجيل وذلك مع نهاية مباريات الاسبوع التاسع من دوري « المناصير» للمحترفين بكرة القدم.
ونجح الدردور بزيارة الشباك للاسبوع الثالث على التوالي حيث نجح بتسجيل خمسة اهداف في آخر ثلاثة مباريات للرمثا وبمعدل 1.6 هدفاً في المباراة، بعد ان كان افتتح سجله التهديفي في مباراة فريقه التي خسرها امام شباب الاردن 1/2، حيث سجل هو هدف فريقه من ركلة جزاء.
في المركز الثاني برصيد اربعة اهداف حل مخضرم الوحدات رافت علي بعد تسجيله ثنائية في مرمى الحسين ليشارك زميله محمود شلباية و حمزة البدارنة «الحسين» المركز نفسه.
المركز الثالث برصيد ثلاثة اهدف دخل صالح الجوهري لاعب الجزيرة ليشارك كل من عيسى السباح «شباب الأردن»، عدنان سليمان « البقعة» وماهر الجدع لاعب العربي، وأحمد ابو كبير ومحمد عبدالحليم «المنشية» وسامر السالم لاعب الحسين

شهدت مباريات الاسبوع التاسع تسجيل 11 هدفاً في ست مباريات وبمعدل 1.83 هدفاً في كل مباراة ليصل عدد الاهداف الى 112 هدفاً في 51 مباراة بمعدل 2.19 هدفاً في كل مباراة، انتهت خمس مباريات بالفوز ومباراة واحدة بالتعادل السلبي وكانت في مباراة ذات راس مع العربي، اما اعلى نتيجة فكانت في مباراتي الوحدات مع الحسين والرمثا مع
الشيخ حسين وبنتيجة 3/0.

تم احتساب ركلة جزاء واحدة لصالح شباب الاردن في مباراته امام الجزيرة والتي انتهت بفوز الاخير، انبرى لتنفيذها
علاء مطالقة ولكنه لم ينجح بالتسجيل ليصل عدد ركلات الجزاء الى 15 ركلة نفذت منها 10 ركلات بنجاح.

غابت البطاقة الحمراء عن مباريات الاسبوع لتبقى على ما كانت عليه سابقا ثمان بطاقات.

البقعة الاقوى هجوما حتى الان برصيد 15 هدفا من تسع مباريات وبمعدل 1.6 هدفاً في كل مباراة، يليه الوحدات
برصيد 13 هدفاً من ثمان مباريات بمعدل 1.6 هدفاً في المباراة، في حين كان الاقل تسجيلا فريقي الصريح والشيخ
حسين برصيد ستة اهداف خلال تسع مباريات وبمعدل 0.6 هدفاً في كل مباراة.

الاقوى دفاعاً كان فريق الفيصلي، حيث دخل مرماه هدفين خلال ست مباريات يليه الرمثا برصيد ستة اهداف خلال ثمان مباريات، فيما تلقى مرمى الشيخ حسين 20 هدفا يليه الحسين برصيد 16 هدفا.



خارج الصورة


مع دخول مواجهات دوري «المناصير» للمحترفين المراحل المهمة.. ألتقط الزميل أنس جويعد صورة تعني الكثير يظهر فيها لاعب الشيخ حسين داود ابو القاسم يمسك بيده اليسرى مدافع الرمثا علي خويلة.
خارج الصورة.. يقوم خويلة أيضا باطلاق اشارات نحو الحكم لابلاغه بعملية المسك.. كما يظهر بشكل آخر زميله ايضا ركان الخالدي يتعرض لذات الحالة من مدافع الشيخ حسين محمود عواقلة.

داخل الاطار

رؤية غير واضحة
تصعب معرفة أرقام لاعبي الصريح والعربي لطباعة الارقام بلون لا يتناسب مع لون القمصان.
العربي يلبس الأحمر الغامق والأرقام مكتوبة بالأسود بحيث لا تظهر نهائيا مما يدفع للاستعانة بإجراء اتصالات هاتفية لمعرفة اسم اللاعب أحيانا.

ينسحب الامر على الصريح أيضا فهم بالأزرق والطباعة بالأبيض والأرقام تحتاج لـ « منظار » .
و بالرغم من المطالبة المتكررة من إداريي الناديين لهذه الحالة إلا إن الامر لم يتغير .

جماهير ومدرجات
لا زالت مباريات المحترفين التي تقام على ملعب الحسن تشهد غيابا جماهيريا ملحوظا بالرغم من جماهيرية بعض الفرق التي تلعب هناك.

ويعتبر الرمثا الأبرز بحضور الجمهور رغم محدوديته فيما جمهور الشيخ حسين الغائب الأكبر بسبب النتائج غير المرضية.

يتنقل جمهور الرمثا بالهتافات بين الاهازيج والدبكة الرمثاوية وبين من يهتف ويرد، على خلاف جمهور

الشيخ حسين فهم يبدأون المباراة بالرقص والتشجيع وينهونها بحزن.

ويلاحظ إن جمهور الحسين بات ينحسر كثيرا ويبرز فيه كبار السن فهم يمثلون الزمن الجميل للفريق وباتت وجوههم مألوفة للجميع.

واقع جمهور الحسين يناقضه تماما حال جمهور العربي فهم بأغلبهم من طلاب المدارس الذين لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاما وبعضهم اصغر بكثير من ذلك العمر.

جماهير العربي تبدا بالهتاف للفريق وتنتهي بالهتاف لرئيس النادي في حالة الفوز.

يلفت النظر الحضور الجماهيري لفريق الصريح وهو متعدد الأعمار ويجمع كافة الأجيال لكنه يتصف بالمزاج العصبي أحيانا وبالهتافات والأهازيج الجميلة أحيانا أخرى.

وباستثناء الفيصلي الذي لعب من فرق عمان في ملعب الحسن فان باقي الفرق التي لعبت ليس لها حضور جماهيري واضح او ملفت فالإعداد لا تتجاوز العشرات وهذا لا يعني أيضا إن جمهور ألفيصلي التي تتواجد هناك بالآلاف.
وبالرغم من قلة الحضور الجماهيري الا ان الحماس والهتافات باتت ملفته في طريقة التشجيع بالرغم من الخروج عن النص في بعض الاحيان والتطرق لفرق ليست طرفا في المباراة.
نقلاً عن الرأي