رئيس الوزراء ينعى الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني

[محمد الدراوشه]

عمان - بترا - نعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وزير الاوقاف الاسبق المرحوم فضيلة الشيخ الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني الذي وافته المنية صباح امس الثلاثاء .
واستذكر رئيس الوزراء خدمات الراحل الكيلاني في خدمة وطنه وامته ، معربا عن اصدق مشاعر التعزية والمواساة لآل الفقيد ، سائلا الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
ولد الدكتور إبراهيم في مدينة السلط عام (1937)، وتخرج من مدرستها الثانوية، والتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق حيث تخرج منها في السنة الثالثة، ثم أكمل السنة الرابعة في جامعة بغداد، وأكمل الماجستير والدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن في جامعة الأزهر كلية أصول الدين.
وكان المرحوم الكيلاني تقلد منصب وزير الاوقاف عام 1990، ونائبا في البرلمان سنة 1993 ،كما عمل عميدا لكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وله العديد من الكتب والمؤلفات .
وسيوارى الراحل الكيلاني الثرى في مقبرة العيزرية بالسلط اليوم الاربعاء بعد صلاة الظهر والصلاة عليه في مسجد الجامعة الاردنية.

[سمير محمود ابوزيد]

انا لله وانا اليه راجعون

رحمه الله وغفر له ولنا وللمسلمين أجمعين

كان المرحوم الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني له حضور مميز على شاشة التلفزيون الاردني ببرنامج جميل هادف

بعنوان " هدي الإسلام " وكنتُ ممن يتابعون ذلك البرنامج بصغري لما له من فوائد واشعاعات خير كثيرة ..

ولهذا اخي الكريم وبعد أذنك انقل التالي ولك كل التقدير والاحترام

عمان - الرأي - الشيخ الجليل الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني، رحمه الله، طاهر القلب، نقي السريره، عاش وتوفي محباً لامته الاسلامية، ووطنه العربي، ولد عام 1937 في مدينة السلط، وترعرع فيها، حيث انهى دراسته الثانوية من مدرسة السلط ، قبل ان يلتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق حيث تخرج منها في السنة الثالثة، ثم أكمل السنة الرابعة بجامعة بغداد، وأكمل الماجستير والدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن في جامعة الأزهر في كلية أصول الدين.
الكيلاني رحمه الله لم يكن اكاديمياً وحسب، بل مفكراً إسلامياً بإعتدال، شغل منصب عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ، ونائب في البرلمان في تسعينيات القرن الماضي، ووزير أوقاف سابق في العام 1990. وكان عضواً بارزاً في جبهة العمل الإسلامي، ورئيس مجلس الفقهاء فيها، ورئيس جمعية القرآن.
ومن شابه اباه فما ظلم ، فوالده كان مفتي السلط ومعلم القران الكريم والتربية الاسلامية في مدرستها الثانوية، وكان بالاضافة الى ذلك يفتح دارا للقران يعلم فيها ابناء السلط صغارا وكبارا لمدة خمسين عام وأكثر، وقلما تجد من لم يلتحق بمدررسة الشيخ الكيلاني من ابناء مدينة السلط.
الكيلاني شاعر ومؤلف له العديد من الكتب وأشرف على عشرات الرسائل الجامعية في الجامعة الأردنية. وله دور بارز في وضع القانون المدني الأردني مستمدا ذلك من الشريعة الإسلامية، فقد طالب رحمه الله بأن تكون مرجعية القانون هي الشريعة الإسلامية لما كان خطيبا لخطبة الجمعة المذاعة، وكان مقرراً للجنة التحضيرية التي صاغت القانون الذي كان وقتها قانونا مؤقتا، ولما رأس اللجنة القانونية في البرلمان أقر القانون قانونا دائما ويعد القانون المدني الأردني أول قانون عربي يقنن أحكام الفقه الإسلامي وتبعه عدد من الدول العربية
ويقول الدكتور ابراهيم حول حياته مع والده واقرانه في ربوع القران « هذه البيئة نشأت فيها- من فضل الله تعالى كما ان والدي كان حافظا للقران الكريم وكان ورده اليومي عشرة اجزاء، فغرس ذلك في قلبي حب القران الكريم ، ولذلك عندما انتقلت من العمل في الاذاعةالاردنية الى كلية الشريعة بالجامعة الاردنية كان اول عمل لي ان اوجد صيغة لتعليم القران لطلاب الشريعة من خلال تحويل مادة كانت في الخطة الدراسية صورية، اي كان طالب يحب ان يحفظ أجزاء من القران ويتقن تلاوته، هذا الامر لم يكن يطبق، والحمد لله فقد فعلنا هذه المادة، واوجدنا ايضا مادة تلاوة في الكلية،واصبحت مادة اساسية.
صدر له عدد من المؤلفات مثل: معركة النبوة مع المشركين كما تعرضها سورة الأنبياء ، تصور الألوهية كما تعرضه سورة الأنعام، دراسات في الفكر العربي اﻹسﻼمي. ومؤلفات أخرى في التفسير الموضوعي، وبحوث في موضوعات شتى، كما أن للدكتور الكيلاني اهتمامات أدبية، وخصوصا في مجال الشعر، تفرغ قبل وفاته رحمه الله للعمل رئيسا لجمعية المحافظة على القرآن الكريم. ... انتهى النقل

* وقدم برامج إذاعية وتلفزيونية، وكان له حديث يومي بعنوان " من هدي القرآن الكريم " استمر لما يزيد على خمسة عشر عاماً، كما كان له ندوة أسبوعية في التلفزيون بعنوان " هدي الإسلام " وهو أول من عرّف العالم العربي والإسلامي بالعلامة المرحوم الشيخ محمد متولي الشعراوي، وقد سجّل معه الدكتور إبراهيم ما يقارب من سبعين حلقة تلفزيونية للتلفزيون الأردني بثت بعدها في التلفزيونات العربية

جزاك الله خيراُ أخي محمد الدراوشه

[اردنيه اربداويه]

ان لله وان اليه راجعون

[محمد الدراوشه]

انا لله وانا اليه راجعون

رحمه الله وغفر له ولنا وللمسلمين أجمعين

كان المرحوم الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني له حضور مميز على شاشة التلفزيون الاردني ببرنامج جميل هادف

بعنوان " هدي الإسلام " وكنتُ ممن يتابعون ذلك البرنامج بصغري لما له من فوائد واشعاعات خير كثيرة ..

ولهذا اخي الكريم وبعد أذنك انقل التالي ولك كل التقدير والاحترام

عمان - الرأي - الشيخ الجليل الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني، رحمه الله، طاهر القلب، نقي السريره، عاش وتوفي محباً لامته الاسلامية، ووطنه العربي، ولد عام 1937 في مدينة السلط، وترعرع فيها، حيث انهى دراسته الثانوية من مدرسة السلط ، قبل ان يلتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق حيث تخرج منها في السنة الثالثة، ثم أكمل السنة الرابعة بجامعة بغداد، وأكمل الماجستير والدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن في جامعة الأزهر في كلية أصول الدين.
الكيلاني رحمه الله لم يكن اكاديمياً وحسب، بل مفكراً إسلامياً بإعتدال، شغل منصب عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ، ونائب في البرلمان في تسعينيات القرن الماضي، ووزير أوقاف سابق في العام 1990. وكان عضواً بارزاً في جبهة العمل الإسلامي، ورئيس مجلس الفقهاء فيها، ورئيس جمعية القرآن.
ومن شابه اباه فما ظلم ، فوالده كان مفتي السلط ومعلم القران الكريم والتربية الاسلامية في مدرستها الثانوية، وكان بالاضافة الى ذلك يفتح دارا للقران يعلم فيها ابناء السلط صغارا وكبارا لمدة خمسين عام وأكثر، وقلما تجد من لم يلتحق بمدررسة الشيخ الكيلاني من ابناء مدينة السلط.
الكيلاني شاعر ومؤلف له العديد من الكتب وأشرف على عشرات الرسائل الجامعية في الجامعة الأردنية. وله دور بارز في وضع القانون المدني الأردني مستمدا ذلك من الشريعة الإسلامية، فقد طالب رحمه الله بأن تكون مرجعية القانون هي الشريعة الإسلامية لما كان خطيبا لخطبة الجمعة المذاعة، وكان مقرراً للجنة التحضيرية التي صاغت القانون الذي كان وقتها قانونا مؤقتا، ولما رأس اللجنة القانونية في البرلمان أقر القانون قانونا دائما ويعد القانون المدني الأردني أول قانون عربي يقنن أحكام الفقه الإسلامي وتبعه عدد من الدول العربية
ويقول الدكتور ابراهيم حول حياته مع والده واقرانه في ربوع القران « هذه البيئة نشأت فيها- من فضل الله تعالى كما ان والدي كان حافظا للقران الكريم وكان ورده اليومي عشرة اجزاء، فغرس ذلك في قلبي حب القران الكريم ، ولذلك عندما انتقلت من العمل في الاذاعةالاردنية الى كلية الشريعة بالجامعة الاردنية كان اول عمل لي ان اوجد صيغة لتعليم القران لطلاب الشريعة من خلال تحويل مادة كانت في الخطة الدراسية صورية، اي كان طالب يحب ان يحفظ أجزاء من القران ويتقن تلاوته، هذا الامر لم يكن يطبق، والحمد لله فقد فعلنا هذه المادة، واوجدنا ايضا مادة تلاوة في الكلية،واصبحت مادة اساسية.
صدر له عدد من المؤلفات مثل: معركة النبوة مع المشركين كما تعرضها سورة الأنبياء ، تصور الألوهية كما تعرضه سورة الأنعام، دراسات في الفكر العربي اﻹسﻼمي. ومؤلفات أخرى في التفسير الموضوعي، وبحوث في موضوعات شتى، كما أن للدكتور الكيلاني اهتمامات أدبية، وخصوصا في مجال الشعر، تفرغ قبل وفاته رحمه الله للعمل رئيسا لجمعية المحافظة على القرآن الكريم. ... انتهى النقل

* وقدم برامج إذاعية وتلفزيونية، وكان له حديث يومي بعنوان " من هدي القرآن الكريم " استمر لما يزيد على خمسة عشر عاماً، كما كان له ندوة أسبوعية في التلفزيون بعنوان " هدي الإسلام " وهو أول من عرّف العالم العربي والإسلامي بالعلامة المرحوم الشيخ محمد متولي الشعراوي، وقد سجّل معه الدكتور إبراهيم ما يقارب من سبعين حلقة تلفزيونية للتلفزيون الأردني بثت بعدها في التلفزيونات العربية

جزاك الله خيراُ أخي محمد الدراوشه

[محمد الدراوشه]

ان لله وان اليه راجعون