الحقيقة الدولية – عمان - زيد المراشده





رفضت اللجنة الوطنية التأسيسية للعاملين في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بشده ما وصفته بمحاولة زج علماء الامة في المظاهرات والاعتصامات التي تديرها اجندة حزبية وخارجية هدفها النيل من الدولة الاردنية وابناء الشعب الاردني بحجة الاصلاح, والعمل على تجيش الشارع الاردني من اجل تحقيق مكاسب ومآرب حزبية.



وأضافت اللجنة في بيان صدر عنها مساء الخميس وتلقت "الحقيقة الدولية" نسخة عنه أنها تتابع بقلق بالغ الاوضاع التي تجري في المملكة ومن منطلق حرصها على الوطن وامنه واستقراره فإنها تهيب بجميع زملائها العاملين في جميع مساجد المملكة الأردنية الهاشمية أن يكونوا صمام الأمان لهذا البلد وان يعملو على تهدئة الشارع الاردني وان يكونوا القدوه الحسنة والقيادة المجتمعية الصادقة في خدمة دينهم وامتهم.



وأكدت على أن حماية الوطن فوق كل اعتبار, وأن الدعوة الى المشاركة في المسيرة التي ستقام يوم غد الجمعة باسم العاملين في وزارة الاوقاف واستخدام المنابر من اجل الدعوة الى مثل هذه المسيرات مرفوض بشده من كل العاملين في وزارة الاوقاف والدعوة الى توحيد الخطبة يوم الجمعة من اجل اثارة الفتنة مرفوض.



ورفضت كل الاعمال التخريبية التي تقوم بها فئة خارجة على الدين بهدف تدمير المكتسابات الوطنية وتعتبرها جزء من النيل من سيادة الدولة الاردنية.



وأشارت إلى أـن علماء الامة من الائمة والخطباء سوف يقفون بكل حزم جانب الوطن القيادة الهاشمية والاجهزة الامنية التي تعمل من اجل المحافظة على آمن الوطن واستقراره.



وحملت اللجنة مسؤولية تجيير ارادة الائمة العاملين في وزارة الاوقاف الى صالح اتجاهات حزبية وفئوية واستخدامهم في اثارة الفتنة في البلاد - الى كل من يتحدث بأسم الائمة ويحاول زج اسمهم في مثل هذه الاحداث وعتبارهم طريق للوصول الى اهدافهم الضيقة.