أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..!
أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..!
أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..!
أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..! أمراض الغفلة الموسمية..!





وزارة الصحة

مع دخول الخريف ، وتلاشي الصيف الذي حمل معه ذكريات العطل المدرسية والرحلات الترفيهية والفعاليات الاجتماعية المبهجة والاوقات السعيدة و تعلق الاطفال بالرياضة والالعاب المائية والوجبات السريعة في المطاعم ، وكل ذلك لا يغفر انتشار الجراثيم الضارة من بكتيريا وفيروسات.
الى ذلك القت جامعة اورجن الامريكية ظلالها في دراسة، وجدت ان زيادة درجات الحرارة بمعدل عشر درجات مئوية تزيد من انتشار البكتيريا السالبة لصبغة غرام بنسبة 17%. وهنا يصدق القول بان الوقت بين فصل الصيف والخريف هو موسم البكتيريا كما هو معروف عن الشتاء بانه موسم الفيروسات.


اولا:السباحة والبكتيريا

من النشاطات التي يكون فيها المشخص عرضة للبكتيريا الممرضة هو السباحة في البرك العامة وحتى لو كانت مراقبة صحيا حيث تشكل السباحة في المسابح غير المعقمة أو بعض الشواطئ غير النظيفة السبب في تعريض كافة افراد العائلة للالتهابات
ففي دراسة عملت في الولايات المتحدة وجد ان بكتيريا ال أي كولاي(E-COLIE) موجودة في 58% من المسابح وأن نسبة الكلور في تلك المسابح لم تكن مناسبة في 47% من الحالات، فمن المعروف أن الكلور يساعد في القضاء على البكتيريا ولكن بنسب معينة.
اغلب الأشخاص يقومون ببلع المياه بدون قصد او مضطرين الى ذلك في اغلب الاحيان واكثر الالتهابات انتشارا هي نتيجة لما يتعرض له الشخص من نزلات معوية حادة ناتجة ،عن بلع المياه او استنشاق رذاذ الماء مما يؤدي الى الاستفراغ والاسهال او النزلات الصدرية التي من الممكن ان تأتي بعد 3 ايام من السباحة وعموما هي ليست بالخطيرة في اغلب الحالات وتستغرق فترة بسيطة ولكنها تحول دون استمتاع الشخص في الاجازة الصيفية، فكيف اذا كانت الاجازة في الخريف مثلا..!.

كلور المسابح

والكلورالذي تقوم ادارة المسابح باستعماله في تعقيم المياه في المسابح ،لا يقتل كل البكتيريا في الحال فبعض البكتيريا تحتاج الي ساعات واخرى تحتاج لعدة ايام بحسب تقرير المركز الوطني الامريكي لمراقبة الامراض، ولان المياه كلفتها عالية قد لاتقوم بعض الادارات بتغيير المياه مما يجعلها عرضة للتلوث.
ومن المهم ان تكون المياة في المسابح دائمة الجريان، فالمياة الراكدة تتكاثر فيها البكتيريا بسرعة، ومن ضمن الامراض المنتشرة في حال تكرار السباحة هي التهابات الاذن الخارجية ففي الغرب يطلق عليها التهابات الاذن للسباحين swimmers ear ففيها تزيد الالام في الاذن الخارجية ويكون فيها احمرار ومن المهم تجنب السباحة في فترة الالتهاب، وعلاجها يكون بمراجعة الطبيب المختص حيث يمكن ان يصف قطرات موضعية بعد ان يتاكد من سلامة غشاء الطبلة في الاذن لان هنالك بعض القطرات لها اثار جانبية على السمع في حال وجود ثقب في طبلة الاذن.

حساسية


يصاب بعض الأطفال والكبار بحساسية من مادة الكلور فيكثر احمرار العين وفي احيان اخرى تؤدي الى طفح جلدي فمستواها في المسبح ضروري جداً ومن هو مصاب بالحساسية لا يعني ذلك الانقطاع عن رياضة السباحة فبعض المسابح تستخدم الاوزون كمادة معقمة وتقوم مقام الكلور.
و هناك بعض القواعد يمكن اتباعها لسباحة امنة ، منها:


-الاستحمام قبل وبعد السباحة وذلك لغسل جميع الجراثيم والغبار وكذلك الكلور لكي لا تؤدي الى الحساسية او انتشار الامراض.


-اخذ الاطفال لدروة المياه كل ساعة وغسل اليدين بعد استخدام المرحاض.

-عدم بلع مياه المسبح لاحتمالية احتوائها على الجراثيم.

-فحص مياه المسابح الخاصة لمعرفة معدل الكلور (1-3 مليغرام للتر) وكذلك معدل الحموضة او القلوية للماء والتي تعرف باسم ال PH ) 7.8_ 7.2) وذلك من اجل زيادة قدرة المياه على قتل الجراثيم.
المسابح العامة تتبع برنامجا معينا لتعقيم المياه يمكن الاطلاع عليه ويتضمن فحص معدل الكلور مرتين في اليوم، فهذا هو المتبع في الدول المتقدمة، وبالنسبة لفحص الكلور فيتم باستخدام شرائح بسيطة وكذلك معدل الحموضة او القلوية فهي عملية سهلة نسبيا.

وبالنسبة لالتهابات الاذن الخارجية فلابد من المحاولة لجعل الاذن ناشفة من الماء قدر المستطاع وذلك باستخدام سدادة الاذن، والانحناء بالرأس للجوانب لتفريغ الاذن من الماء، ومحاولة تجنب ادوات تنظيف الاذن مثل القطن واعواد الآذان فقد تؤدي لجرح الطبلة او الاذن الخارجية مما يؤدي للنزيف والالتهاب، ولابد من مراجعة الطبيب اذا كان هناك احمراراًاو تقشر أو أية افرازات تخرج من الأذن.


ثانيا :النزلات المعوية والصيف

من اكثر النشاطات الموسمية - خلال هذا الفصل المحير- انتشارا ، مفهوم تناول الطعام خارج المنزل ويكون بشرائه مباشرة من مطاعم الوجبات السريعة والقليل من الاسر تتبع القواعد الصحية في موضوع الطعام خارج المنزل مما يؤدي لتكاثر البكتيريا على الطعام مما يعرض متناوله للنزلات المعوية الحادة، ويكمن تكاثر البكتيريا على الحليب غير المبستر واللحوم النية وكذلك على البيض والمايونيز وكذلك الخضروات التي لم تغسل بشكل جيد، ولا ننسى انه خلال فترة الصيف يكثر كذلك السفر والنزلات المعوية المرتبطة بالسفر فيتراوح معدلها من 30-58%.

الوقاية من النزلات المعوية

مابين حر وبرد وغبار وتلوث ، هناك فرص هجمات الامراض المعوية :
تجنب تناول الطعام الا من مطاعم تتقيد بالشروط الصحية
تجنب الاكل غير المطبوخ وخصوصا اللحوم والسلطات.
غسل اليدين قبل وبعد تناول الوجبات الغذائية.

وفي حال حصول النزلة المعوية التي يكون من اهم اعراضها: الم البطن والاستفراغ والمغص والاسهال فيجب تجنب العصائر وذلك لاحتوائها على كميات عالية من السكريات التي قد تزيد الاسهال والتركيز على المياه واكل الخبز والموز فهي تقلل من اثار النزلة المعوية وتخفف من الاسهال.
من المفيد في هذا الموسم ، التركيز على شرب السوائل واستخدام واقي الشمس بمعدل الحماية من الشمس 30% والجلوس في ظل الاشجار وابقاء الاماكن التي نرتادها نظيفة وخالية من النفايات والاوراق وبقايا الطعام.