اخبار جريدة الراي الاردنيه اليوم الثلاثاء 22/10/2013 , اخبار جريدة الراي الاردنيه 22-10-2013

[محمد الدراوشه]

حملة تطعيم ضد الحصبة وشلل الاطفال تستهدف 3,5 مليون طفل

عمان - بترا - مجد الصمادي - اعلنت وزارة الصحة امس الاول الاحد عن تنظيم حملة تطعيم ضد الحصبة والحصبة الالمانية وشلل الاطفال اعتبارا من الثاني من تشرين الثاني المقبل والتي تستمر ثلاثة اسابيع.
وقال مدير الامراض السارية في الوزارة الدكتور محمد العبداللات ان هذه الحملة التي تاتي تماشيا مع خطة الوزارة في التخلص من الحصبة بحلول العام 2015 تستهدف الفئة العمرية بين ستة اشهر وعشرين عاما حتى وان كانت هذه الفئة قد اخذت هذه المطاعيم سابقا.
واضاف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان 95 بالمئة من الحالات المصابة بالحصبة التي سجلت منذ شهر شباط الماضي اعمارها اقل من 20 عاما مبينا ان اللجنة الوطنية للتطعيم واللجنة الاستشارية بالوزارة وبالتعاون مع منظمتي الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والصحة العالمية اوصوا بالقيام بهذه الحملة التي يبلغ عدد المستهدفين فيها حوالي 5 ر3 مليون نسمة.
وبين ان تنظيم حملة وطنية للتطعيم ضد الحصبة والحصبة الالمانية وشلل الاطفال جاء بعد ظهور حالات في دول مجاورة , مشيرا الى انها تستهدف المقيمين على ارض المملكة من المواطنين وغيرهم , وستشارك فيها فرق جوالة لطلبة كليات المجتمع والجامعات ومنوها الى تعاون الخدمات الطبية الملكية في تقديم المطاعيم لمنتفعيها ضمن الفئة المستهدفة.
ودعا الاسر الى مراجعة المراكز الصحية لاخذ هذه المطاعيم.
وقال رئيس قسم الامصال والمطاعيم في وزارة الصحة الدكتور علي مهيدات ان هذه المطاعيم تعتبر جرعة اضافية بهدف زيادة المناعة للفئة العمرية المستهدفة وحماية المجتمع من انتقال الامراض المنتشرة في دول مجاورة مبينا ان فيروسات الامراض الثلاثة المعروفة تتسم بسرعة انتشارها ونقل العدوى.
واوضح ان مطعوم شلل الاطفال يستهدف الفئة من عمر يوم الى دون خمس سنوات , ومطعوم الحصبة والحصبة الالمانية من عمر ستة اشهر الى عشرين عاما , اضافة الى فيتامين( أ ) للاطفال دون الخمس سنوات.
مدير عام الرعاية الصحية الاولية في الوزارة الدكتور بسام الحجاوي قال ان الحملة تهدف الى تعزيز المناعة المجتمعية تجاه الاطفال لافتا الى ان الحملة ستركز على المدارس والجامعات والمعاهد العامة والخاصة ومخيمات اللاجئين السوريين في المملكة والمراكز الصحية ومراكز مؤسسات المجتمع المدني وغيرها.

الثلاثاء 2013-10-22

[محمد الدراوشه]

تعديات الباعة المتجولين تسبب اختناقات مرورية في ديرعلا

الاغوار الوسطى - فهد العلوان - تعاني بلدية دير علا الجديدة من عوائق عديدة تعيق عمل البلدية اضافة الى عدم التزام الباعة المتجولين بالاماكن المحددة لهم والذي يسبب الازدحام على الشارع الرئيسي النافذ.
وقال رئيس البلدية خليفة الديات ان عشوائية البناء ضمن الاراضي الزراعية وعشوائية استغلال ارصفة واطاريف الشارع الرئيسي في الصوالحة في ديرعلا تسبب في حدوث اختناقات مرورية دائمة بسبب تجاهل الباعة المتجولين واصحاب البسطات واصحاب المحال التجارية لحرمة الشارع الدولي المار من وسط البلدة واستغلاله لعرض بضائعهم ووقوف سيارات السرفيس غير المرخصة لهذه الغاية والخاصة بشكل غير حضاري ويفتقر للتنظيم مما اضطر المشاة السير في وسط الشارع الرئيسي الدولي مما يشكل خطورة بالغة على حياتهم وحياة طلبة المدارس المجاورة لهذا الشارع.
وقال الديات ولمعالجة هذه القضية الشائكة منذ سنوات فإن المجلس البلدي قرر وقف تراخيص بسطات جديدة وتكليف جهاز الرقابة في البلدية وبالتعاون مع الاجهز المختصة في لواء دير علا لازالة كافة معيقات المرور على هذا الشارع ووقف الاعتداءات عليه ليظهر الشارع بمساره الحقيقي بعيدا عن اية اغلاقات كما الان وبواسطة متصرف اللواء من وزارة الاشغال العامة والاسكان تركيب جسر مشاة علوي لمواجهة الازدحامات البشرية وتجنب مخاطر السير على هذا الشارع.
وطالب رئيس البلدية من سلطة وادي الاردن توفير قطع اراض للبلدية لتنفيذ مشاريعها الخدمية وزيادة المساحة التنظيمية للبلدية والتي اصبحت امرا واقعا حيث تبلغ المساحة التنظيمية في البلدية 8 كم2 من اصل مساحتها الادارية البالغة بحدود 53 كم2 وبلغت مساحة الشوارع التنظيمية المفتوحة في البلدية حتى الان حوالي 15 كم2، مبينا ان هناك احياء سكنية عديدة ضمن حدود البلدية لاتصلها خدمات البنية التحتية كحي النعيم وتل المنطح والفرحات والماية وتل الديات وذلك بسبب عدم توسيع الحدود التنظيمية للبلدية حيث ان مساكن هذه الاحياء بدون سندات تسجيل وانما هي اراض اميرية تابعة لخزينة الدولة ولم يتم تنظيمها وتخصيصها لسكان هذه الاحياء الذي يعيشون عليها منذ اربعة عقود كما طالب السلطة بتخصيص ارض بعمق 1 كم من الاراضي الحرجية على امتداد واجهة البلدية الحدودية من الجهة الشرقية.
وبين الديات ان هناك تجاهلا واضحا للطرق الزراعية ضمن حدود البلدية والتي تعاني من التكسير والهريان والحفر والمطبات مما يلحق اضرارا في المركبات التي تسير عليها، كما طالب من سلطة وادي الاردن تغيير صفة استعمال الشارع الدولي بعمق 20 مترا الى صفة استعمال تجاري ليتمكن المالكون من اقامة المحال التجارية التي تساهم في تحسين اقتصاد المنطقة وتغطي احتياجات زوار اللواء كون دير علا من المناطق السياحية الجاذبة دينيا وترفيهيا. وعن نواقص الكادر الفني للبلدية التي تضم سبع مناطق هي ديرعلا والطوال الشمالي والطوال الجنوبي وضرار والرويحة وخزمة وابوعبيدة والبلاونة قال الديات ان البلدية بحاجة الى 20 عامل وطن ليتلاءم مع مساحة البلدية وتزايد الاحياء السكنية وعدد من المهندسين والمساحين.

الثلاثاء 2013-10-22

[محمد الدراوشه]

تمديد فترة الترشح لجائزة الموظف المثالي

عمان -بترا - أعلن رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور خلف الهميسات امس الاثنين تمديد فترة استلام ترشيحات الموظفين لجائزة الموظف المثالي في دورتها السادسة لعام 2013 حتى يوم الاثنين 11 الشهر المقبل.
وبين ان اجراء التمديد جاء بناء على طلب العديد من الدوائر والمؤسسات مهلة إضافية ، وخاصة التي لها فروع في المحافظات لغايات إتاحة الفرصة أمام جميع موظفي أجهزة الخدمة المدنية في كافة مناطق المملكة للتنافس على هذه الجائزة ، وتحقيقا لمبدأ العادلة وتكافؤ الفرص وتعزيزا لمصداقية الجائزة.
واكد الهميسات انه لن يتم النظر في الترشيحات التي سترد للديوان بعد هذا الموعد.

الثلاثاء 2013-10-22

[محمد الدراوشه]

النسور : التعديلات الدستورية منحت قوة للسلطتين التشريعية والقضائية
صورة
النسور

عمان - بترا - استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في رئاسة الوزراء صباح اليوم الثلاثاء المشاركين في ندوة مركز كارينجي للشرق الاوسط التي بدأت اعمالها في عمان برئاسة نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارينغي للسلام الدولي الدكتور مروان المعشر. ورحب رئيس الوزراء بالمشاركين نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني واستعرض ابرز القضايا على الساحة المحلية خاصة ما يتعلق بعملية الاصلاح والوضع الاقتصادي اضافة الى تطورات الاوضاع في المنطقة لا سيما الأزمة السورية. واكد النسور خلال اللقاء الذي حضره وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني "ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان سباقا في الدعوة الى إجراء اصلاحات سياسية حقيقية وعميقة جعلت الاردن يتجه بتصميم وشجاعة نحو تعزيز الديمقراطية". وقال "ان التعديلات الدستورية التي طالب جلالته بإجرائها والتي شملت نحو ثلث الدستور، منحت مزيدا من الاستقلالية والقوة للسلطتين التشريعية والقضائية"، لافتا الى ان الحياة السياسية لا تنضج في ظل عدم وجود احزاب قوية. وبشأن الأزمة السورية وتداعياتها على الاردن اشار رئيس الوزراء الى ان الاردن تأثر دوما بالحروب والاضطرابات التي شهدتها المنطقة منذ عدة عقود، حيث استقبل الاردن خلالها عدة موجات من اللجوء الانساني والقسري، مؤكدا ان الاردن سيبقى على الدوام مضيافا لمن يلجأ اليه ولكن محدودية الموارد والضغوطات الاقتصادية التي يواجهها تحتم على المجتمع الدولي مساعدة الاردن بشكل حقيقي لتحمل اعباء هذه الاستضافة. من جهته عرض وزير التخطيط والتعاون الدولي للأوضاع الاقتصادية في المملكة، مؤكدا انه وبالرغم من الظروف الاقليمية الا ان الاقتصاد الاردني سجل معدل نمو خلال الشهور الستة الاولى من العام الحالي بلغ 3 بالمائة. واشار الى الضغوطات الاقتصادية التي فرضها استقبال اكثر من نصف مليون لاجئ سوري على الاردن، واكثر من هذا العدد يتواجدون في المملكة قبل الاحداث في سوريا واثر ذلك على قطاعات الصحة والتعليم والمياه وفرص العمل. من جهته اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام ان الاردن ركز منذ بدايات الازمة السورية على ضرورة ايجاد حلي سياسي للأزمة، لافتا الى ان مصلحة الاردن تكمن في سوريا آمنة ومستقرة. ولفت الى ان اجراء الاردن لانتخابات نيابية وبلدية، والتوجه لإجراء انتخابات غرف التجارة والصناعة قبل نهاية العام الحالي يدل على ثقة الاردن بقيادته وشعبه ومؤسساته. وجرى حوار خلال اللقاء اجاب خلاله رئيس الوزراء عن اسئلة واستفسارات المشاركين في ندوة مركز كارينجي الذي يعد واحدا من مراكز الابحاث الرئيسية في المنطقة في مجال السياسة العامة.

الثلاثاء 2013-10-22