برأت محكمة أمن الدولة صباح اليوم الأحد، جميع المتهمين بـ"عبادة الشيطان"، وهم خمسة طلبة في جامعة آل البيت بينهم فتاة، لعدم كفاية الأدلة.



وكان شهود النيابة في القضية أكدوا أن الفتاة المتهمة، بقيادة أربعة شباب من الجامعة وإلقائهم المصاحف في دورات المياه، هي "فتاة ملتزمة دينيا"، وأنهم "يعرفونها منذ عامين ونصف"، مشيرين إلى أن أحد الأظناء، "مواظب على الصلاة، وأن الأمر كان مجرد اشتباه بسبب ملابسهم".



وأكدوا في جلسة كانت عقدتها محكمة أمن الدولة بداية الشهر الحالي، مشاهدتهم للمصاحف ملقاة داخل دورات المياه في الجامعة، بيد أنهم شددوا على أنهم لم يشاهدوا الطلاب الأربعة، أو الفتاة، يقومون بإلقائها، مؤكدين أنهم شكوا بهؤلاء الطلبة، بسبب غرابة ملابسهم، التي أثارت الشبهة من حولهم.



ووفق أحد شهود النيابة، فإنه يعرف أحد الأظناء، وهو مواظب على الصلاة، ويضع على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي عبارة (أشهد أن لا اله الا الله).



وكان طلبة في جامعة آل البيت، وفق "الغد" اعتدوا بالضرب على الطلبة الخمسة بعد أن اتهموهم أنهم ينتمون إلى مجموعات عبدة الشياطين، في منتصف آذار (مارس)الماضي، ثم قاموا بتسليمهم للشرطة، بداعي أنهم ألقوا المصاحف الشريفة داخل دورات المياه.



وتم توقيف الأظناء منذ وقوع الحادثة، بعد أن أسندت إليهم نيابة أمن الدولة تهمة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، والتي تصل عقوبتها في حال ثبوتها إلى الحبس لثلاث سنوات.


المصدر: الحقيقة الدولية – عمان