ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه من المتوقع أن تبرم وزارة الدفاع الأميركية الأسبوع المقيل، صفقة اسلحة بقيمة 10 مليارات دولار مع كل من إسرائيل، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، تزود من خلالها الدول الـ 3 بالصواريخ والطائرات المقاتلة ووسائل نقل الجنود لمساعدتها بمواجهة أي تهديد مستقبلي من قبل إيران.



وقالت الصحيفة، إن زيارة وزير الدفاع، تشاك هاغل، إلى المنطقة ستؤدي إلى إبرام صفقة كان يجري التفاوض عليها سراً، ونقلت عن مسؤولين في الكونغرس، أنها ستكون ثاني أكبر صفقة بعد الاتفاق الذي أُعلن عنه لبيع طائرات "أف – 15" إلى السعودية بقيمة 29.5 مليار دولار.



وأشارت الصحيفة، إلى أن الصفقة كانت دقيقة لأنها تهدف إلى استمرار تمتع إسرائيل بالقوات المسلحة الأكثر قدرة على ردع إيران ومواجهة مجموعة من التهديدات، ولكن كان من الضروري أيضاً تحسين قدرات الدولتين العربيتين المهمتين بالشراكة العسكرية.



ونقلت عن المسؤولين، قولهم إن التحدي الثاني يكمن في التوصل إلى رزمة قد تساعد إسرائيل على التعامل مع تحديات عسكرية مختلفة، ولكن من دون أن يعتبر ذلك كدعم أميركي لتسريع ضربة عسكرية من قبل إسرائيل وحدها ضد المنشآت النووية الإيرانية.



وقالوا إن الهدف "ليس تعزيز قدرات الكيان الصهيوني فحسب، بل أيضاً تعزيز قدرات شركائنا في الخليج ليتمكنوا أيضاً من مواجهة التهديد الإيراني، وتقديم شبكة أكبر من الأصول المنسقة حول المنطقة للتعامل مع حالات الطوارئ".



واشارو إلى أن التهديدات الأخرى ترتبط بالحرب في سوريا التي تملك أسلحة كيميائية قد يستخدمها النظام أو الثوار، ووجود مسلحين في صحراء سيناء.



وبموجب الاتفاق، تتمكن كلّ دولة من شراء أسلحة متطورة من متعاقدين أميركيين. وفي ما يتعلق بالكيان الصهيوني ستقدم الولايات المتحدة لها مساعدات عسكرية تصل إلى 3 مليارات دولار في العام المالي الحالي.



وسيشتري الكيان الصهيوني صواريخ جديدة قادرة على مواجهة رادارات دفاعات جوية، ورادارت متقدمة من أجل طائراتها، وطائرات للتزويد بالوقود، بالإضافة إلى طائرة نقل الجنود v-22 التي تباع لأول مرة إلى جيش أجنبي.



أمّا الإمارات فستشتري 26 طائرة (أف 16) مقابل سعر قد يصل إلى 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى صواريخ دقيقة يمكن إطلاقها من تلك الطائرات لضرب أهداف برية بعيدة، فيما ستشتري السعودية النوع عينه من الصواريخ المتطورة التي لم يكشف عنها.


المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات