الدوحة-بترا- اكد الاردن على أهمية الاتفاق على قواعد شاملة لتنظيم الجهد العالمي لخفض الانبعاثات بناءً على مبادئ وأهداف الاتفاقية ، مشددا على أن بروتوكول كيوتو يعد الاطار القانوني الرئيسي الداعم لجهود خفض الانبعاثات ، لافتا الى التزامه بالمساهمة الفاعلة في هذا الصدد بما يتوافق مع قدراته الوطنية ويتناسب مع حجم الدعم الدولي المقدم في هذا الإطار.
واعلن امين عام وزارة البيئة رئيس الوفد الاردني المهندس احمد القطارنة في كلمة القاها في اجتماعات لمؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي المنعقد في الدوحة ، تأييد الاردن لبيان مجموعة ال77 والصين التي القاها بالنيابة عن المجموعة وزير البيئة الجزائري عمار بن يونس ممثل الجزائر في المؤتمر.
واشار المهندس القطارنة الى ان نتائج وتوصيات مؤتمر ديربن تعد نقطة فاصلة في مفاوضات التغير المناخي ، لتأكيدها على احتياجات الدول النامية والتي تعد الأكثر تأثراً بتداعيات ظاهرة تغير المناخ وأن تتوافق مع توصيات الجهات العلمية المعنية وبصفة خاصة التقرير الرابع للهيئة الحكومية المعنية بالتغير المناخي ، والتي ترتكز على مبدأ المسؤولية المشتركة والمتباينة .
واوضح ان الاردن يرى أن النتائج المتوازنة يجب أن تدعم الدول النامية في جهودها للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ ، وتدعم مشاركتها الطوعية في جهود خفض الانبعاثات، ومن خلال تنفيذ التزامات الدول المتقدمة المنصوص عليها في الاتفاقية ، ولا سيما تقديم الدعم الفني والمالي وبناء القدرات اللازم للدول النامية.
واشار الى ان الاردن من اكثر الدول النامية تضرراً بالأثار السلبية للتغير المناخي فهو يعاني من شح الموارد المائية حيث يعتبر الاردن احد اكثر الدول فقراً في المياه كما يعاني نقصاً حاداً في موارد الطاقة حيث اصدر قانونا للطاقة المتجددة الذي ينص على الوصول بمصادر الطاقة من الموارد الطبيعية بنحو 10بالمئة بحلول عام 2020 وذلك لمواجهة هذه التحديات. واختتم القطارنة كلمة الاردن في المؤتمر بالتأكيد على ان الاردن كان من اوائل الدول التي ادرجت مفهوم النوع الاجتماعي في الاعداد للبلاغات الوطنية الثالثة وذلك نظرا لما يحتاجه هذا المفهوم من عناية خاصه .