الحرب ... والحروب الاهلية والتي ينادي بها أصحاب المصالح العالمية لتحقيق أهداف عجز العالم كله عن تحقيقها

لا تنتهي بقتل الاخ لاخيه الانسان .. ولا الى سحق معتقداته ونسخها والتخلص منها ومن جذورها .. ولا الى تلك

الحرية التي حلم أو يعتقد انه حلم بها ذات يوم .. والى الكثير من أفكار أعداء الدين والتي بمظهرها جميلة ورائعة

وطيبة ولكن بباطنها قبح ودمار وتشرد ... والاهم من الاهم والاخطر هو تأثير هذه الحروب والحروب الاهلية بالتحديد

على نفسية الاطفال بشكلٍ عام ومن كلا الطرفين المتقاتلين .. والادهى من ذلك حين يعرف الاطفال بان من أوصلهم

الى هذا المستوى هو نفسه الشخص الذي ينادي زوراً وبهتاناً بحماية الطفولة والتباكي على مصيرهم ونفسيتهم المستقبلية


وكتب أحمد شيخاني وقال ...

,, يُعتقد أن مستقبل الأمة يرتبط بقدرة كبارها على التعامل الايجابي مع صغارها وتوجيههم بالحب والحوار

لا بالعنف والغلظة ,,

يحتاج الاطفال لبيئة مليئة بالحب والفرح والنظام ، تؤمن لهم احتياجاتهم الجسمية والتفسية من أجل أن ينمو جسمياً

ونفسياً وأجتماعياً نمواً سليماً .

في الظروف الصعبة مثل الحروب والنزاعات المسلحة يتعرض الاطفال للخوف والعتف والقتل والدمار والفقر والتهجير

يفقد الاطفال الشعور بأن بيئتهم وأهليهم يستطيعون تأمين الحماية والعناية لهم في مثل هذه الظروف . مما يؤدي الى

إفتقادهم الشعور بالأمان ، وإلى أختلال نظرتهم وثقتهم بعالم الراشدين وبالتالي فقدهم الثقة بإن المستقبل سيكون أفضل

لذلك فإن المهمة الرئيسية للمساندة النفسية الاجتماعية هي توفير الدعم اللازم للأطفال وفق أسس سليمة ومنهجية بحيث

يستعيدون شعورهم بأنهم ذوو قيمة ، وأصحاب قدرات إيجابية تسمح لهم بأن ينظروا للمستقبل بعين واثقة ومتفائلة .

وأساس هذه النظرة وجود راشدين مؤهلين قادرين على كسب ثقة الاطفال ويمتلكون القدرة على التعامل مع الشعور

المؤلم الناتج مما حلّ بهم .


خاص وبعد موافقة الكاتب الشخصية لمنتدى أحباب الاردن بالتحديد