تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة على الطلب الفلسطيني لنيل "صفة دولة مراقب غير عضو" في المنظمة الدولية الذي يخول فلسطين في حال إقراره الانضمام إلى كثير من المنظمات الأممية.

وحسب مصادر اممية فيتوقع ان يحصل الطلب الذي سيقدمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على اغلبية ساحقة من الدول الاعضاء في الجمعية العامة من بينها عدد من الدول الاوروبية مثل فرنسا واسبانيا والنرويج والدنمارك والنمسا.

وينص مشروع القرار الذي يتوقع ان يجمع الغالبية المطلوبة من أصوات الأعضاء الـ 193 على منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة .



ويدعو الطلب إلى استئناف المفاوضات للوصول إلى "تسوية سلمية" مع إقامة دولة فلسطينية "تعيش بجانب الكيان الصهيوني في سلام وأمن على أساس حدود ما قبل 1967".

وبحسب المصادر الاممية " فان الطلب الفلسطيني سيصطدم بمعارضة خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل اذ أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان الولايات المتحدة ستصوت ضد طلب السلطة الفلسطينية الحصول على صفة مراقب في الأمم المتحدة ".

وكانت كلينتون قد ابدت وجهة نظر بلادها ازاء هذا الموضوع عقب لقائها رئيسة الاتحاد الإفريقي في واشنطن الليلة الماضية بقولها " لقد أوضحنا بجلاء للقيادة الفلسطينية أننا نعارض رفع مركز الفلسطينيين في الأمم المتحدة خارج إطار المفاوضات".

وفي هذا السياق قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة إن الفلسطينيين لن يتسرعوا في الانضمام إلى المحكمة الجنائية إذا قبلت الجمعية العامة الليلة ترقية وضع فلسطين بالمنظمة الأممية من "كيان مراقب" إلى "دولة مراقب غير عضو".


المصدر: الحقيقة الدوليه - وكالات