قتلت فتاة عشرينية بطريقة وحشية بعد بقر بطنها واخراج جنين من رحمها وذبحه، وإحراق الجثة لإخفاء معالمها وهويتها.



المشهد العام لمسرح الجريمة، التي وقعت في الرصيفة، يشير إلى أن الدافع هو تطهير شرف العائلة، إذ بُقر بطن الفتاة، وأخرج الجنين من الرحم بطريقة غير إنسانية، وطعن عدة طعنات.



وقال مصدر امني إن الفتاة عثر عليها بالقرب من حاوية في منطقة الرصيفة، كان شهود عيان قد أبلغوا الشرطة عن عثورهم على جثة، كان قد ألقاها سائق "بكب"، يجري البحث عنه.



وقال مصدر طبي، وفق "العرب اليوم" إن الجثة، وصلت إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل بالزرقاء، حيث جرى تشريحها من قبل المستشار د. إبراهيم عبيدات، واختصاصيي الطب الشرعي د. عدنان عباس، ود. زيد العزة، وتبين أن الجثة محترقة بالكامل وعلامات لجرح قطعي على العنق-ذبح-، إضافة إلى جرح تم من خلاله فتح البطن، وإخراج جنين بعمر 4 أشهر، ووجود طعنات جرحية على الجنين.



واكد مصدر أمني إن التحقيقات جارية للقبض على الجاني، إذ يجري العمل على تحديد هوية المغدورة من خلال الـ"دي ان ايه"، ومطابقتها مع الفتيات المتغيبات والمعمم عليهن.


المصدر: الحقيقة الدولية - عمان