احباب الاردن التعليمي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 30

الموضوع: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

  1. #11
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    64
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

    أخي الادمن

    بارك الله فيك .. وهذا بعض ما عندكم لك كل التقدير والاحترام

    وهذا يعطينا دافعاً لبذل المزيد من الابداع والتحديث وتقديم الافضل من الافضل ان شاء الله

    تحياتي أخي

    اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر..

    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..

    و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..

    واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..

    اللـهم آميـن ..



  2. #12
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    64
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

    لنتابع وعلى بركة الله

    احتياجات وصراعات النمو الطبيعية لدى الأطفال
    إن تكوين المعرفة عن نمو الطفل وتطوره الطبيعي هي شيء لايمكن الاستغناء عنه إذا ما أراد الراشدون فهم طريقة تفكير وإحساس وتصرف الأطفال ومساعدتهم خلال الأوقات العصيبة لذلك لا بد لنا من الأحاطة بمراحل نمو وتطور الأطفال الطبيعي حيث يختلف التعامل مع الأطفال المتضررين من الحروب والكوارث عن التعامل مع المتضررين من الكبار ومن المهم جدا لأي فرد يريد توفير المساندة النفسية الاجتماعية للأطفال في حالات الطوارئ أن يتمتع بمعرفة واضحة عن مراحل التطور التي يمر بها الطفل الصغير في عملية النمو النفسي الاجتماعي.
    لنتذكر أن المهمة الرئيسية في تقديم الدعم للأطفال الذين شهدوا ظروفا صعبة هو توفير هذا الدعم اللازم بحيث يشعرون بأنهم ذوو قيمة وأصحاب قدرات إيجابية تسمح لهم بان ينظروا إلى المستقبل بعين متفائلة
    إن هذه المهمة تتطابق كليا مع ما تنص عليه نظرية «إيريك إريكسون» النفسية الاجتماعية.


    نظرية اريكسون في النمو النفسي الاجتماعي:
    يفترض عالم النفس إيرك إيركسون من خلال نظريته النفسية الإجتماعية التي تعتبر من أهم النظريات في تفسير عملية النمو عند الإنسان منذ الولادة حتى الشيخوخة. والتي تستند على فكرة أساسية وهي أن الأشخاص يتأثرون بالعديد من الضغوطات النفسية والاجتماعية والتي من شأنها في الأحوال العادية تحفيز النضج والتطور لدى الإنسان.
    ويرى إيريكسون أن تطور الإنسان الاجتماعي يمر بمراحل عدة تتمحور كل واحدة منها حول أزمة نفسية يتوجب إيجاد الحل المناسب لها. فإذا تم التعامل مع هذه الأزمة بالشكل السليم استطاع الإنسان أن يبلغ المرحلة التالية بسلاسة وأمان. أما إذا لم تتوفر له العوامل الملائمة فإن هذا قد يؤثر سلبا على تطور شخصيته، مبينا أن عملية التطور والنمو لا تنتهي، فهي عملية مستمرة، وبأن أي موضوع أو ( أشكالية النمو) لا يتم التعامل معها خلال أي من مراحل النمو، فإنها قد تطفو على السطح كمشكلة خلال مرحلة أخرى مسببة الكثير من المعاناة. وسنستفيض في

    شرح مراحل الطفولة حتى سن ثمان سنوات لما لهذه المرحلة من أهمية خاصة
    المرحلة الأولى من الولادة حتى العام الأول:
    هي المرحلة التي يفترض أن يكوّن الرضيع فيها شعورا بالثقة تجاه محيطه، وهذا الشعور هو الحجر الأساس لنمو نفسي اجتماعي سليم. والمهم في تفاعلات الرضيع مع من يقوم على رعايته هو أن يجد الاستقرار والطمأنينية في أشخاص
    (الأب والأم) وظروف ثابتة متوافرة لتلبية احتياجاته. وأن يشعر بأنه يستطيع الاعتماد عليهما للعناية والحماية والرعاية. هكذا تولد عنده صورة ايجابية عن العالم من حوله، عالم آمن وثابت وجميل. عالم يستطيع الوثوق به.
    إن هذا الشعور بالأمان يعتمد على أن يكون لدى الآباء الثقة في ما يفعلونه من خلال الاعتقاد بأن «الطريقة التي نتعامل فيها مع الطفل صحيحة».
    فإذا ما شعرت الأم بالقلق يشعر الطفل بالقلق وإذا شعرت الأم بالهدوء يشعر الطفل بالهدوء. وهذه التفاعلات تؤثر على نظرته المستقبلية إلى العالم وطريقة تكيفه مع الآخرين.
    إن الأطمئنان الداخلي لدى الآباء والأمهات سوف ينتقل إلى الطفل ليساعده على الشعور بأن العالم آمن ويمكن الاطمئنان إليه.

    المرحلة الثانية من العام الثاني حتى العام الثالث:
    هنا يدخل الطفل مرحلة الاستقلالية حيث يفترض بالوالدين مساعدة طفلهما على تطوير روح المبادرة والاستقلالية. والاستقلال يأتي من خلال اللعب التفاعلي الذي يحفز حواس الطفل، ويطور قدرة الطفل على أداء الأشياء بمفرده. (كالوقوف على قدميه والمشي، استخدام الأيدي لتناول الطعام، ارتياد المرحاض بمفرده) .
    هذا الشعور بالاستقلالية نلمسه كثيرا في نوعية «خطاب» الطفل إذ انه يكرر استخدام «أنا» و «لي» و «لا»
    (حتى أنه غير قادر على استخدام كلمة «نعم» وكأن الموافقة هي فقدان لاستقلاليته. في هذه المرحلة يبدأ التدريب على السلوك الاجتماعي الصحيح بالتوافق مع القوانين والقواعد الاجتماعية من دون أن يفقد الطفل حسه الأولي بالاستقلالية.
    يجب على الآباء والأمهات أن يوفرا الإرشاد المناسب للطفل لمساعدته على استيعاب الخيارات المعقولة والمقبولة لتنفيذ رغباته الاستكشافية وممارسة نشاطات نابعة من مبادرته الشخصية. كما يجب عدم انتقاد وإحباط الطفل في محاولاته توطيد استقلاليته بل يجب تفهمها واعتبارها خطوة إلى الأمام نحو تطوير الثقة بالنفس.
    فالطفل الذي لاتوفر له الفرص المناسبة لكي يمارس استقلاليته سوف ينمو في الشك الذاتي ويكوّن صورة سلبية عن نفسه وكأنه إنسان غير كفء وغير قادر.

    المرحلة الثالثة من العام الثالث وحتى العام السادس:
    هنا يدخل الطفل في مرحلة جديدة من النمو النفسي الاجتماعي، هي مرحلة المبادرات الهادفة. بعكس السلوك العشوائي الذي ميز المرحلتين السابقتين (طفل الرابعة أو الخامسة يتحمس لتحمل مهام جديدة). ويحب استكشاف عالم الراشدين من خلال الابتعاد شيئا فشيئا عن حماية والديه. ويرغب في المشاركة في النشاطات الاجتماعية والانخراط في مجموعات جديدة بعيدا عن الأجواء الدافئة المحمية داخل أسرته. ويأتي عنصر «اللعب» ليكتسب أهمية كبرى في حياة الأطفال في هذه المرحلة. حتى أنه يطلقوا على هذه المرحلة اسم «سنوات اللعب»، فمن خلال اللعب يختبر الأطفال مهارات جديدة ويطورون علاقاتهم الاجتماعية ويتعلمون من خلال المراقبة والتقليد والاحتكاك المباشر الكثير من القيم والسلوكيات الاجتماعية (كالمنافسة والمشاركة والتعاون ومساعدة الآخر والتسامح...إلخ)
    يتبلور الشعور بالذنب، أو ما يسميه اريكسون «الضمير» الذي من شأنه خنق أو إخماد المبادرات الجريئة التي يقوم بها الطفل لاستكشاف عالمه وذاته (قدراته..انفعالاته..) لذلك يتحتم على الآباء والأمهات مساعدة أطفالهم بالتقليل من سلطانهم إلى الحد ما والسماح لأطفالهم الإسهام معهم كشركاء في النشاطات التي يقومون بها بدلا من تقييدهم وإحباطهم. إذ لايجوز تربية الطفل على أسس التهديد والانتقاد والعقاب لأن ذلك يسبب فقدان الثقة بالنفس عند الطفل والخوف من أخذ المبادرات والخجل الشديد
    إن هذه المرحلة هي مرحلة تطوير صورة ذاتية إيجابية يتعلم الأطفال فيها أشياء ذات معنى ومهارات اجتماعية جديدة وأسس المفاهيم الأخلاقية. إلى جانب اكتسابهم الهوية الجنسية. فإذا كان الشعور بالذنب متفاقما في هذه المرحلة يتزايد عند الطفل الشعور بالدونية والقلق. وتتكاثر المخاوف والتردد بدلا من أن يكتسب شعورا بالمسؤولية والمثابرة والانجاز

    المرحلة الرابعة من العام السادس حتى العام الثامن
    هذه هي مرحلة المثابرة والكفاءة، يفترض أن يتعلم فيها الطفل معنى الكفاءة والعمل الدؤوب نحو النجاح والشعور بالمسؤولية. في هذه السنوات يتعلم الطفل مبادئ القراءة والكتابة والرياضيات، فضلا عن اكتساب مهارات أخرى تسهم في بلورة لك وضع توقعات الذاتية (رسم موسيقى، علاقات اجتماعية من خلال الانتماء إلى شلة أصدقاء..) فإذا كان الطفل معرضا لمحيط ضاغط ذي تأثير سلبي عليه فقد تتفاقم عنده «عقدة النقص» وتولد التشاؤم والحزن والشعور بأنه لن ينجح في أي شيء يقوم به.
    تلعب الأسرة دورا مهما جدا في هذه المرحلة حيث أنها المرجعية الأقوى في هذه العملية. فعلى الوالدين أن يهيئا الأولاد للحياة المدرسية من خلال البيت المنظم والإشراف المنتظم على تطور العملية التعليمية والتحفيز على النجاح وتأمين حياة عائلية مستقرة آمنة دافئة. وكذلك وضع توقعات ومقاييس واقعية لمفهوم النجاح عند الإبن تتلاءم وعمره ومستوى قدراته ونضجه.

    ففي عامه الثامن يفترض أن يكون الطفل قد أصبح:

    • يدرك ما هو الصحيح وما هو الخطأ من خلال خبرات الحياة اليومية.
    • أكثر نضجا بالنسبة لما يتعلق بالقيم الاجتماعية والسلوكية الأخلاقية، يميز تماما بين الكذب وقول الحقيقة ويدرك أن الكذب سلوك غير مرغوب
    • يدرك تماما ان السرقة سلوك محرم.
    • يعبر عن غضبه بطريق بديلة من العنف والعدوانية الجسدية.
    • يفهم ويقدر إلى حد بعيد مفهوم المشاركة والتعاون.
    • يستوعب إلى حد ما مفهوم تحمل المسؤوليات الموكلة إليه، ويدرك عواقب عدم تحمل المسؤوليات على ذاته وعلى محيطه.
    • يميز بين وقت اللعب ووقت الجد والعمل (الدرس..)

    إذن يكتسب العام الثامن أهمية خاصة لأنه يشكل نوعا من المحطة الانتقالية في نمو وتطور الإنسان من عالم الطفولة البريء والعشوائي والمحمي في أحضان الأسرة الدافئة إلى عالم مختلف يتميز بازدواجية كبيرة فمن جهة يبتعد عن عائلته من خلال حياة المدرسة ومن جهة أخرى يبقى سعيه لإرضاء والديه قويا جدا ويبقى خوفه الأساسي فقدان حبهما
    «وفي هذا العمر يبدأ الطفل بإدراك معنى الموت»


    وفيما يلي نموذج لهذه الاحتياجات خلال مراحل النمو البشرية وأزمات النمو التي تظهر بشكل طبيعي والتي عادة ما يتجاوزها الإنسان خلال الظروف الاعتيادية، في حال تلبية احتياجات هذه المراحل.
    والجدير بالذكر هنا هو أنه وفي الظروف الصعبة والأزمات عادة ما يكون الأشخاص المتأثرون بهذه الظروف ،خاصة الأطفال منهم، غير قادرين على تحقيق هذه المهمات التنموية بسبب ظروف الحرمان التي يعيشونها.
    فالأطفال لديهم آباء مفقودون أو يعانون من الإكتئاب والصدمة ولا يستطيعون الاستجابة بحساسية لاحتياجات أطفالهم، والأطفال الصغار يبدأون مرحلة الاستكشاف في بيئة مزدحمة وغير متوقعة وخطيرة على الأغلب. ولا يوجد لدى الأطفال في عمر ما قبل المدرسة أية فرصة للمشاركة في مجموعات لعب حر. أما أطفال مرحلة المدرسة لا يوجد لديهم مدرسة للذهاب إليها بسبب خطورة الخروج من المنزل. ومن هنا يجب أن يتم تصميم تداخلات الدعم النفسي الاجتماعي لخلق فرص للأشخاص ضمن الظروف الصعبة لتحقيق هذه المهام التنموية .

    نتابع جدول الاحتياجات التنموية وصراعات النمو ومشكلات سلوكية نموذجية

    يتبع

  3. #13
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    64
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

    نتابع وعلى بركة الله

    جدول الاحتياجات التنموية وصراعات النمو ومشكلات سلوكية نموذجية

    * مرحلة الرضاعة
    ( 0 – 12 شهر) الرفاه الجسدي:

    - ( قدرة جسدية كاملة، الصحة ، التغذية، المأوى، الراحة والمحفزات )
    - الأمن والأمان غياب الخطر، البيئة المتوقعة )
    - الثقة مقابل عدم الثقة : وما يساعد الطفل على الخروج من هذه الأزمة هو بناء علاقة مستقرة مع مقدم رعاية واحد
    على الأقل. ( أم، أب، أخت كبرى ....)
    - الانسحاب والعزلة . فرط في النشاط غير محدد . تشكيل الصور النمطية . العدائية التلقائية . الاكتئاب

    * الطفولة المبكرة
    ( 1 – 3 سنوات)
    - الحب والانتماء والشعور بالقبول
    - التحكم بالذات: (الاستقلالية مقابل الخجل والشك ) ما يساعد الطفل في هذه المرحلة هو الحصول على مساحة
    وفرص ودعم لاستكشاف العالم بناء على قدرات الأشخاص واهتماماتهم
    - عدائية غير محددة . سلوكيات غير اجتماعية . التأتأة والحركات اللاإرادية ( تقطيع الشعر وقضم الأظافر).

    * سن اللعب
    ( 3 – 7 سنوات )
    - الثقة بالذات: (الكفاءة، الانجازات، القبول والتقدير )
    - المبادرة مقابل الشعور بالذنب: ويساعد الطفل على تجاوز أزمة النمو هذه بتعلُم كيفية المساهمة في نشاط اجتماعي - الرهاب . الهواجس والدوافع .التبول اللاإرادي .

    * عمر المدرسة
    (6 – 12 سنة)
    - تحقيق الذات : (إدراك القدرات الذاتية وتحقيق الذات)
    - الكفاءة مقابل الدونية : تطوير المهارات والمواهب الشخصية والاستعداد للتعامل مع الحياة القادمة .
    - انعدام الدافعية والإهتمام والتركيز . أحلام اليقظة.

    * البلوغ
    ( 12 – 18 سنة )
    - تحقيق الذات السمو الذاتي: ( خدمة الآخرين )
    - الهوية مقابل اختلاط الدور:
    معرفة من أنت بالنظر للعلاقة مع العائلة والمجتمع المحلي والمجتمع بشكل عام .
    - الإندفاعية . التردد .

     أهم المحطات التطورية عند الأطفال:
    يختلف التعامل مع الأطفال المتضررين من الحروب والكوراث عن التعامل مع المتضررين من الكبار، ومن المهم جدا
    لأي فرد يريد توفير المساندة النفسية الاجتماعية للاطفال في حالات الحروب والطوارئ أن يتمتع بمعرفة واضحة عن مراحل التطور التي يمر بها الطفل الصغير في عملية النمو النفسي الاجتماعي.

    لمحة موجزة عن أهم المحطات التطورية عند الطفل بين الولادة والسنتين

    شهران ... يتحكم في حركة الرأس بحفظه مستقيما .ً يصدر أصواتا من الحنجرة ( مثل غغغغ ...)
    يبتسم لك . يخف البكاء تدريجيا ً ، لا يدرك أن الأشياء لها وجود منفصل عنه . يكتشف يديه .

    4 أشهر ... يجلس مع مساعدة ، يلتقط الأشياء ، يتقلب على السرير من جانب إلى جانب ، يصدر أصواتا ً لينة
    (مثل أه – أو – إي ..) ، يصغي باهتمام إلى الأصوات المحيطة ، يربط الزمن بحاجاته
    ( يتنبأ بوقت الطعام، وقت النوم ... )

    6 أشهر
    يجلس في الكرسي العالي ، ينقل الأشياء من يد إلى أخرى ، يلقي ثقله على ساقيه ، يبدأ بالدبيب
    يضع الأشياء في فمه (يده – قدمه) ، يثرثر مستخدما الأحرف الساكنة (مثل بابابا- تاتاتا) ، يضحك عاليا ً،
    يلعب " بقوسة " أو " نو " ، ينظر إليك عندما تحدثه ، يبتسم لنفسه في المرأة ، يحدق باهتمام إلى الأشياء المثيرة
    ينتبه إلى التفاصيل الصغيرة

    8 أشهر
    يمد يده لالتقاط الأشياء البعيدة ، يقف مع مساعدة ، يزحف على الأرض ، يجلس من دون سند يحدث أنغاما ً في صوته
    يصدر أصوات مكونة من مقطعيين لفظيين (أوي- دودا دادي) ، ينتبه إلى حركة الأشياء ويتبعها بنظره
    يفهم ويستجيب لبعض الكلمات

    10 أشهر
    يحاول الوقوف مستندا ً إلى الأثاث ، يستجيب إلى اسمه بكل وضوح ، تبرز المخاوف الأولى ، يخاف من الغرباء
    يبدأ التعلق الشديد بالأم ، يبحث عن الأشياء المخبأة ، يربط بين الأحداث
    (يعرف أنه وقت النزهة عندما يرى أمه ترتدي المعطف....)

    12 شهرا ً
    يمشي بعض الخطوات من دون مساعدة ، يستطيع حمل الكرة ، يشرب من الكوب ، يطلق أسماء معينة لبعض
    الأشخاص (مثل ماما- دادا ...) ، يقوم بإشارة " باي باي " ، تتطور ذاكرته للأحداث ، يبرز حب الاستكشاف
    والاختبار لديه ، يفهم العديد من الكلمات المألوفة

    14 شهرا ً
    يقف بمفرده من دون سند ، يمشي بمفرده ، يستطيع التقاط الأشياء الضغيرة جدا ًبإصبعه ، يقلد بعض الكلمات
    والأصوات ، يلعب بمفرده بألعابه لكنه يفضل اللعب مع أمه ، يشير إلى احتياجاته من دون اللجوء إلى البكاء
    تظهر معالم الخجل لديه ، يشير بالإصبع إلى الشيء عند الطلب (أين ....؟) ، يستمتع بتصفح الكتب المصورة
    يشعر الأهل أنه يفهم كلمات كثيرة في محيطه

    18 شهرا ً
    يفضل استخدام يد على أخرى
    يستطيع المشي إلى الوراء
    يستطيع المشي حاملا لعبة كبيرة
    يستطيع صعود الدرج مع مساعدة
    يستطيع أن يتسلق إلى كرسي والجلوس عليه من دون مساعدة
    يخربش على الورقة
    يقلب صفحات الكتاب
    يلعب بالمكعبات (يبني أبراجا ًمن ثلاث أو أربع مكعبات) يزداد خوفه من الغرباء
    يثرثر باستمرار
    ينطق أكثر من أربع كلمات ذات معنى محدد (غير كلمة ماما )
    يشير إلى عينه وأنفه وفمه عند الطلب يقيم علاقة سببية بين الأحداث
    يلاحظ الأهل تطور الذاكرة عنده لأحداث عديدة
    يلبي تأشيرات سهلة " أغلق الباب "
    يزداد حبه لاستكشاف المحيط
    يعرف نفسه في المرآة
    عامان يستطيع استخدام الملعقة بسهولة
    يساعد في عملية ارتداء الملابس
    يستطيع القفز في مكانه يعبر عن حاجاته للتبول أو التبرز
    تظهر معالم العدوانية
    تظهر معالم الأنانية
    ينطق جملا ً مكونة من كلمتين يفرح كثيرا ًعند المديح
    يستطيع التمييز بين الألوان
    يشير إلى الصور أو الأشياء المتشابهة عند الطلب

    لمحة موجزة عن أهم المحطات التطورية عند الطفل بين السنتين والست سنوات

    سنتان ونصف ...
    يصعد وينزل الدرج مستندا ًإلى الحائط
    يقفز في مكانه
    يرفس الكرة بقدمه
    يرسم خطا ًعاموديا ً
    يلتقط الأشياء الصغيرة بأصابعه
    يبدأ بركوب الدراجة (3 عجلات)
    يستعمل الملعقة والشوكة
    يستطيع ارتداء حذائه يقلد جميع الأصوات بسهولة
    يستعمل جملا ًمن 3 إلى 5 كلمات
    يستعمل الجمع في كلامه
    يستطيع اللعب بمفرده بألعابه
    يحاول الاعتماد على نفسه في العديد من المهارات يفهم وظيفة الأشياء
    يعتمد على الخيال في لعبه
    يفهم معنى الماضي والمستقبل

    3 سنوات
    يلتقط الكرة
    ينسخ دائرة
    يمسك القلم جيدا ً
    يستعمل المقص مع مساعدة
    يغسل يديه ووجهه جيدا ً
    يرتاد المرحاض بمفرده يلجأ إلى العنف لحل مشاكله
    يبدأ باللعب مع الآخرين
    يتقبل الفراق عن أمه أكثر من ذي قبل.
    تبرز عنده الفضولية الجنسية يطابق الأشياء المشابهة
    يعد من 1 إلى 3 أشياء أمامه
    يعرف جنسه
    يلعب مع الآخرين لكنه لا يفهم قواعد اللعبة

    4 سنوات
    يتحكم في استخدام المقص
    يقفز على قدم واحدة
    يرتدي السروال بمساعدة
    ينسخ مربع
    يرسم شخصا ًمن 3 أعضاء يلعب مع الآخرين
    يستمع إلى القصة ويجيب على الأسئلة حول الأحداث يستطيع العد من 1 إلى 10
    يميز بين الألوان
    يعرف سبب الحدث

    5 سنوات
    ينسخ المثلث جيدا ً
    يرسم بيتا ً
    يرتدي سرواله من دون مساعدة
    يفرك أسنانه ويغسل يديه ووجهه جيدا ً
    يحاول ربط الحذاء يستطيع أن يخبر قصة مع تسلسل زمني للأحداث
    قاموسه اللغوي (عدد الكلمات التي يستطسع استعمالها) يحتوي على ما يقارب 2500 كلمة
    يستعمل جملا معقدة ومركبة
    يصبح أقل أنانية يطابق الصور المتشابهة
    يعد من 1 إلى 15
    يستطيع أن يعد حتى 15 شيئا ًأمامه
    يستطيع تصنيف الأشياء
    يبرز الخيال والإبداع في رسوماته

    لمحة موجزة عن أهم المحطات التطورية عند الطفل بين الست سنوات والإحدى عشرة سنة

    6 سنوات
    تحسن في التوازن الجسدي
    تزايد في قوة العضلات
    تحسن في التنسيق البصري اليدوي
    يلتقط الكرة جيدا ً
    يبدأ بربط الحذاء
    يكتب الأحرف والأرقام تزايد المخاوف ( السمعية والخرافية )
    تخف العدوانية ويبدأ الاعتماد على الحوار لحل مشاكله مع الآخرين
    يبدأ التمييز الجنسي ( أنا لاأحب اللعب مع البنات )
    يميز بين الربح والخسارة وينزعج كثيرا ًعند الخسارة يطابق الصور بالكلمات المناسبة
    يفهم الأضداد
    يستطيع التصنيف
    يستطيع قراءة الأحرف والأرقام
    يميز بين اليمين واليسار
    يدرك الفرق بين " أكثر " و " أقل "

    8 سنوات
    يربط حذائه جيدا ً
    يعتمد على نفسه كليا ًفي مهارات الحياة اليومية
    يكتب جيدا ً لكن خطه كبير وغير منتظم
    يبدي حماسا ً للنشاطات الرياضية ( سباق الركض ، كرة القدم ...)
    يجيد ركوب الدراجة والسباحة يسعى إلى إرضاء الآخرين لكسب محبتهم ولبناء صداقات
    يخاف من فقدان حب الآخرين
    يشارك بحماس بالألعاب الجماعية
    له صديق أو صديقان مميزان عن الآخرين
    يميز بوضوح بين وقت اللعب ووقت العمل يستطيع قراءة الساعة (بالساعة والأرباع والأنصاف)
    يفهم قيمة النقود ويقارنها ببعضها البعض
    يستطيع القراءة والكتابة بسهولة
    يفهم معنى الجمع والطرح وجداول الضرب
    يفهم الحزازير والنكات

    9 سنوات
    تطور المهارة اليدوية بشكل ملحوظ ( يتحسن خطه ، يركب أشياء معقدة ...)
    يتحسن أداؤه الجسدي (أسرع في الركض، أقوى في رمي الكرة ...) حساس جدا ً للانتقاد من الغير ويخجل إذا انتقده
    أحد أمام المجموعة
    تزايد في إدراك الدور الجنسي ( أنا صبي ويجب أن أتصرف كالصبيان)
    يكتسب الأصدقاء أهمية أكبر في حياته
    تخف المخاوف بشكل ملحوظ تطور المنطق بشكل واضح (خاصة في حواره مع الآخرين)
    يسعى إلى تطوير ثقافته العامة (يسأل الكثير من الأسئلة حول أمور عامة )
    يبدي اندفاعا ًأكبر بالنسبة للتحصيل المدرسي
    تحسن في الذاكرة وبالتالي تحسن في حفظ المعلومات

    10 سنوات
    تطور القدرات الحركية الرئيسية بشكل ملحوظ ( قوة العضل، السرعة، القفز العالي والعريض )
    تطور التنسيق البصري اليدوي حيث تصبح حركاته أكثر تجانسا ً وفعالية يهتم بمظره الخارجي
    يكتسب الآخرون ، ورأي الآخرين به أهمية كبرى في تكوين صورته الذاتية
    يسعى للمشاركة في النشاطات الجماعية
    يبدأ الاهتمام بالجنس الآخر
    تتكون الصداقات الحميمة يبدأ بفهم الأمور المجردة
    يستعمل المنطق والاستنتاج في حواره مع الغير
    تتحسن مهارات الدرس
    يدرك مفهوم الزمن بوضوح وينظم وقته حسب هذا الإدراك

    يتبع .. الخوف الطبيعي والمراحل التي يمر بها عند الأطفال


  4. #14
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474861

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات


    نشكرك أخي العزيز الفاضل على كل جديد

    وفقك الله تعالى لما فيه خير ومنفعة المسلمين

    جزاك الله تعالى خيرا

    بارك الله تعالى فيك

  5. #15
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    64
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

    بارك الله فيك أخي ابوعبد الله محمود

    مرور طيب جميل ... والشكر للاستاذ أحمد شيخاني على هذه الهدية الحصرية لكتابه الاول والمتميز

    ولما فيه الفائدة لجيل طيب بعيد عن كل انواع الضغط النفسي .

    تحياتي اخي


  6. #16
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2009
    العمر
    49
    المشاركات
    791
    معدل تقييم المستوى
    2147500

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

    مشكوررررررررر

    بارك الله فيك

  7. #17
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    64
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

    تحياتي اخي أحمد

    مرور جميل وطيب

    بارك الله فيك


  8. #18
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    64
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

    نتابع وعلى بركة الله
    الخوف الطبيعي والمراحل التي يمر بها عند الأطفال
    سنتحدث بداية عن المخاوف الطبيعية والمرتبطة بمراحل نمو الطفل، لنستطيع الفصل والتمييز بينها وبين تلك الناتجة عن الظروف الصعبة، ويجدر التنويه هنا إلى أن استجاباتنا في منح الأمان للطفل وآلية التعامل مع هذه المخاوف المختلفة هي نفسها في جوهرها، والتي تستدعي فقط بعض السلوكيات البسيطة " ولكن المهمة " والتي من شأنها توفير الأمان للطفل، ولاترتبط بالضرورة بإزالة مسببات الخوف لديه. فهذا العالم مليئ بالأشياء التي تستدعي الخوف، واستجابة الخوف هي منحة من الله لتساعدنا على التعامل مع الأخطار الموجودة في هذا العالم، والهدف هو تنمية وصقل قدرات الطفل في تعامله مع مصادر الخوف من خلال الاعتراف بهذه المشاعر أولا ومن ثم مساعدته على اكتساب طرق ووسائل مناسبة للتعامل معها.
    إن العالم الطفولي معظمه عالم سحري تتشابك فيه الأمور الواقعية بالحياة الخيالية وتتشعب في مخيلة الطفل مخاوف عديدة نعتبرها بمعظمها حالات طبيعية قصيرة الأمد، أي أنها تتلاشى من تلقاء نفسها. فهناك أنواع من المخاوف تكون طبيعية وشائعة لدى الأطفال.
    ونلاحظ أن المخاوف تزداد خاصة عند الأطفال الذين خضعوا في طفولتهم المبكرة لممارسات شبه قاسية عند عملية الإطعام أو عند التدريب على النظافة، حيث أن مخيلتهم تكون قد غذيت بالقصص المرعبة أو بالتهديدات العديدة، حيث تكون رغبة الأهل في ضبط سلوك أبنائهم هي التي تدفعهم إلى ممارسة مثل هذه التصرفات مع أولادهم دون أن يعرفوا آثار وعواقب مثل هذا السلوك على الأبناء، لا بل إنهم عندما تظهر مخاوف الأطفال يستغربون من أين جاءت أو لماذا يخاف ولدي هكذا ! ! ؟

    كما أننا نرى ونلاحظ هذه المخاوف بكثرة عند الأولاد الذين ترعرعوا في عائلة مفرطة الحماية والعناية بالطفل .
    ومسؤولية الأهل في تعاملهم مع مخاوف أولادهم ليست مكافحة هذه المخاوف عندما تظهر عند الطفل، لأن الخوف شعور طبيعي وموجود عند كل الأولاد. المهم هو مساعدة الطفل في اكتساب استرتيجيات بناءة للتعامل مع مخاوفه .

    وإليكم بعض النصائح في التعامل مع مخاوف الأطفال بغرض التخفيف منها:

    - طمأنة الولد الخائف وتهدئته وتوفير الثقة والأمان له .
    - عدم السخرية من الولد، وعدم محاولة إقناعه بأن مخاوفه غير منطقية أو تافهة .
    - التحلي بالصبر حيال هذه المخاوف لأنها سوف تزول لكي تأتي مخاوف أخرى مكانها ( حسب العمر ).
    - تجنب الأفلام المرعبة التي تعرض على التلفيزيون أو حتى الأخبار التي تتضمن مشاهد عنف وقتل وتدمير،
    أو القصص التي تحتوي على مضمون مخيف وصور مفزعة.
    - توفير الفرص الكافية للإختلاط مع أولاد من عمره، فكلما انهكمك وشارك في نشاطات خارجية، خف قلقه من
    مخاوفه الداخلية .
    - يجب تشجيع الولد على التعبير عن مخاوفه، وأن يتكلم عنها وعلينا أن نستمع له باهتمام .

    تذكر بأن مخاوف الأطفال هي حالات طبيعية، لكن عندما لا يتمكن الولد من تجاوز هذا الخوف، وعندما يصبح الخوف حالة مرضية تسيطر على مشاعره ونشاطاته اليومية لفترة زمنية طويلة تصبح نوعا من المخاوف التي تندرج تحت خانة اضطرابات القلق

    وإليك فيما يلي جدولا ً بالمخاوف الطبيعية حسب العمر والتي يتجاوزها الطفل مع الوقت حتى تتلاشى نهائيا ً، والتي
    تبقى ضمن إطار الخوف الطبيعي طالما لا تؤثر على نشاطاته اليومية ولا تستمر فترة زمنية طويلة .

    العمر بالسنوات نوع المخاوف

    سنتان
    مخاوف سمعية ( القاطرات ، الرعد ، المكانس الكهربائية )
    مخاوف بصرية ( الألوان القاتمة ، المجسمات الضخمة ، العرائس المتحركة )
    مخاوف مكانية ( الانتقال إلى بيت جديد، بلد جديدة.. )
    مخاوف شخصية ( الانفصال عن الأم وقت النوم ، خروج الأم من البيت )

    سنتان ونصف السنة
    مخاوف من الحيوانات والأحجام الضخمة ( الناقلات )

    ثلاث سنوات
    مخاوف بصرية ( الأشخاص المسنون ، الأقنعة ، الظلام ، حيوانات ، رجال الشرطة ، اللصوص )
    مغادرة الأم أو الأب خاصة ليلا ً

    أربع سنوات
    مخاوف سمعية ( الماكينات )
    الظلام ، الحيوانات البرية ، مغادرة الأم خاصة في الليل

    خمس سنوات
    فترة خالية نسبيا ًمن المخاوف ( إذا كانت موجودة تكون واقعية مثل الخوف من الإيذاء، الأشرار، الاختطاف، الكلاب، الخوف من عدم عودة الأب أو الأم إلى المنزل )

    ست سنوات
    تزداد المخاوف :
    - سمعية ( جرس الباب، التليفون، الأصوات المخيفة، أصوات الحشرات )
    خرافية ( الأشباح، العفاريت، الساحرات )
    مكانية ( الضياع، الغابات )
    العناصر الطبيعية ( النار، الماء، الرعد، البرق )
    اختباء أحد في المنزل أو تحت السرير، النوم منفردا، البقاء في حجرة مغلقة، الخوف من ألا يجد أمه عند العودة إلى البيت أو أن يحدث لها أذى أو أن تموت، اعتداء أحد عليه بالضرب، الجروح والدم

    سبع سنوات
    مخاوف بصرية ( الظلام، الممرات الضيقة، الظلال على الجدران )
    الخوف من الحروب والدمار، الجواسيس واللصوص، اختباء أحد في المنزل، الوصول متأخرا ً إلى المدرسة، فقدان
    حب الآخرين .
    يتبع للتذكير

  9. #19
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    64
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

    للتذكير

    * التعامل مع الطفل ليس مجرد تلبية احتياجاته الأساسية، إذ أن هناك أنواعا أخرى من الاحتياجات لا تقل أهمية هي احتياجات الأمان والحماية والانتماء والتقدير والانخراط الاجتماعي. ومالم تؤمن هذه الحاجات إلى جانب المأكل والملبس والدفء فإن تطور الطفل لن يكون شاملا ومتكاملا.

    * المهمة الرئيسية في تقديم الدعم للأطفال الذين شهدوا ظروفا صعبة هي توفير هذا الدعم اللازم بحيث يشعرون بأنهم
    ذوو قيمة وأصحاب قدرات إيجابية تسمح لهم بأن ينظروا إلى المستقبل بعين متفائلة

    * لكي نضمن للطفل لعباً يساعد على تحقيق نمو شامل ومتنوع، يجب أن ينشأ نوع من التفاعل أو الحوار والإتصال بين هؤلاء الأطفال والآخرين (الأهل أو مقدمي الرعاية)

    * إن العامل المشترك بين السواد الأعظم من أطفال المياتم
    (والأطفال اللاجئين وأطفال الحرب أو الذين مروا بتجارب تولد صدمات) هو أن الحوار أو التفاعل يكون قد تحطم. ونتيجة لذلك يواجه الطفل صعوبات في اللعب.

    * وتظهر الخبرات في هذا المجال إلى أن الأطفال الذين يعيشون في الظروف الصعبة، يعانون في التكيف مع المدرسة وتتضاعف هذه الصعوبات عندما يصبح التعليم أكثر تجريدا. فهم يعانون صعوبات في التعامل مع المفاهيم المجردة، إنهم يفكرون بالملموس. وكثيرا ما تكون لغتهم ضعيفة ولا يستطيعون أن يستوعبوا إلا ما يرونه بعيونهم.

    * الطفل في عامه الأول بحاجة إلى أن يكوّن شعورا بالثقة تجاه محيطه، وهذا الشعور هو الحجر الأساس لنمو نفسي اجتماعي سليم. والمهم في تفاعلات الرضيع مع من يقوم على رعايته هو أن يجد الاستقرار والطمأنينية في أشخاص
    (الأب والأم) وظروف ثابتة متوافرة لتلبية احتياجاته.

    * والطفل من عامه الثاني وحتى الثالث، يدخل مرحلة الاستقلالية حيث يفترض بالوالدين مساعدة طفلهما على تطوير
    روح المبادرة والاستقلالية. والاستقلال يأتي من خلال اللعب الذي يحفز حواس الطفل، ويطور قدرة الطفل على أداء الأشياء بمفرده.

    * ويدخل الطفل في عامه الثالث وحتى عامه السادس مرحلة المبادرات الهادفة، والتي يحب خلالها استكشاف عالم الراشدين من خلال الابتعاد شيئا فشيئا عن حماية والديه.

    * يدخل الطفل من عامه السادس وحتى الثامن في مرحلة المثابرة والكفاءة، يتعلم فيها معنى الكفاءة والعمل الدؤوب نحو النجاح والشعور بالمسؤولية .
    وتلعب الأسرة دورا مهما جدا في هذه المرحلة حيث أنها المرجعية الأقوى في هذه العملية. فعلى الوالدين أن يهيئا الأولاد للحياة المدرسية من خلال البيت المنظم والإشراف المنتظم على تطور العملية التعليمية والتحفيز على النجاح وتأمين حياة عائلية مستقرة آمنة دافئة. وكذلك وضع توقعات ومقاييس واقعية لمفهوم النجاح عند الإبن تتلاءم وعمره ومستوى قدراته ونضجه.

    * يجب أن يتم تصميم تداخلات الدعم النفسي الاجتماعي لخلق فرص للأشخاص ضمن الظروف الصعبة لتحقيق المهام التنموية .

    * مسؤولية الأهل في تعاملهم مع مخاوف أولادهم ليست مكافحة هذه المخاوف، لأن الخوف شعور طبيعي وموجود عند كل الأولاد. المهم هو مساعدة الطفل في اكتساب استرتيجيات بناءة للتعامل مع مخاوفه، من خلال طمأنة الولد وتهدئته، وتجنب الاستهزاء به، والابتعاد عن مصادرة مشاعره (لاتخف، ليس هناك ما يستدعي الخوف، كن رجلا..الخ). وكذلك الابتعاد عن مشاهد العنف على التلفاز .

    يتبع ان شاء الله ... الفصل الثالث


  10. #20
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    64
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: حصري لاحباب الاردن ... كتاب الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات

    على بركة الله نتابع

    الفصل الثالث :

    التواصل مع الأطفال أهميته وآلياته في ظل الحروب والنزاعات

    - مهارات التواصل مع الأطفال
    - الإنصات الذي يمنح الطفل الشعور بالأمان
    - أهمية التواصل مع الأطفال خلال الظروف الصعبة
    - أهمية أنواع التواصل المختلفة مع الأطفال
    - التحدث عن الموت مع الطفل

    التواصل مع الطفل:
    ففي أول خطوة لمساعدة الأطفال خلال الظروف الصعبة لابد لنا من الحديث عن أهم المهارات التي تساعدنا في سعينا للوصول إلى هذا الهدف. والتي هي مهارات التواصل مع الأطفال.

    كتب عالم النفس كارل روجرز في إحدى مقالاته قائلا:

    " مرت بي لحظات كثيرة أحسست فيها كما لو أني سأختنق من مشاكل لا حل لها . أو كأنني أدور في ساقية بلا نهاية
    أو مرة انتابني الشعور باللاقيمة واللاجدوى.
    وأظن أني كنت أكثر حظا من الكثيرين لأني وجدت في هذه اللحظات أشخاصا كانوا على استعداد لأن يسمعونني ومن ثم أنقذوني من ربقة فوضى مشاعري . أشخاص استطاعوا أن يسمعوا المعاني العميقة الصادرة عني بالرغم مني.
    سمعوني دون أن يحكموا علي ولا يشخصون حالتي ولا يقيمونني ولا يقومونني.
    أصغوا فقط وأوضحوا واستجابوا لي على كل المستويات التي كنت أتواصل بها معهم. وبإمكاني أن أشهد أنه عندما تكون في حالة أسى نفسي ويسمعك أحدهم بإصغاء حقيقي دون أن يحكم عليك ودون أن يحاول أن يكون مسؤولا عنك ودون أن يحاول أن يغيرك، فإن هذا يجعلك تشعر بإحساس بالغ بالراحة. لقد أراحني هذا تماما في تلك الأوقات. أتاح لي أن أخرج الأحاسيس المخيفة والذنب واليأس والخلط التي كانت جزءا من هذه التجارب.
    عندما أصغى إلي الناس وعندما سمعوني، كان بوسعي أن أعيد إدراك العالم بطريقة جديدة واستمر...

    من المدهش حقا كيف تتحول العناصر التي تبدو بلا حل إلى أشياء قابلة للحل عندما يصغي أحدهم إليك وكيف تتحول العقبات التي تبدو غير قابلة للتخطي إلى تيارات رائعة تتدفق بسرعة مقبولة نسبيا عندما يستمع اليك احدهم. أكره تلك الخصلة في ذاتي عندما لا يكون بوسعي الاستماع للآخر وعندما لا أفهمه "


    وفي الحقيقة هذا هو جوهر التواصل مع الطفل وخاصة في الظروف الصعبة فكل ما يمكن أن يحتاجه الطفل من الراشدين من حوله هو أن يصغوا إليه بهذه الطريقة، سيما وأن قدرتنا على تغيير الوقائع من حولنا محدودة. لذا فإن تقديم مثل هذا التواصل كفيل بإعطاء الطفل الإحساس بالأمان الذي يفقتده كثيرا خلال هذه الظروف، حيث يتملك بعض الأطفال مخاوف وهموم كبيرة، لكنهم يجدون صعوبة في الكشف عن مشاعرهم أو أفكارهم وأسباب معاناتهم. إنهم يلتزمون الصمت بسبب الخجل، أو لأنهم لم يتعودوا التحدث عن أنفسهم مع شخص كبير.

    يشكل التحدث مع الأطفال عن حياتهم الماضية والحاضرة والمستقبلية مصدر دعم كبير لهم، فيكفون عن الشعور بالوحدة، ويشعرون تدريجيا بأنه في مقدورهم التأقلم مع معاناتهم بشكل أفضل وأن يواجهوا الأوضاع الصعبة. ومن هنا نصل إلى أهمية مساعدة الأطفال على فهم أنفسهم وفهم مايدور في هذا العالم من حولهم خلال الظروف الصعبة على كافة المستويات وخاصة الانفعالية منها.
    ولا يحتاج الأطفال في تقديم المساعدة لهم خلال الظروف الصعبة " أو حتى خارجها " إلى الكثير، إنما هم بحاجة إلى أمور بسيطة ولكنها مهمة، ومن هذه الأمور:

    • أن نتقبل مشاعرهم ونحترمها كما هي.
    • الاعتراف بمشاعرهم وتسميتها بدلا من مصادرتها بتعابير من النوع السائد (لاتخف)، (أنت رجل والرجال
    لاتخاف.. ولاتبكي) (لايوجد ما يستدعي هذا الخوف ..الأمر بسيط) (عار عليك أن تبكي....).
    • الابتعاد عن النصائح الجاهزة والمحاضرات للطفل.

    ومن أهم هذه الوسائل التي تساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم واكتساب الاستبصارات الانفعالية وإيجاد معنى لمعاناتهم تتمثل في: الإنصات، والفهم المتبادل، وإعطاء الأطفال فرصا للتعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم بحرية تامة.
    فالإنصات، والتفهم العميق للمشاعر، المتبادل بين الطفل من ناحية، والآخرين من حوله من ناحية أخرى هو البداية في إقامة علاقات وطيدة ومتينة مع الطفل، هذه العلاقة التي يحتاج إليها الطفل لينضج وليخرج من هذه الظروف الصعبة بأقل قدر ممكن من الأضرار النفسية المتوقعة.

    * الإنصات الذي يمنح الطفل الشعور بالأمان:

    ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن هذا الإنصات هو إنصات نوعي يستلزم استجابات من نوع خاص "منا نحن الكبار"، وخاصة خلال الظروف الصعبة والأزمات. فيتعين أن يتضمن هذا الإنصات اهتماما خاصا، وانتباها وتركيزا على فردية الطفل، ويتعين أن يتضمن كذلك هذا النمط من الاستجابة استبعاد مقاطعة الأطفال أثناء تعبيرهم عن مشاعرهم وأحاسيسهم أو تغيير الموضوع أو أي شيء آخر من شأنه أن يحرم الأطفال من البوح عن مشاعرهم بصدق.
    وعلى هذا فإن المنصت هو في الحقيقة يريد أن يساعد الأطفال في تنمية النمو الانفعالي لديهم وخاصة في الوصول إلى هدفهم وهو تخليصهم من اضطراباتهم. فأولا وقبل كل شيء هو يريد أن يسمع تعبير الأطفال عن مشاعرهم. وهو يستمع لتلك المشاعر كي يستطيع الإجابة عنها على نحو مرض، وهو يستمع أيضا لكي يشارك هؤلاء الأطفال وجدانيا، ويشعرهم من خلال الحوار معهم، ومن خلال متابعة أحاديثهم أن مايعبرون عنه يمكن أن يكون في متناول أيديهم وبشكل مقبول من الوالدين ومن الأشخاص الآخرين.
    بيد أن الإنصات والإصغاء للأطفال والاستجابة لمشاعرهم قد يكون في بعض الأحيان شيئا صعبا، فربما يكون تعبير الأطفال عن مشاعرهم فيه شيء من الاضطراب والتوتر وعدم الاتساق أو ينقصه الدقة، أو ربما يعاني الأطفال خلاله من التناقض الوجداني. هذه المهمة الصعبة ملقاة على عاتق المنصت، ولهذا يستطيع الراشد من خلال الإنصات الجيد تحديد جوهر تلك المشاعر وذلك من خلال سؤال نفسه: ماهو الذي يعبر عنه هذا الطفل لي ؟ ماجوهره ؟ وما أساسه ؟ وما الذي يريد إخباري به ؟. وفي آخر الأمر يجب أن يشير الراشد أو يوضح للطفل أنه مدرك تماما لمشاعره التي يعبر عنها وأنه يفهمها جيدا. وهاتان المهمتان قد تحدثان ضمنا في بعض الأوقات وبصفة خاصة إذا ادرك الطفل أن المنصت يشاركه وجدانيا، وأنه يتعاطف معه من خلال متابعة حديثه وتفهم مشاعره.
    فالشخص الذي يستمع جيدا لمشاعر الطفل على نحو مضبوط مع ما يصحب ذلك من تعاطف ومشاركة وجدانية، ينجح في نقل تفهمه لهذه المشاعر إلى الطفل، ومن هنا ربما يرى الطفل بصورة مختلفة وبطريقة أخرى.

    وعلى هذا فالطفل بدوره يعرف ذلك النوع من الأشخاص الذين ينصتون له جيدا ومدى اختلافهم من شخص لآخر. فالطفل يشعر أن هذا الذي يستمع إليه يتشوق لسماعه استماع شخص ند لشخص (كرجل كبير)، في هذا الجو المملوء بالفهم والتقبل يستطيع الطفل أن يفصح جيدا عن مشاعره الداخلية وعن اتجاهاته في هذا الجو الدافئ الودود المفعم بالتفاهم والتقبل. وعندما يشعر الأطفال بالأمان والطمأنينية في علاقاتهم مع الراشدين يكونون أكثر دافعية للحديث عن انفسهم وشعورهم بالشجاعة في الكشف عن مشاعرهم واتجاهاتهم نحو أنفسهم وتجاه الآخرين. ومن خلال ذلك الكشف يكتسب الأطفال صفة الوضوح النفسي الأكثر واقعية في إدراكهم لذواتهم.
    والحقيقة أن الطفل يستطيع أن يكشف عن أو أن يعيد اكتشاف مشاعره المرة تلو الأخرى، وبمقدور الطفل ان يعيد صياغة المشاعر والاتجاهات كجزء من إعادة ترتيب عالمه الداخلي. ومن هذا المنطق يصبح الأطفال في حالة جيدة من خلال حالة الإنصات والتفهم، والتقبل الجيد، ونتيجة لذلك يصبحون أكثر حرية وأوضح تعبيرا. وخلال هذه الفترات من الإصغاء لهم وتفهم ظروفهم وتقبلهم، يكون الأطفال أكثر تفهما لأنفسهم أو لحقيقة ذواتهم، هذا التفهم له تأثير ذا فاعلية في إخراج أعلى النوعيات والكيفيات من طبائعهم الانفعالية. وفي التخفيف من الأضرار النفسية المتوقعة .

    يتبع باذن الله .. أهمية التواصل مع الأطفال خلال الظروف الصعبة



صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شروط قسم الفتاوي الشرعية ,,,,
    بواسطة A D M I N في المنتدى الفتاوي الشرعية
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 20-07-2012, 09:05 PM
  2. فوز الزعيم
    بواسطة الزعيم عيناوي في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-02-2009, 10:46 PM
  3. 20 الف دولار ثمن تذكرة حفل تنصيب اوباما
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-12-2008, 11:43 AM
  4. يا قمر 11111111111111
    بواسطة عبدالله الخرابشة في المنتدى منتدى الشعر والشعراء
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-07-2008, 06:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك