سرايا - لأسباب ليست واضحة لم يعد الأعلام الأميركي ينشر اي شيئ عن قضية الحاخام اسحق روزينبوم من بروكلين نيويورك والمتهم بقضايا بيع قطع غيار بشرية واستيرادها من دول عربية ' الاردن ، فلسطين ، مصر ' عبر اسرائيل.
وكانت وكالة المباحث الفيدرالية الأميركية “FBI” قد القت القبض على الحاخام واعضاء شبكته نهاية العام الماضي بعد ان دست له مخبرا سجل معه تفاصيل الصفقة التي سيتم بمقتضاها بيع كلية ادمية مقابل 160 الف دولار اميركي يدفع نصفها مقدما والباقي بعد التسليم.
وحسب حيثيات الصفقة ترسل عينات من دم المريض الى اسرائيل لبدء عملية البحث عن كلية مطابقة.
ولما كانت ال”FPI” معنية قانونيا فقط بالجرائم التي تقع في الولايات المتحدة فقد اقتصر تحقيقها على ما حدث ظمن مناطق اختصاصها الجغرافية وتركت معلومات الشبكة الخارجية التي تعمل مع الحاخام دون اي متابعة دولية وكيف تتابع والمعنيين فيها هي اجهزة امن في دول عربية فقيرة هي الأردن, مصر, فلسطين.
وفي ملف اعترافاته قال الحاخام اسحق ان مصدر الكلى البشرية هي من الدول الثلاث سابقة الذكر وكان المتعامل المحلي او ضابط الأرتباط مع المتبرع يحصل على عشرة الاف دولار يقتسمها مع المتبرع كاشفا ان العمليات الجراحية لأستئصال الكلى كانت تتم في مصر او في مستشفى اسرائيلي بمنطقة النقب وان المتبرعين كانوا ينقلون الى مراكز طبية في هاتين الدولتين لهذا الغرض فيما يحصل الطبيب وطاقمه على نحو عشرة الاف دولار اخرى وتخصص نحو خمسة الاف لعملية استيراد الأعضاء اما المبلغ المتبقي وقدره نحو 135 فتذهب لجيب الحاخام اسحق وشبكته.
ولا تزال قضية الحاخام تاجر اللحم العربي منظورة امام القضاء الأميركي دون متابعة من سفارات الدول المعنية او ملحقيها الأمنيين .
اخيرا: الأ تذكرنا هذه القضية برائعة شكسبير رواية تاجر البندقية?
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منــــــــــآآآل
المفضلات