الحقيقة الدولية – الرمثا – محمد فلاح الزعبي

اكد القنصل الاردني في جدة الدكتور علي الغزاوي ان القنصلية الاردنية طلبت من ذوي المعتمرين المتوفين والجرحى في حادث مكة في المملكة العربية السعودية عدم توقيع اية وثيقة تطالبهم بالتنازل عن حقوقهم.

وقال الغزاوي لـ"الحقيقة الدولية" ان ادارة المرور السعودية هي من طلبت من ذوي المتوفين والمصابين التوقيع على الاقرار وليس القنصلية.

واضاف ان القنصلية وبعد طلب ادارة المرور السعودية ذوي المتوفين والجرحى استشارت مختصين في هذا الموضوع وافادوا ان توقيع مثل هذا الاقرار سيؤدي الى ضياع حقوقهم.

وبين ان القنصلية تواصلت مع المسؤولين السعوديين الذين قالوا ان توقيع هذا الاقرار ضروري للسماح بنقل المصابين.

ولفت الغزاوي اننا طلبنا من ذوي المصابين والمتوفيين كتابة عبارة على الاقرار تفيد باحتفاظهم بكافة حقوقهم المدنية والاضرار المالية والمعنوية التي لحقت بهم وكذلك الاحتفاظ بحقوقهم من شركة التأمين.

وكانت "الحقيقة الدولية" تلقت رسالة تفيد ان القنصلية الاردنية في جدة وزعت على ذوي المتوفين والمصابين اقرار هدفه كما شرح لهم احد موظفي القنصلية وبوجود القنصل، ان القوانين في المملكة العربية السعودية لا تسمح بإخراج الجرحى الا بعد توقيع هذا الاقرار وهو ان يتنازل المصابين وذويهم عن حقهم في الاصابة.

وان حدث الكثير من المصابين وذويهم وبعد نقاش طويل ورفضوا التوقيع على هذا الاقرار وتمزيقه، وكان رد القنصل عليهم انهم بهذه الحالة سوف يؤخرون اجراءات نقل المصابين والتعويض.



ووصلت إلى مطار ماركا مساء امس الاحد طائرة الإخلاء الطبي التي أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني وعلى متنها 40 مصابا جراء تعرض حافلتهم لحادث مؤسف في الأراضي السعودية يوم الخميس الماضي والذي أودى بحياة 12 شخصا.