واشنطن-بترا- كشفت وثائق قضائية أميركية النقاب عن أن مدينة ديترويت الأميركية أصبحت أكبر مدينة في تاريخ الولايات المتحدة تتقدم بطلب إشهار بالإفلاس.
وبعد أن كانت في الماضي رابع أكبر مدينة أميركية تراجع عدد سكان ديترويت الى أكثر من النصف ، خصوصاً مع تفشي الجريمة والنزوح إلى الضواحي وتراجع صناعة السيارات ما سدد ضربات قاسية للإيرادات الضريبية للمدينة.
وحسب مصادر اعلامية فقد برر حاكم ولاية ميتشيغن ريك سنيدر في رسالة أرفقها بطلب إشهار الإفلاس أمام المحكمة أن «سكان ديترويت، يستحقون خارطة طريق ستسمح لهم بالخروج من الدوامة، التي تدفعهم إليها هيئات الإدارة العامة التي يتراجع أداؤها أكثر وأكثر».
وأشار سنيدر إلى أن «إشهار الإفلاس يمثل الحل الوحيد الذي سيسمح لديترويت بأن تصبح مستقرة وقابلة للاستمرار».
وبشكل تدريجي، تم الاستغناء عن عدد من الخدمات العامة، ومن بين الأمثلة الأكثر وضوحًا على ذلك وقف إنارة عدد من شوارع المدينة خلال الليل.
وفي ظل وضعها المالي الصعب، أعلنت المدينة الشهر الماضي تخلفها عن سداد قسم من ديونها البالغة قيمتها 5ر18 مليار دولار
رد مع اقتباس
المفضلات