من أجل توفير أفضل العلاج والخدمة الطبية اللائقة بكل حالة على انفراد، فإننا نركز في بحثنا على غرب المانيا والذي به مجموعة من المستشفيات والعيادات الخاصة التي على مستوى عال ٍ جداً من التطور والخبرة. ونظراً لاننا لانتعاقد مع أي مستشفى عمومي أو عيادة خاصة، فإنه يكون لدينا الحرية التامة في إختيار أفضل مستشفى أوعيادة لعلاج حالتكم. وحسب النظام الطبي الالماني فهناك نوعين من مستوى الرعاية الطبية وذلك حسب نوع التأمين الصحي لكل شخص ومستوى دخله المادي:
1) مستوى الرعاية العادي أو العام: وهو متوفر للجميع (أصحاب التأمين الصحي العادي) وهو ماتوفره العيادات والمستشفيات العمومية.
2) مستوى الرعاية الخاص: وهو مخصص لذوي الدخل المرتفع (أصحاب التأمين الصحي الخاص) أو من يدفع تكاليف العلاج من ماله الخاص أوعن طريق جهة خيرية وهذا المستوى هو ماتوفره العيادات والمستشفيات الخاصة.








بسم الله الرحمن الرحيم
لقد خلق الله الانسان وكرمه واسدل عليه وستره ووهبه السمع والبصر والفؤاد والعقل والصحة واحاطه برعايته من الازل . قال تعالى : ( ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين (12) ثم جعلناه في قرار مكين (13) ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظام فكسونا العظام لحما ثم انشئناه خلقا آخر فتبارك الله احسن الخالقين (14) سورة " المؤمنون " .

فاعلم اخي الكريم ان النطفة مؤلفة من ماء بنسبة 86% ومن مواد عديدة كانت في غذاء الانسان من طعام وشراب من فحم وكبريت وفسفور وبوتاس وكلس وحديد ، وهذه المواد اصبحت اخلاطا فدما فنطفة فعلقة فمضغة فعظام فلحما ثم اصبح انسان ، وهذا الانسان المخلوق من تلك المواد التي مر ذكرها في تلك الادوار هو الذي اصبح بأذن الله سميعا بصيرا ، ولقد يسر الله له رزقه منذ نشأته الاولى وولادته مرورا بفترة صباه وشبابه وانتهاء بشيخوخته الى مماته ، ولقد وضع الله له دستورا فكما له حقوق علية واجبات ووضع له موازين ثابته عليه ان يعمل بها ولا يتجاوزها فاذا تجاوزها الانسان اصبحت حجة عليه .

ان الاحداث التي تعصف بالناس في هذه الايام والظواهر الغريبة في مجتمعاتنا تكشف عن علل مباشرة تصيب الناس بالامراض والآفات نظرا لتجاهلهم خالقهم ، وسوء سلوكهم ونواياهم الشريرة واتباع شهواتهم وترك معتقداتهم والاعراض عن العبادات والواجبات فيسلط الله عليهم بأعراضهم ومخالفة امره الهم والحزن والعجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال . قال تعالى : ( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى (124) سورة : طه : . ان الله قد ابتلى بعض الناس بامراض لم تكن موجودة في اسلافهم ولن تكون موجودة اصلا لو انهم التزمو بما جاء بكتاب الله وسنة رسوله بشكل صحيح يكفل لهم السلامة والعافية والنجاة من كل سوء وداء .

قال الله تعالى : ( ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون (21) سورة " السجدة : . اي ان يرجعوا الى الله تائبين طائعين بعد ما سلف من عمائهم واصرارهم وعنادهم ، اخي القارىء ما احوجنا الى النظر الدقيق في تعاليم الدستور الذي وضعه الله لنا جميعا والتفهم والاعتبار فأن نظرتنا السطحية للاشياء تفقدنا تفهم العظاة والعبر والايمان العميق والاذعان الدقيق ، فلنسلح انفسنا بالايمان بالله حتى يصبح لدينا علم اليقين بان الله هو الضار والنافع لقوله تعالى : ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعدة وعلى الله فليتوكل المؤمنون (160) سورة : ال عمران " . صدق الله العظيم .

نسأل الله لنا ولكم علما نافعا ونورا ساطعا وشفاء من كل داء
















العلاقة بين الوالدين
ان السعادة الزوجية تؤدي الى تماسك الاسرة مما يخلق جوا يساعد نمو الطفل الى شخصية متوازنه ، ان الوفاق والعلاقات السوية بين الوالدين تؤدي الى اشباع حاجة الطفل الى الامن النفسي والى التوافق الاجتماعي ، ان التعاسة الزوجية تؤدي الى تفكك الاسرة مما يخلق جوا يؤدي الى نمو غير سليم للطفل ، ان الخلافات بين الوالدين تخلق توترا نفسيا يشيع بين افراد الاسرة مما يؤدي الى انماط السلوك النفسي المضطرب .



كيف نتعامل مع اطفالنا
ان العلاقاتوالاتجاهات المشبعة بالحب والقبول والثقة تساعد الطفل في ان ينمو كشخص يحب غيره ويتقبل الاخرين ويثق فيهم ، ان العلاقات والاتجاهات السيئة والضروف غير المناسبة مثل الحماية الزائدة او الاهمال والتسلط وتفضيل الذكر على الانثى او العكس او الطفل الاكبر او الاصغر تؤثر تاثيرا سيئا على النمو وعلى الصحة النفسية للطفل ، ان العلاقات المنسجمة بين الاخوة الخالية من تفضيل طفل على اخر الخالية من التنافس تؤدي الى النمو النفسي السليم ، ان اشباع الحاجات النفسية خاصة الحاجة الى الانتاج والامن النفسي والحب ، وتنمية القدرات عن طريق اللعب والخبرات البنائة والممارسة الموجهة وتعلم التفاعل الاجتماعي واحترام حقوق الاخرين والتعاون والايثار ، تكوين الاتجاهات السليمة وتكوين الافكار السليمة وهناك مراكز اخرى غير الوالدين لها دور في تنشئة الطفل تنشئة سليمة مثل المدارس والمؤسسات التربوية كل هذه العوامل مجتمعة تساعد على نمو الطفل نموا سليما بعيدا عن المنغصات والمكدرات التي ئؤدي بالطفل الى الانحراف المبكر .



ادمان المخدرات والكحول
ان الادمان على المخدرات عادة سيئة قد يتعاطاها الفرد لعدة اسباب قد تكون في تصوره ملاذ للهروب من الواقع المرير الذي يعيشه معتقدا ان التعاطي والادمان وسيلة للخروج من مازق ما ، لاشباع فضوله على سبيل التجربة الى غاية معينة وذلك لشعوره بالنقص وعقدة الذنب وضعف الشخصية وكثيرا ما يكون الفرد بعيدا عن التعاطي ولكن ظروف خاصة قد تجبره على التعاطي والادمان حيث يكون له علاقة مع مجموعة اشخاص سيئين تربطه بهم علاقات عامة او خاصة فياثروا به ويتاثر بهم فيكون عرضة الى الانسياق لرغباتهم ونذكر هنا على ان يختار الفرد اصدقائه بعناية وحرص وان لايكون عرضة لنزواته وغرائزه الشريرة وان يتقي الله في جسمه وعقله لانها نعمة انعم الله عليه بها وسوف يسال عنها يوم القيامة .



الانحراف الجنسي
ان هذه الظاهرة غريبة جدا ومنتشرة حديثا في مجتمعنا العربي وتشمل السعي للحصول على الاشباع الجنسي بطرق غير شرعية وتجارة الجنس والدعارة والتردد على الاندية الليلية وسائر الاماكن التي تقدم الخدمات الجنسية ومن هذه الانحرافات اللواط والسحاق والاغتصاب وهتك العرض والمغامرات الجنسية المتواصلة وخوفا من الوقوع في هذه الظاهرة يجب على الاسرة مراعاة ابنائهم ومتابعتهم خصوصا في فترة المراهقة .





44411222