ثلاث مواجهات بدوري المحترفين لكرة القدم.. اليوم
مهــام واهــداف
- تواصل فرق الدرجة الممتازة بكرة القدم اليوم تنفيذ مهامها بدوري المحترفين لتحقيق هدف واحد هو الفوز خلال المواجهات الثلاث التي تقام جميعها الخامسة مساء ضمن الاسبوع الرابع.
الوحدات يسعى وهو يرتحل الى ستاد الحسن باربد الى مواصلة نجاحاته والوصول برصيده الى 12 نقطة وتثبيت اقدامه اكثر على قمة الهرم، فيما تدور تطلعات العربي حول ارجاع النسق كما كان وتدارك خسارته الاخيرة 1/2 امام الجزيرة ورفع رصيده الى 7 نقاط.
اما الفيصلي صاحب النقاط التسع والمركز الثاني، يريد تعويض تعادله السلبي الاخير مع شباب الاردن واستغلال التذبذب الفني الذي يمر به اتحاد الرمثا خلال المواجهة التي تجري على ستاد عمان، بينما يأمل الاخير تحقيق اول انتصار له واضافة نقاط اخرى لنقطته الوحيدة.
وفي مواجهة ثالثة لا تقل اهمية عن غيرها تقام على ستاد الملك عبدالله، يدخل اليرموك وشباب الاردن في حوار وحال لسانهما يقول: الفوز لا غير، ذلك ان الشباب يطمح الى التقدم والوصول الى النقطة السابعة، وابناء اليرموك يريدون ايجاد ضالتهم وافتتاح الرصيد.
الفيصلي واتحاد الرمثا
مساحة واسعة
يدخل الفيصلي واتحاد الرمثا اجواء لقائهما بمنطق متقارب الى حد كبير رغم اختلاف ظروفهما، فالطرفان يبحثان عن التعويض ونقاط اللقاء كاملة بمساحة واسعة من الامل.
الفيصلي الذي تراجع للمركز الثاني بعد ان خسر نقطتين نتيجة تعادله مع شباب الاردن، يدرك جيدا اهمية الفوز، في سعيه لتحقيق هدفه اللقب ، وهو يجد الفرصة سانحة اليوم امامه، نظرا لاداء منافسه الذي رصيده نقطة واحدة من ثلاث مباريات. الازرق صاحب النوايا الجادة والسلاح الهجومي الفعّال، يمتلك خطاً دفاعياً جيداً يشعر بالامان، لتواجد حاتم عقل ورفاقه في المنطقة وقيامهم بواجباتهم بصورة جيدة ومن خلفهم حارس المرمى اليقظ لؤي العمايرة، فيما توكل مهمة صناعة الهجمات للحناحنة، انس حجي ومبيضين وبهاء عبدالرحمن، والذين يقومون بجهد وافر لتامين عبدالهادي محارمة وعلي صلاح بالكرات للاستفادة من الفرص وتشكيل خطورة على المرمى.
اتحاد الرمثا الذي خرج بخسارة قاسية امام الحسين 1/4 ، يستوعب القدرة الهجومية لمنافسه وصعوبة مهمته، لكنه متحمس لتحقيق شيئا يرضي انصاره امام فريق بحجم الفيصلي..الفريق يركز في هجومه على احمد التركماني وحسام الزيود راسي الحربة، اللذين يتحركان بمسار واحد مع لاعبي خط الوسط احمد الداوود واحمد السلمان وعروة الدردور، بهدف ايجاد فجوة لتحقيق مبتغاهم... ويقع الحمل الاكبر على خط الدفاع والذي يبدو من نتائج الفريق انه ينكشف كثيراً، في امتصاص اندفاع الازرق، وهذه المهمة يقوم بها محمود عواقلة وناجي بشابشة ومن يساندهم بالخط الدفاعي.
يدير اللقاء سليمان دلقم، ويعاونه محمد عادل وسمير غنام، محمد العبادي رابعا.
العربي والوحدات
فرصــــة!
تشكل مواجهة العربي والوحدات فرصة مثالية للفريقين يتطلع خلالها الاول الى استعادة توازنه والابتعاد اكثر نحو مراكز المقدمة في الوقت الذي تتركز فيه امال حامل اللقب بمواصلة الانفراد بالصدارة.
يعيش العربي حالة من عدم الاتزان بعد ان تراجع مستوى ادائه بشكل تدريجي منذ بداية الموسم، حيث حقق الفريق انتصار هام في نطلاق مشواره على حساب شباب الاردن، قبل ان يتعادل في لقاءين خلال الدوري والكأس ويخسر في مثلهما، الامر الذي يؤكد بان الاصرار على الخروج بنتيجة ايجابية هو امر ملح للغاية للتقدم اكثر على سلم الترتيب على الرغم من صعوبة منافسه، كما ان الفريق يستقر في المركز الخامس برصيد (4) نقاط وهو خرج خالي الوفاض من منافسات الكأس.
وعلى الجبهة الاخرى، لا شك بان اطماع الوحدات باتت اكثر وضوحاً، وتتركز على متابعة اعتلاء الصدارة حتى نهاية المطاف وبالتالي الحفاظ على اللقب، كما ان الفريق يمشي بخطى ثابتة نحو اهدافه المنشودة من خلال تحقيقه ثلاث انتصارات متتالية وضعته وحيداً على قمة الدوري برصيد (9) نقاط، الامر الذي يؤكد مساعي الوحدات في تحقيق العلامة الكاملة خلال موقعة اليوم لتجديد عقد الصدارة دون النظر الى نتائج مطارديه.
يدير اللقاء الحكم يوسف شاهين ويعاونه فيصل شويعر ووليد أبو حشيش، حسن الخالدي رابعاً.
اليرموك وشباب الاردن حســـابات
يدرك اليرموك وشباب الاردن ان مواجهة اليوم موجهة لحسابات خاصة بكل منهما، وان الغاية وبحسب الظروف التي يمران بها متباينة.
شباب الاردن ومن خلال المواجهات السابقة يعلم جيدا ان ما قدمه مستويات يعتبر دون الطموح، ذلك ان فوز الفريق في مباراة واحدة من اصل ثلاث لعبها وخسارة وتعادل يبعث مؤشرات خطيرة تستدعي معالجة الوضع لمحاولة العودة الى واجهة المنافسة، في الوقت الذي تنظر فيه عناصر الفريق الى اليرموك كبوابة لاستعادة النسق المعهود والخوض في حوار اهل القمة.
الجهاز الفني الجديد لشباب الاردن بقيادة عبد الرحمن ادريس وعلى الرغم من عدم تقديمة لشيء جديد بعد في ظل ما ظهر عليه الفريق اخيرا امام الفيصلي، يتطلع ان ترسم لمساته الجديدة امام اليرموك لوحة مغايرة موشحة بخطوط عريضة لملامح اداء متوازن.
في المقابل فان الخسائر الثلاث المتتالية لليرموك والخلو من الرصيد النقطي يحتم على الفريق بقيادة خالد عوض تحقيق نتيجة ايجابية بغض النظر عن الفريق المقابل، لان البحث عن الذات بات الهدف الاهم للفريق ولان المهمة لن تقبل اي تخاذل اذا ما اراد البقاء ضمن كوكبة المحترفين.
الفريق ورغم العثرات قدم في فترات معينة من اللقاءات التي خاضها مستويات تؤهله الى اصابة الشباك، لكن ذلك عابه فقدان التركيز والتسرع في بعض الاحيان، عوضا عن غياب التوفيق.
يدير اللقاء ناصر درويش ويساعده يوسف ادريس ومحمد بكار والحكم الرابع أدهم مخادمه.
رد مع اقتباس
المفضلات