الرمثا - بسام السلمان - استعرض مدراء الدوائر في لواء الرمثا الخدمات التي تقدمها للمواطنين، مؤكدين ان المعيقات التي تواجه عملهم تحتاج الى تضافر الجهود من اجل تجاوزها.
وضم اللقاء الذي نظمته الجمعية العربية للفكر والثقافة مساء الاول من امس متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم، ومدير الشرطة العقيد خلف الخرابشة، ورئيس البلدية المهندس جميل المومني، ومدير التربية والتعليم جميل سميرات، ومدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور يوسف الطاهات.
ودعا متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم لجميع للوقوف مع مدراء الدوائر من اجل حل أي مشكلة تواجه اللواء، مشيرا الى ان اللواء يحتاج الى العمل من اجل تأمين كميات المياه اللازمة هذا الصيف.
وعرض المهندس جميل المومني رئيس لجنة بلدية الرمثا المشاكل التي تعاني منها المدينة هي أعداد اللاجئين السوريين والذي وصل الى 40 ألف لاجئ والذي اثر على النفايات والمرور والبطالة حيث أصبحت العمالة السورية تزاحم العمالة الأردنية على المحال التجارية بالإضافة إلى سوء إدارة الرؤساء المتعاقبين.
وأضاف المومني أن هناك مشكلة أخرى وهي عدم دفع المواطن ما عليه من مستحقات للبلدية مما ترتب على البلدية عجز مقداره مليون وثلاثماية ألف دينار وهو 30% و110 آلاف لشركة الكهرباء ولم تدفع حتى الآن مضيفا أن هناك قدم بالآليات.
من جانبه قال مدير الشرطة العقيد خلف الخرابشة أنهم بذلوا جهودا جبارة لحل قضية الأراضي بربطها بالقضاء وبعد ذلك تم حل مشكلة البحارة والحدود وعودة الهدوء، وحول قضية الدراجات قال الخرابشة بأنهم نظموا حملة وتم مصادرة اكثر من 54 دراجة.
ولفت العقيد الخرابشة الى ان حل مشكلة الدراجات والسيارات بدون لوحات مرتبط بحل مشكلة الشباب على ابواب المدارس، مشيرا الى تنظيم حملة على هذه الظاهرة بإرسال حملة امنية في مواعيد محددة وقلت الشكاوى التي تصلنا حول هذه القضية بشكل كبير.
ونوه الخرابشة إلى أنهم عملوا حملات أمنية مسائية من البحث الجنائي والدوريات بالإضافة الى الدوريات الراجلة وأسفرت عن ضبط 210 أشخاص من المطلوبين للأجهزة الأمنية وتم ضبط 14 سيارة مسروقة وكذلك 74 سيارة منتهية الترخيص مضيفا انه حصل 66 سرقة خلال ثلاثة اشهر تم ضبط 42 منها.
واستعرض جميل سميرات مدير التربية التحديات التي تواجههم في التربية، مشيرا الى عدم تواصل أولياء الأمور والأهالي مع المدرسة.
وأضاف سميرات أن أهم مشاكلهم عدم تقدير المعلم من قبل الأهالي بالإضافة الى مشكلة الأبنية المستأجرة والتي تصل الى ثلث المدارس، مؤكدا ان مشكلة الطلبة السوريين كانت الأكبر حيث الاكتظاظ الكبير في الغرف الصفية.
الدكتور يوسف الطاهات مدير المستشفى بين ان سعة المستشفى 110 أسرة ويشمل كل التخصصات مؤكدا انه ومنذ عامين تواجه المستشفى تبعات الأزمة السورية حيث أصبح يشكل عبئا على الخدمات الصحية المقدمة من قبل المستشفى للأهالي في لواء الرمثا.
وكان رئيس الجمعية محمد النصار ادار الحوار، مؤكدا ان للجميعة دورا فاعلا في جمع المسؤول مع المواطن من اجل حل أي اشكال يواجهه.